23 يوليو 2018 م

مرصد الافتاء: دراسة ترصد 7 أدلة على دعم إسرائيل لداعش

مرصد الافتاء: دراسة ترصد 7 أدلة على دعم إسرائيل لداعش

أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء دراسة حديثة تناولت حقيقة دعم إسرائيل للجماعات الإرهابية في سوريا وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي، وقد أكد المرصد على أن الدراسة رصدت سبعة أدلة تشير إلى تورط إسرائيل في دعم التنظيم الإرهابي بشكل مباشر أو غير مباشر.

أكَّدت الدراسة على تنوع طرق وآليات دعم تل أبيب لداعش، منها معالجة المقاتلين الجرحى بالمستشفيات العسكرية الإسرائيلية بالجولان، إضافة إلى قيام إسرائيل بشراء النفط من داعش عبر شبكة من الوسطاء، وبيع السلاح الإسرائيلي إلى التنظيم، في حين تواردت التقارير حول وجود مفاوضات مباشرة بين الطرفين من أجل تسليم ما يقرب من 100 من عرب 48 كانوا قد انضموا إلى التنظيم، إضافة إلى جهود بعض العناصر الإسرائيلية في تجنيد الشباب للتنظيم، فضلًا عن أن تل أبيب تعتبر أقل الدول التي شهدت عمليات إرهابية من قِبل التنظيم، فداعش لا يهاجم إسرائيل، بل يعتبر أن تحرير فلسطين ليس من أولويات الجهاد المقدس، وعندما وجَّه التنظيم هجومه إلى الجولان قدم اعتذارًا لتل أبيب. كذلك لم يأتِ خطاب داعش مساندًا للسياسة المعارضة لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

وأشارت الدراسة إلى أن هذا الدعم يأتي في إطار توجهات السياسة الخارجية الإسرائيلية تجاه الملف السوري منذ عام 2011 في إطار حماية وصيانة وجودها بهضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل؛ وذلك خوفًا من إقامة حزب الله اللبناني وإيران جبهةً عسكرية بالقرب من الجولان، وهو ما يهدد أمن تل أبيب واستقرارها.

وقد أوضحت الدراسة أن خيارات إسرائيل اعتمدت في بدء الصراع على عدم الانخراط المباشر في الصراع السوري، في حين عملت على دعم الجماعات المتمردة المسلحة وعلى رأسها جبهة النصرة آنذاك بالقرب من الجولان، ومع تعقُّد شبكات المصالح الدولية في سوريا بعد التدخل الروسي والإيراني هناك بكثافة اضطرت إسرائيل إلى التدخل المباشر بتوجيه ضربات عسكرية للقواعد العسكرية التابعة للجيش السوري والقوات الإيرانية المنتشرة في الأراضي السورية، مع الاستمرار في دعم الجماعات الإرهابية وعلى رأسها داعش.

أكَّدت الدراسة على أن دعم تل أبيب لداعش لا ينفصل بشكل أساسي عن دعمها للجماعات الإرهابية مثل جبهة النصرة، وهو ما رصدته تقارير عدة خاصة لقوات الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك منذ سنوات بالرغم من نفي إسرائيل لذلك الدور.

وتناولت الدراسة تقريرًا صادرًا عن مكتب الاستخبارات والمعلومات الإسرائيلي يرجِّح وجود تحالف مؤقت بين داعش وإسرائيل، لكن ليس بشكل مباشر؛ وذلك لتلاقي مصالحهما في مواجهة إيران وحزب الله وقوات الجيش السوري على الأراضي السورية. وفي إطار ذلك أشار التقرير إلى أن إسرائيل خلال السنوات الماضية سعت بشكل مباشر أو غير مباشر إلى دعم عناصر داعش الإرهابية.

في نهاية المطاف حذر المرصد من أن سياسة إسرائيل تقف حاجزًا أمام الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب والتطرف في المنطقة، بل إنها تعمل على تعميق جذور الإرهاب وانتشاره على حساب المصالح الأمنية لدول المنطقة بشكل عام، كما أكد على أن تلك السياسة تعمل تفكيك وتجزئة المكتسبات التي حققتها الجيوش الوطنية في الشرق الأوسط، وينتهي إلى التأكيد على أن الإرهاب والتطرف صنيعة أجنبية لا يمتُّ للدين الإسلامي بصلة تقف خلفها دول ومجموعات أجنبية.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 23-7-2018م
 

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن النظام التركي ما زال يستخدم استراتيجية إرسال إرهابيين إلى الدول الأفريقية، خاصة دول شمال أفريقيا ومنطقة الساحل وغرب أفريقيا، بهدف التوسع والسيطرة على القارة السوداء؛ وذلك من خلال توسيع النشاط الإرهابي في المنطقة.


أشاد مرصد الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعمليات الاستباقية النوعية الوقائية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية في الفترة من 22 / 7 / 2020 إلى 30 / 8 / 2020. حيث تمكَّن أبطال قواتنا المسلحة المصرية من رصد وتتبع وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تتخذ منها العناصر الإرهابية ملجأً ومرتكزًا لتنفيـذ مخططاتها الإرهابية، فقد أسفرت مساعي أفراد القوات المسلحة عن تدمير (٣١٧) وكرًا وملجأً ومخزنًا للمواد المتفجرة في شمال سيناء، يتم استخدامها من قِبل العناصر الإرهابية، بالإضافة إلى مقتل (٧٣) إرهابيًّا من الذين يتخذون تلك الملاجئ أوكارًا لهم. كما نجحت قواتنا المسلحة في استهداف وتدمير (١٠) عربات دفع رباعي، تُستخدم من قِبل العناصر الإرهابية، وذلك وفقًا لما صرَّح به المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العقيد "تامر محمود الرفاعي"، مساء اليوم.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن المخططات التركية الخبيثة تحاول إتاحة الفرصة لتنظيم داعش الإرهابي ليعاود التمركز في ليبيا، حيث تسعى القيادة التركية إلى تمكين التنظيم الإرهابي من إعادة السيطرة على الأراضي، عبر حرب استنزاف ترهق بها الجيش الليبي، ليخدم أهدافها التوسعية في المنطقة.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الهجوم الإرهابي الذي قامت به مجموعة من العناصر الإرهابية على ارتكاز أمني بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء يكشف عن التسلسل الإرهابي الذي يخدم أجندة موحدة تهدف إلى تطويق مصر، وإضعاف موقفها والتأثير على قرارها في دعم الدول العربية، وحمايتها من التدخل العثماني الذي يرغب في نهب ثروات الشعب الليبي، وتهديد أمن الحدود المصرية الغربية وفق الأهداف التي يرسمها مكتب الإرشاد الإخواني الذي يرتبط معه الرئيس التركي بعلاقات متجذرة جعلته يضفي الحماية والرعاية للعناصر الإخوانية الهاربة بعدما نجحت قواتنا المسلحة في السيطرة على الوضع في شمال سيناء بعمليات وضربات متلاحقة.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 13 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :9
الشروق
6 :42
الظهر
11 : 49
العصر
2:38
المغرب
4 : 56
العشاء
6 :19