30 مايو 2018 م

دار الإفتاء تحسم الجدل حول اكتمال القمر في رمضان قبل منتصف الشهر

دار الإفتاء تحسم الجدل حول اكتمال القمر في رمضان قبل منتصف الشهر

نفت دار الإفتاء المصرية ما تم تداوله من قِبل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية من أن هناك خطأً في استطلاع هلال شهر رمضان لما ظنه البعض من اكتمال القمر يوم 12 رمضان.

وأكَّدت الدار –في بيان لها- أن دار الإفتاء تستطلع أهلة الشهور القمرية كلها عن طريق لجان شرعية علمية تضم شرعيين وتضم مختصين بالفلك، حيث إن للدار 7 مراصد موزعة على مستوى محافظات الجمهورية لرصد الهلال، وذلك في مناطق مدينة 6 أكتوبر وسيوة بمرسى مطروح، وقنا وتوشكى بأسوان، وسوهاج والوادي الجديد، ومرصد حلوان والقطامية بالقاهرة.

 

وأوضحت الدار أن لجانها تسير عند استطلاعها للأهلة وَفق خطة من أرشد الخطط في هذا الأمر؛ حيث تستعين بالرؤية البصرية سواء كانت بالعين المجردة أو بالعين المسلحة التي تعتمد على استخدام المراصد والآلات بالإضافة إلى الحساب القطعي؛ كما أن هذه المراصد مزودة بأحدث الأجهزة العلمية وخرائط تحدد اتجاه زاوية الهلال، فضلًا عن وجودها في أماكن مختارة من هيئة المساحة المصرية ومن معهد الأرصاد بخبرائه وعلمائه، لتتوفر فيها شروط الجفاف وعدم وجود الأتربة والمعوقات لرصد الهلال.

 

وأضافت الدار في بيانها أن اللجان الشرعية التابعة للدار رصدت هلال شهر رمضان لهذا العام 1439 هجريًّا، وبناءً عليه تم تحديد أول أيام شهر رمضان، مؤكدة أن الحسابات الفلكية لا تتعارض مطلقًا مع الرؤية البصرية الشرعية، كما أن الحسابات الفلكية تعد دليلًا قطعيًّا على ثبوت ظهور الهلال.

وأشارت دار الإفتاء إلى أنه لم يحدث -عَبر ما يزيد عن أربعين عامًا تتبعت دار الإفتاء المصرية خلالها هذه الطريقة في رصد الأهلة- أن وقع اختلاف أو خطأ؛ فلم يقل أحد إن الهلال موجود في حين أن الحساب ينفي وجود الهلال، ولم يكذب أحد رؤية الهلال في الوقت الذي أكد الحساب فيه رؤيته.

 

وأكدت الدار أن الرؤية الشرعية لهلال رمضان هذا العام قد وافقت الحساب الشرعي، ومن المقرر شرعًا أن القطعي مقدَّم على الظني؛ أي إن الحساب القطعي لا يمكن أن يعارض الرؤية الصحيحة؛ ولذلك صدر قرار مجمع البحوث الإسلامية سنة 1964م، واتفقت المؤتمرات الفقهية كمؤتمر جدة وغيره، على الاستئناس بالحسابات الفلكية القطعية مع الاعتماد على الرؤية البصرية الصحيحة، وهذا يعني أن الحساب ينفي ولا يثبت، وهو ما تعتمده الدار عند استطلاعها للأهلة.

 

ولفتت دار الإفتاء إلى أنه وفقًا لخبراء الفلك والمتخصصين في معهد البحوث الفلكية، فإنه لا يمكن للعين المجردة أن تحكم على اكتمال القمر، وبالتالي فالحكم يكون من خلال خبراء مختصين، والاكتمال بحسب علماء الفلك سيكون في موعده في منتصف شهر رمضان. أما الحديث عن الاكتمال في الليلة الثانية عشرة من رمضان، فهو أمر غير صحيح؛ إذ قد يبدو القمر مكتملًا ولكن في حقيقة الواقع ليس مكتملًا، فقد يكون بنسبة 96% فقط حسبما أعلن خبراء الفلك.

 

وطالبت دار الإفتاء المصرية المسلمين جميعًا ووسائل الإعلام بعدم الالتفات إلى تلك المعلومات غير الدقيقة التي تشكك الناس في مؤسساتهم الدينية وتثير البَلبلة والشكَّ في نفوسهم، وتعكر على الصائمين صفو عبادتهم، مناشدة إياهم أن يتلقوا المعلومات من مصادرها الصحيحة وأهل الاختصاص حتى لا يحدث اضطراب في المجتمع.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 29-5-2018م
 

اختتم مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، فعاليات البرنامج التدريبي لنخبة متميزة من باحثي مجمع الفقه الإسلامي الماليزي "أفهام"، ومجمع الفتوى والحلال، ومحاضري جامعة العلوم الإسلامية بدولة ماليزيا الاتحادية، حول منهجية الفتوى في عصر الذكاء الاصطناعي، والذي عُقد  خلال الفترة من 14 وحتى 18 سبتمبر الجاري بمقر مركز التدريب التابع للدار.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، السفير سوريش ك. ريدي، سفير جمهورية الهند بالقاهرة، بمقر دار الإفتاء المصرية، لبحث آفاق التعاون في الشأن الديني ومواجهة الفكر المتطرف.


أكد فضيلة أ.د.نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن مخاطر الإدمان، ضرورة حياتية وفريضة دينية، وأن المحافظة على العقل والجسد والأخلاق أساس مجتمع آمن ومتماسك ومستقر، حيث أن الإدمان هو البوابة لكل طريق منحرف وشاذ، وأنه الأداة التي يتسلح بها أعداء الوطن للإجهاز عليه، من خلال القضاء على شبابه، الذين هم سواعد نهضته وعماد قوته، محذرًا من الانجرار في هذا الطريق الذي يفقد الإنسان صوابه وأخلاقه ويصبح عبئًا على نفسه ووطنه، لافتًا إلى أن آثار هذه المخدرات تتعدى الفرد لتطال الأسرة والمجتمع، مهددة الأمن القومي والقيم الاجتماعية والدينية.


استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم، وفدًا من منظمة "شنغهاي" للتعاون، في زيارة رسمية إلى دار الإفتاء المصرية ومركز سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا، وتهدُف الزيارة إلى التعرف على طبيعة العمل بالمركز، وبحث سُبل تعزيز التعاون في مجال مكافحة التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا.


التقى السيد الرئيس، قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، اليوم الخميس، فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفضيلة أ.د محمد عبدالرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة أ.د أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وذلك في ختام أعمال «القمة العالمية الثامنة لزعماء الأديان» المنعقدة بالعاصمة الكازاخية أستانا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 أكتوبر 2025 م
الفجر
5 :40
الشروق
7 :7
الظهر
12 : 39
العصر
3:46
المغرب
6 : 9
العشاء
7 :28