04 أكتوبر 2018 م

مفتى الجمهورية يهنئ الرئيس السيسى ووزير الدفاع والقوات المسلحة والشعب المصرى بمناسبة الذكرى 45 لملحمة انتصارات 6 أكتوبر المجيدة

مفتى الجمهورية يهنئ الرئيس السيسى ووزير الدفاع  والقوات المسلحة والشعب المصرى بمناسبة الذكرى 45 لملحمة انتصارات 6 أكتوبر المجيدة

توجه فضيلة الأستاذ الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، بخالص التهنئة إلى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي، القائـد العـام للقـوات المسلحـة وزيـر الدفـاع والإنتـاج الحربـي، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة، وكافة جموع الشعب المصري العظيم بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة والأربعين لملحمة انتصارات 6 أكتوبر المجيدة .

وقال مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره اليوم الخميس: "تتقدم دار الإفتاء المصرية بخالص التهاني للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والفريق أول محمد زكي، القائـد العـام للقـوات المسلحـة وزيـر الدفـاع والإنتـاج الحربـي، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة، وكافة جموع الشعب المصري بمناسبة الاحتفال بذكرى ملحمة انتصارات حرب 6 أكتوبر المجيدة التي سطرت أعظم ملاحم التكاتف والتلاحم بين أفراد الشعب المصري وقواتنا المسلحة الأبيَّة حتى تحققت ملحمة النصر التي ستبقى عالقة في أذهان المصريين جميعًا".

وأكد فضيلة المفتي أن جيش مصر العظيم هو درع الوطن الحصين الذي قدم ولايزال العديد من التضحيات من أجل الدفاع عن حقوق الشعب المصري، وهو لا يزال يقوم بدوره الحاسم في استئصال جذور جماعات العنف والإرهاب التي تحاول العبث بأمن واستقرار مصرنا العزيزة وتحقيق التنمية في أرض سيناء الغالية .

ودعا مفتي الجمهورية جميع المواطنين إلى استمرار ملحمة التكاتف بين أفراد الشعب المصري وقواته المسلحة وأجهزة الشرطة في حربها ضد جماعات الغدر والضلال حتى تندحر تنظيمات وجماعات الإرهاب التي تسعى لنشر الخراب والدمار في مختلف البلاد بل وفي كافة أنحاء المنطقة العربية والعالم.

كما دعا مفتي الجمهورية الشعب المصري إلى استلهام روح انتصارات حرب 6 أكتوبر المجيدة في هذا الوقت الذي تمر فيه مصرنا الغالية بتحديات كبيرة تستوجب تكاتف كافة أبنائها، وتتطلب العمل بإخلاص وتفان لتفويت الفرصة على المتربصين بها وبأمنها واستقرارها من أجل رفعة مصر وتقدمها، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ مصرنا الغالية والمصريين، وأن يرد عنها كيد الكائدين، ومكر الماكرين وأن يديم عليها نعمةَ الأمن والأمان.

وتوجه مفتي الجمهورية بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يتغمد جميع شهداءنا الأبرار، الذين روّوا بدمائهم الزكية أرض الفيروز وقدموا أرواحهم فداءً لوطنهم حتى تحررت سيناء الغالية، كما دعا المولى عز وجل أن يحفظ مصرنا الغالية من كل مكروه وسوء وأن يديم عليها نعمتي الأمن والإستقرار .

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 4-10-2018م

 


 

استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا من ممثِّلي رابطة خريجي الأزهر الشريف في بنجلاديش برئاسة قاضي شمس الدين، ممثل الرابطة في دكا، وذلك بحضور مجموعة من طلاب الأزهر البنجاليين، حيث جاء اللقاء في إطار تعزيز التواصل العلمي والديني بين دار الإفتاء المصرية والجاليات الإسلامية في دول جنوب آسيا، ولا سيما الأزهر الشريف.


استقبل فضيلةُ أ. د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء، بمقرِّ دارِ الإفتاءِ المصرية، السيدَ الدكتور باسل عادل، رئيسَ حزبِ الوعي، والوفدَ المرافقَ له، والذي ضمَّ نخبةً من قيادات الحزب وأعضاء هيئته العليا، في زيارةٍ تهدف إلى تعزيز جسور التعاون بين المؤسسات الدينية والوطنية، وبحث أُطر العمل المشترك في مجال التوعية المجتمعية وخدمة المواطن المصري.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الهجوم الإرهابي الآثم الذي استهدف الكنيسة الكاثوليكية في بلدة كوماندا، شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما أسفر عن مقتل العشرات من الأبرياء، في اعتداء غادرٍ يُعد من أبشع صور الإفساد في الأرض وانتهاك حرمة النفس البشرية التي كرَّمها الله.


يؤكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أنَّ اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية، الذي يوافق الثامن عشر من يونيو من كل عام، يُمثِّل دعوةً عالمية مُلِحَّة إلى إعلاء قيم التفاهم والسلام والتعايش بين الشعوب، ووقفةً جادَّة في مواجهة الخطاب المنفلت الذي يُحرِّض على العنف والتمييز، ويزرع بذور الشقاق والعداء، بدلًا من أن يسهم في ترسيخ البناء والوعي والإخاء الإنساني.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن مبدأ التّعارف الإنسانيّ يعدّ من أهمّ المبادئ الدّينيّة، والقيم الحضاريّة في الإسلام، وهو ما أمر به الله سبحانه وتعالى في قوله تعالى ﴿يا أيّها النّاس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند اللّه أتقاكم إنّ اللّه عليم خبير﴾، موضحًا أنه الأصل الّذي ينبني عليه مبدأ التّعارف الإنسانيّ في الإسلام هو الخلق من نفس واحدة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 يوليو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 49
العشاء
9 :16