الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
09 ديسمبر 2018 م

مرصد الإسلاموفوبيا يرحب بإنشاء الاتحاد الأوروبي قاعدة بيانات لجرائم الكراهية ضد المسلمين

مرصد الإسلاموفوبيا يرحب بإنشاء الاتحاد الأوروبي قاعدة بيانات لجرائم الكراهية ضد المسلمين

 
رحب مرصد الإسلاموفوبيا بتطوير وكالة الحقوق الأساسية الأوروبية قاعدة بيانات جديدة تقدم نظرة عامة عن جرائم الكراهية، وخطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين في جميع بلدان الاتحاد الأوروبي من عام 2012 إلى عام 2017.

وأضاف المرصد أنه نظرًا لتزايد سعار الإسلاموفوبيا وكثرة الحوادث التي تستهدف المسلمين، ستساعد قاعدة البيانات الدول الأعضاء في مواجهة الكراهية المعادية للمسلمين؛ إذ إنها تسعى إلى توسيع قاعدة المعرفة المتاحة لصانعي السياسات والجهات المعنية حتى يتمكنوا من تطوير استجابات أكثر فعالية.

ولفت المرصد إلى أن قاعدة البيانات تجمع معلومات عن قوانين قضائية دولية وأوروبية ووطنية وإقليمية ومحلية هامة وأحكام تتعلق بجرائم الكراهية وخطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين. ويشمل حيثيات ما تصدره المحاكم المختلفة من أحكام، فضلًا عن الحقائق الرئيسية لكل قضية.

كما أنها تحتوي على القرارات والتقارير والنتائج التي توصلت إليها هيئات ومنظمات حقوق الإنسان والمساواة، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدمين الوصول إلى البحوث والتقارير والدراسات والبيانات والإحصاءات حول هذه القضايا.

وذكر المرصد أن قاعدة بيانات جرائم الكراهية ضد المسلمين تضم معلومات تم جمعها في فترة تمتد من عام 2012 إلى عام 2017 وتم تقسيم المعلومات حسب البلد والكلمة الرئيسية لسهولة لاستخدام مما يوفر رؤية فريدة على مستوى الشارع لخدمات دعم الضحايا في جميع الدول الأعضاء الـ 28 في الاتحاد الأوروبي، وترشدهم أيضًا إلى حيث يمكنهم العثور على المعلومات المناسبة والدعم والحماية.

الجدير بالذكر أن قاعدة البيانات تعتمد على الأعمال ذات الصلة التي تقوم بها جهات دولية وإقليمية أخرى وتكملها. وتشمل هذه هيئات الأمم المتحدة، ومجلس أوروبا، ونظام الإبلاغ عن جرائم الكراهية عبر الإنترنت من مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 9-12-2018م

حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من الرسائل الخفية والدوافع الخبيثة التي حملها المؤتمر الصحفي لجماعة الإخوان حول وباء كورونا، الذي عقد يوم الأحد في تركيا تحت عنوان "التعاون والمشاركة فريضة"، مؤكدًا أن المؤتمر سعى في المقام الأول إلى غسل يد الجماعة من الدماء والعنف والإرهاب تجاه المجتمع المصري وتصوير الأمر وكأنه خلاف سياسي يمكن تنحيته لمواجهة وباء كورونا.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الحادث الإرهابي الآثم الذي أدى إلى مقتل مدرس فرنسي ذبحًا على يد أحد الطلاب من أصول شيشانية، معتبرًا أن هذه الجريمة تعد تطورًا خطيرًا لدعاية التطرف والتطرف المضاد من كلا الجانبين.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في مؤشر الإرهاب الأسبوعي عن الأسبوع الأول من شهر مارس إنه شهد (13) عملية إرهابية نفذتها (4) تنظيمات إرهابية بالإضافة إلى العمليات ضد مجهول، ضربت (6) دول أسقطت (273) ما بين قتيل ومصاب.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن إعدام الإرهابي هشام عشماوي يحقق العدالة الإلهية فيمن تسول له نفسه سفك دماء المصريين وتكفيرهم واستباحة أموالهم وأعراضهم، مؤكدًا أن القصاص من عشماوي يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية. وكان العقيد أركان حرب تامر الرفاعي -المتحدث العسكري للقوات المسلحة- قد أعلن تنفيذ حكم الإعدام صباح الرابع من مارس 2020م في الإرهابي هشام عشماوي طبقًا للحكمين الصادرين من المحكمة العسكرية، بعد استنفاد كافة درجات التقاضي طبقًا للجرائم المدان بارتكابها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20