10 مارس 2018 م

مفتي الجمهورية في برنامج "حوار المفتي" على قناة "أون لايف": - الاختلاف والتنوع سنة كونية مقصودة شرعًا

مفتي الجمهورية في برنامج "حوار المفتي" على قناة "أون لايف":  -  الاختلاف والتنوع سنة كونية مقصودة شرعًا

 قال الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية – إن الاختلاف والتنوع سنة كونية موجودة وملحوظة في الخلق، تراها في الإنسان والنبات والحيوان، وهي مقصودة شرعًا، موضحًا أن الاختلاف ليس شرًّا ما دام ابتعد عن التعارض المضر بالأمة.

 

وطالب بوضع إطار ضابط لإدارة الخلاف بين الفقهاء وبعضهم وبينهم وبين الجمهور في تفسير النص الشرعي.

 

مؤكدًا على أن قضية الإقصاء والاستعلاء الموجودة بين الجماعات المتطرفة تناقض سنة الاختلاف.

وبيَّن فضيلته أن الأفكار المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي بحاجة إلى غربلة حيث إن الكثير منها يتصف بالكذب ويروج للشائعات، لكن يوجد بها أيضًا كثير من الإيجابيات التي يجب الاستفادة منها.

 

وأضاف أن متابعة الأبناء على وسائل التواصل الاجتماعي مهمة لأجل الإرشاد والتوجيه وليست من باب فرض سيطرة الآباء على الأبناء ولكن من باب مشاركة الأبناء في هذه الأفكار لحمايتهم وتوجيههم نحو المعلومات والأفكار الصحيحة.

 

وأوضح مفتي الجمهورية في حلقة اليوم الجمعة من برنامج "حوار المفتي" الذي تذيعه فضائية "أون لايف" أن الاختلاف سنة كونية يقف العالم أمامه مبهورًا نظرًا لهذا التنوع والتعدد، وهو أمر مشروع لقوله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ}، وفي قوله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا}، فالاختلاف ليس شرًّا بل هو سنة كونية، وهذا التنوع مقصود في الخلق ومن ثم لا بد أن تتعدد الرؤى والأفكار.

 

وتابع فضيلته أن التنوع ضروري شريطة أن يكون بعيدًا عن التعارض والمصالح الشخصية وإن وجد لا بد من إزالته حسب مصلحة الجميع، مستشهدًا بـأن الرسل جميعًا على الرغم من اختلافهم؛ فإن رسالتهم جميعًا وغايتهم كانت واحدة، وهي إزالة العوائق بين الإنسان وبين الحقيقة.

 

وقال إن الإسلام وضع إطارًا من الضوابط لإدارة الخلاف بين الفقهاء في تفسير النص الشرعي، وأن اختلاف الفقهاء ساهم في ثراء وتنوع الحقل الفقهي، بينما قضية الإقصاء والاستعلاء الموجودة بين الجماعات المتطرفة تناقض سنة الاختلاف ولم تكن موجودة بين المسلمين قديمًا.

 

وعن الخلاف والاختلاف الأسري طالب فضيلته أن يدار الخلاف الأسري وفق حوار بناء وأسس صحيحة، فالأب والأم هم من يعطون الجانب التربوي من أنفسهم لأبنائهم من الحركة اليومية لتصرفاتهم، وعليه لا بد أن تعتمد التربية على الأساس تربوي سليم.

 

وأوضح فضيلته أن الحوار غاب بين الأسر بسبب التكنولوجيا المعاصرة التي حولت الحوار إلى التلقي فقط، الذي كان سببا في الحصول على بعض الأفكار المغلوطة، لذا على الآباء مراقبة الأبناء في مرحلة عمرية معينة لتجنب تأثرهم بالأفكار الشاذة من المواقع غير الآمنة؛ لأن هذه المواقع مليئة بالشائعات والأكاذيب.

 

فمواقع التواصل تحتاج إلى غربلة والبحث عن الإيجابيات فيها للاستفادة منها والتمسك بيها ونعرف السلبيات ونطردها، ومواقع التواصل مفيدة في تبليغ الأفكار والرؤى.

 

المفردات المستخدمة في التواصل الاجتماعي غريبة عن عالمنا وتكون محملة بالكذب والشائعات والتدني في الأسلوب وكلها جوانب سلبية في مواقع التواصل.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 9-3-2018م

في إطار جهود دار الإفتاء المصرية لتعزيز التعاون الإفتائي الدولي ونشر المنهج الوسطي المعتدل، افتتح فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، صباح اليوم، البرنامج التدريبي بعنوان "منهجية الفتوى في دار الإفتاء المصرية"، المخصص لمجموعة من علماء دار الإفتاء الماليزية والأكاديميين الجامعيين وممثلي مكتب تطوير الشؤون الإسلامية الماليزية، ويشارك فيه 25 متدربًا ومتدربة من العلماء والمفتين والمفتيات الماليزيين، وذلك بمقر دار الإفتاء المصرية.


التقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بوفد من الأئمة والدعاة المشاركين في فعاليات الدورة التدريبية المتخصصة "إعداد الداعية المعاصر"، التي تنظمها أكاديمية الأزهر الشريف العالمية للتدريب، بمشاركة نخبة من الأئمة والدعاة من ثماني دول هي: غينيا بيساو، السودان، الهند، الجزائر، تنزانيا، بنين، توجو، ومدغشقر.


التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بالسيد، ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في «القمة الدولية الثامنة لزعماء الأديان العالمية والتقليدية» المنعقدة بالعاصمة الكازاخية أستانا.


شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفالية اليوبيل الماسي بمناسبة مرور خمسة وسبعين عامًا على تأسيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وانطلاق خدماتها في المجتمع المصري والتي أُقيمت بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وذلك تلبيةً لدعوة كريمة من الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.


من أشد ما يهدد وعي الشباب اليوم هو استغلال الجماعات المتطرفة لعاطفتهم الدينية وتوظيفها لخدمة أغراضها الخاصة-دار الإفتاء المصرية تتبنى المنهج الأزهري الوسطي في معالجة قضايا الشباب وتعمل على صياغة الفتاوى بلغة عصرية دقيقة تتناسب مع فكرهم وثقافتهم -من القضايا الخطيرة التي واجهتها دار الإفتاء في ميدان الشباب قضية التعصب والتشدد الفقهي التي تبنتها بعض الجماعات المعاصرة-التعصب الفقهي انحراف عن منهج العلماء والجهل هو السبب الرئيس في هذه الانحرافات الفكرية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27