09 ديسمبر 2018 م

مرصد الإسلاموفوبيا يرحب بإنشاء الاتحاد الأوروبي قاعدة بيانات لجرائم الكراهية ضد المسلمين

مرصد الإسلاموفوبيا يرحب بإنشاء الاتحاد الأوروبي قاعدة بيانات لجرائم الكراهية ضد المسلمين

 
رحب مرصد الإسلاموفوبيا بتطوير وكالة الحقوق الأساسية الأوروبية قاعدة بيانات جديدة تقدم نظرة عامة عن جرائم الكراهية، وخطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين في جميع بلدان الاتحاد الأوروبي من عام 2012 إلى عام 2017.

وأضاف المرصد أنه نظرًا لتزايد سعار الإسلاموفوبيا وكثرة الحوادث التي تستهدف المسلمين، ستساعد قاعدة البيانات الدول الأعضاء في مواجهة الكراهية المعادية للمسلمين؛ إذ إنها تسعى إلى توسيع قاعدة المعرفة المتاحة لصانعي السياسات والجهات المعنية حتى يتمكنوا من تطوير استجابات أكثر فعالية.

ولفت المرصد إلى أن قاعدة البيانات تجمع معلومات عن قوانين قضائية دولية وأوروبية ووطنية وإقليمية ومحلية هامة وأحكام تتعلق بجرائم الكراهية وخطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين. ويشمل حيثيات ما تصدره المحاكم المختلفة من أحكام، فضلًا عن الحقائق الرئيسية لكل قضية.

كما أنها تحتوي على القرارات والتقارير والنتائج التي توصلت إليها هيئات ومنظمات حقوق الإنسان والمساواة، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدمين الوصول إلى البحوث والتقارير والدراسات والبيانات والإحصاءات حول هذه القضايا.

وذكر المرصد أن قاعدة بيانات جرائم الكراهية ضد المسلمين تضم معلومات تم جمعها في فترة تمتد من عام 2012 إلى عام 2017 وتم تقسيم المعلومات حسب البلد والكلمة الرئيسية لسهولة لاستخدام مما يوفر رؤية فريدة على مستوى الشارع لخدمات دعم الضحايا في جميع الدول الأعضاء الـ 28 في الاتحاد الأوروبي، وترشدهم أيضًا إلى حيث يمكنهم العثور على المعلومات المناسبة والدعم والحماية.

الجدير بالذكر أن قاعدة البيانات تعتمد على الأعمال ذات الصلة التي تقوم بها جهات دولية وإقليمية أخرى وتكملها. وتشمل هذه هيئات الأمم المتحدة، ومجلس أوروبا، ونظام الإبلاغ عن جرائم الكراهية عبر الإنترنت من مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 9-12-2018م

قالت دار الإفتاء المصرية: "إن علماء الإفتاء يراقبون مُستجِدَّاتِ الأحداثِ والمسائلِ، ثُمَّ يُصدِرونَ الفتاوى التي تواكبُ تلك الأحداثَ المتلاحقةَ وتجيبُ عن كافَّةِ المسائلِ الشائكةِ".


قالت دار الإفتاء المصرية إنه لا تقوم حضارة في العالم ولا تستقيم دعائم دولة ولا ينهض وطن إلا على احترام القانون، بطريقة يتساوى فيها جميع المواطنين، بما يحقق العدالة والمساواة بين أفراد الوطن الواحد، وبما يقضي على الرشوة والمحسوبية والفساد الذي تتآكل معه بنية أي مجتمع وتتبخر معه أية إنجازات.


استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية لعب الجانب التركي بورقة اللاجئين السوريين للضغط على الأوروبيين والحصول على مكاسب مادية وتحقيق مصالح خاصة، حيث تعمد الجانب التركي فتح الحدود أمام اللاجئين السوريين للعبور للجانب اليوناني مع علم النظام التركي بعدم إمكانية سماح دول الاتحاد بعبور اللاجئين إلى أراضيها، الأمر الذي تسبب في حدوث صدامات بين الأمن اليوناني واللاجئين السوريين مما زاد من معاناة اللاجئين ووضعهم في خضم صدامات عنيفة.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن إعدام الإرهابي هشام عشماوي يحقق العدالة الإلهية فيمن تسول له نفسه سفك دماء المصريين وتكفيرهم واستباحة أموالهم وأعراضهم، مؤكدًا أن القصاص من عشماوي يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية. وكان العقيد أركان حرب تامر الرفاعي -المتحدث العسكري للقوات المسلحة- قد أعلن تنفيذ حكم الإعدام صباح الرابع من مارس 2020م في الإرهابي هشام عشماوي طبقًا للحكمين الصادرين من المحكمة العسكرية، بعد استنفاد كافة درجات التقاضي طبقًا للجرائم المدان بارتكابها.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من الرسائل الخفية والدوافع الخبيثة التي حملها المؤتمر الصحفي لجماعة الإخوان حول وباء كورونا، الذي عقد يوم الأحد في تركيا تحت عنوان "التعاون والمشاركة فريضة"، مؤكدًا أن المؤتمر سعى في المقام الأول إلى غسل يد الجماعة من الدماء والعنف والإرهاب تجاه المجتمع المصري وتصوير الأمر وكأنه خلاف سياسي يمكن تنحيته لمواجهة وباء كورونا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57