19 أغسطس 2018 م

مفتى الجمهورية : نفرة الحجيج من عرفات على مراحل "جائزة شرعًا".. منعاً للزحام والتدافع

مفتى الجمهورية : نفرة الحجيج من عرفات على مراحل "جائزة شرعًا".. منعاً للزحام والتدافع

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور الدكتور شوقى علام - مفتى الجمهورية - أنه يجوز شرعًا أن تكون نفرة الحجيج من عرفات - الذى يوافق غدًا الاثنين - على مراحل لتتم النفرة بسهولة ويسر، نظرًا للزحام والتدافع الشديد، مؤكدًا أن هذا الأمر لا يعد تغييرًا فى مناسك الحج ولكنه من باب التيسير الذى تأمرنا به دائمًا الشريعة الإسلامية.

وأوضح مفتى الجمهورية فى رده على سؤال عن مشروعية نفرة الحجيج من عرفات على مراحل بسبب الزحام والتكدس الشديد ؟ إن هذا الأمر ليس تغييرًا لمناسك الحج ، مشددًا على أحقية الجهات المسئولة عن الحج فى اتخاذ مثل هذا القرار، مضيفًا : "على المسئولين عن بعثات الحج والجهات المختلفة ذات الصلة أن تنظم النفرة والإفاضة من عرفات بما يتلائم مع أعداد الحجيج ويمنع تكدسهم وتدافعهم".

وقال مفتى الجمهورية أن الإسلام دين راقٍ فى تعاليمه ونظامه، ويهدف فى العبادات الشرعية إلى أدائها بطريقة تحفظ على المكلفين أمنهم وراحتهم وسلامتهم، لافتًا إلى أن الإسلام يقدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة.

وأضاف فضيلة المفتى أنه يجوز شرعًا لولى الأمر أو الحاكم تقييد المباح للمصلحة العامة، وذلك طبقًا لما هو مقرر فى قواعد الفقه الإسلامى، قائلًا : "لذا يجوز للقائمين على تنظيم الحج أن يتخيروا من المذاهب الفقهية المعتبرة ما يرونه محققًا للمقاصد الشرعية والمصالح المرعية ويكون أنسب لسلامة الحجاج، وأقرب لأمنهم وراحتهم، ويجوز لهم أن يجعلوا النفرة من عرفات على مرتين أو أكثر حسبما تقتضيه المصلحة العامة للحجيج، ولا يعد هذا تغييرا لمناسك الحج بحال من الأحوال".

وأشار مفتى الجمهورية إلى أنه لا مانع شرعًا من ترك التقيد ببعض المذاهب الفقهية إذا كانت المصلحة فى غيرها، قياسًا على ما تم الإفتاء به فى رمى الجمرات، إذ إن التقيد بأدائه فى بعض الأوقات دون بعض مشقة كبيرة على الحجيج، وأنه من القواعد الشرعية المقررة أنه "إذا ضاق الأمر اتسع".

يذكر أن الوقوف بعرفات يعد الركن الأساسى فى فريضة الحج لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "الحج عرفة" ويتم مع إشراقة صباح يوم التاسع من ذى الحجة الذى يوافق غدا الاثنين .

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 19-8-2018م
 

يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة إلى السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، تلك الذكرى الوطنية الخالدة التي ستظل محفورة في وجدان الأمة، رمزًا للفداء والصمود، ودليلًا على ما يمتلكه المصريون من عزيمة لا تلين وإرادة لا تُقهر.


أكَّد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الفتوى ليست رأيًا شخصيًّا أو اجتهادًا فرديًّا، بل هي بيان عن الله تعالى تستوجب تأصيلًا علميًّا راسخًا وفهمًا دقيقًا للواقع، مشيرًا إلى ضرورة صيانتها من العبث والتسيب، وحصرها في المتخصصين المؤهلين علميًّا و شرعيًّا.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن السكينة والطمأنينة النفسية ليستا مستحيلتين في هذا العصر، رغم ما يشهده من اضطرابات وضغوط نفسية.


في مشهد إنساني يجسِّد قيم التضامن العربي والواجب الديني، قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بزيارة تفقدية لمستشفى العريش العام، للاطمئنان على الحالة الصحية للأشقاء الفلسطينيين من مصابي العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وقد حرص مفتي الجمهورية، على المرور على كافة المصابين ومتابعة أوضاع الجرحى، وتبادل كلمات الدعم والمساندة لهم، مشيدًا بصمودهم وصلابتهم في مواجهة آلة القتل والدمار، ومؤكدًا أن تضحياتهم ستظل وسام شرف على جبين الأمة.


استقبلت دار الإفتاء المصرية، اليوم الاثنين، وفدًا رفيع المستوى من "مجموعة فيينا المعنية بالدين والدبلوماسية" التابعة للاتحاد الأوروبي، في إطار تعزيز التعاون المشترك في مجالات الحوار بين الأديان والثقافات ومكافحة خطاب الكراهية والتطرف، وقد كان في استقبال الوفد الدكتور علي عمر الفاروق، رئيس القطاع الشرعي بدار الإفتاء المصرية، نيابةً عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31