17 يوليو 2018 م

مفتي الجمهورية يشارك في منتدى تعزيز السلم بالمغرب

مفتي الجمهورية يشارك في منتدى تعزيز السلم بالمغرب

شارك فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية- في فعاليات المؤتمر الدولي الذي أقيم بعنوان "في السلم وفي الحاجة إليه"، بالعاصمة المغربية الرباط، الذي ينظمه منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، بمشاركة العديد من كبار العلماء من مختلف دول العالم.

وتم خلال المؤتمر مناقشة مفهوم السلم وتأصيله الشرعي وتنزيله الفقهي، ودور الأديان في تعزيز السلم، والسلم في القانون الدولي، وفكرة السلم في التنظير الفكري الإنساني والفلسفي، إضافة إلى السلم في المقاربات النفسية والاجتماعية.

وبدأت الفعاليات بكلمه للدكتور أحمد الخميلشي مدير مؤسسة دار الحديد، وكلمة لفضيلة الشيخ عبد الله بن بيه رئيس منتدى تعزيز السلم، تلاها كلمة فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية- ثم كلمة للدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بأبو ظبي.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 13-7-2018م


 

- لا يُمكن الوصول إلى الفهم الصحيح للدين إلا من خلال العلماء الذين يجمعون بين فقه النصوص ووعي الواقع- الاطمئنان إلى صحَّة الأفكار لا يتحقَّق إلا بالبحث الصادق والتجربة الواقعية والرجوع إلى العلماء الثقات- العدل والصدق في الفهم والمعرفة هما طريق السلامة في الدين والدنيا


يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة إلى السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، تلك الذكرى الوطنية الخالدة التي ستظل محفورة في وجدان الأمة، رمزًا للفداء والصمود، ودليلًا على ما يمتلكه المصريون من عزيمة لا تلين وإرادة لا تُقهر.


استقبل الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، فضيلةَ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الديار المصرية، وذلك قبيل بدء احتفالية الهيئة الوطنية للإعلام بمناسبة الذكرى الـ61 لتأسيس إذاعة القرآن الكريم.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


·الحوار الراقي هو الوسيلة المُثلى لمواجهة تحدِّيات الأمة.. وغيابه سبب رئيسي لمعاناة البشرية-الحوار البنَّاء القائم على المشتركات الدينية والإنسانية يقلِّل الفجوة بين الشعوب والثقافات-وثيقة المدينة المنورة ووثيقة الأخوة الإنسانية تؤكدان أهمية العيش المشترك بين أتباع الأديان-"الحوار الإسلامي–الإسلامي" ضرورة لتصحيح صورة الإسلام ومواجهة حملات التشويه-التنازع بين المسلمين أضعفَ الأمة ومكَّن أعداءها.. والوحدة هي السبيل الوحيد للنهضة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57