19 مايو 2018 م

مفتي الجمهورية في برنامج "مع المفتي" المُذاع على "قناة الناس": - المنهجية الأزهرية هدفها تكوين عالم متخصص يستطيع التعامل مع الواقع

مفتي الجمهورية في برنامج "مع المفتي" المُذاع على "قناة الناس":  - المنهجية الأزهرية هدفها تكوين عالم متخصص يستطيع التعامل مع الواقع

قال الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية: "إن هدف المنهجية الأزهرية هي تكوين عالم متخصص يستطيع التصدي للشأن الديني وقادر على استنباط الأحكام والتعامل مع الواقع والمشاكل المعاصرة".

جاء ذلك في الحوار اليومي الرمضاني في برنامج "مع المفتي" المُذاع على "قناة الناس" ويقدمه الإعلامي حسن الشاذلي؛ مؤكدًا على أن الطالب الأزهري يُعنى بدايةً بكتاب الله عز وجل والسنة المطهرة، وحول هذين المصدرين تدور كل العلوم؛ فتدور حولهما علوم اللغة العربية وعلوم أصول الفقه وعلوم التفريعات الفقهية وعلوم العقيدة؛ ولذا بدأ الأزهر -وما زال بفضل الله- كالبستان، فالطالب ينتقل كالنحلة يأخذ من رحيق الشيوخ والأساتذة.

وأضاف فضيلة المفتي أن المُشاهَد في هذه المنهجية الأزهرية أنها منهجية تدريجية، فيتعلم الطالب في البداية مبادئ العلوم بحفظ المتون مع حفظه للقرآن الكريم والسنة المطهرة، ثم ينتقل إلى دراسة علوم أوسع وأعمق وبشيء من التفصيل، ثم ينتقل إلى المرحلة الجامعية سواء مرحلة الليسانس أو الماجستير أو إلى مرحلة العالمية وهي الدكتوراه الآن فينتقل إلى دراسة تتكون فيها عقلية الباحث، وهي العقلية المقارنة فيما بين الرؤي المتعددة والمناقشة العلمية والبحث العلمي في كافة التخصصات.

ولفت فضيلته إلى أهمية المنهجية الأزهرية والبيئة الأزهرية في تشكيل عقل الطالب الأزهري ووجدانه فدراسة الآراء المتعددة في الفقه واللغة والعقيدة يرسِّخ فكرة التعايش وقبول الآخر عند الطالب الأزهري، وكذلك مجاورته لطلابٍ من أجناس مختلفة؛ فكل هذه الظروف والمكونات تكوِّن إنسانًا متوائمًا وقابلًا بالفعل للتعايش مع كل الرؤى.

وشدد فضيلة المفتي على ضرورة الاعتناء بمقومات التكوين العلمي وأهمها التربية العلمية ولقاء التلميذ بالشيخ والجلوس إليه وعدم الاكتفاء بقراءة الكتب برغم أهميتها في تكوين العقل الفقهي لكنها ليست كافية؛ فالجلوس إلى الشيوخ فيه حل للمعضلات وفيها توجيه لمسارات واتِّجاهات العلماء التي لا يدركها الطالب أو التلميذ وحده؛ ولذا فعدم الجلوس إلى الشيوخ يُعد سببًا جوهريًّا في فهم التراث بصورة خاطئة ومغلوطة.

وأوضح فضيلته أن دار الإفتاء المصرية هي حلقة من حلقات تكوين العقل الإفتائي والتأهيل العلمي وحلقة من تكوين العقل الاجتهادي؛ فهي تهتم بتدريب الباحثين الشرعيين الذين استفادوا من المنهجية الأزهرية تدريبًا قد يستغرق سنوات ليستطيع أن يصدر حكمًا شرعيًّا متفقًا مع مقصود الشارع ومتفقًا مع الواقع المَعيش ورابطًا بين الواقع المعاصر وبين دلالات النصوص الشرعية والأدلة.

وختم فضيلة المفتي حواره بقوله: "إن ما تفعله الجماعات الإرهابية من قتل وتشويه لصورة الدين وخطف للأبرياء باسم الرق بسبب اللجوء لغير المتخصصين ولغياب المنهجية الأزهرية عنهم، فهذه الأفعال هي الهمجية والبربرية التي لا يرضاها الله عز وجل، فاستعباد الناس وجعلهم أرقَّاء للبيع والشراء هو شيء أراده الشرع أن يموت من أول يوم بتجفيف منابعه".

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 19-5-2018م
 

- الفتوى عمل يتطلب علمًا عميقًا وإلمامًا بالواقع.. والمفتي يجب أن يكون متبحرًا في الفقه الإسلامي -مجلس العلماء الإندونيسي يعتمد في إصدار الفتاوى على القرآن والسنة والإجماع والقياس مع مراجعة آراء المذاهب الفقهية-المؤتمر الوطني لنهضة العلماء في جاكرتا قرر أن طرح الأسئلة الدينية على الذكاء الاصطناعي غير جائز لأنه لا يمكن ضمان صحته


قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: إن عصر الذكاء الاصطناعي جعل المعرفة أقرب إلى الأنفاس، حيث أصبح الوصول إليها أسهل من لمس الشاشة، فبات لكل فردٍ مكتبة في جيبه ومستشار يجيب عن تساؤلاته في أي وقتٍ ومكان.


اختتم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، زيارته الرسمية إلى مملكة تايلاند التي استغرقت عدة أيام، والتي شهدت برنامجًا حافلًا من اللقاءات الرسمية والعلمية مع عدد من القادة الدينيين والسياسيين.


الْتقى الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الجهورية، رئيس الأمانة العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بفضيلة الدكتور فواز أحمد فاضل، مفتي ماليزيا، والوفد المرافق له، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الإفتاء العاشر المنعقد تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".


بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره ينعى فضيلة ا.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، سعادة الدكتور علي مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية السابق، الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء، بعد مسيرة طويلة من الإخلاص والتفاني في خدمة الوطن.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20