17 ديسمبر 2018 م

مرصد الإفتاء في أحدث دراساته يرصد سمات فكر داعش المنحرف

مرصد الإفتاء في أحدث دراساته يرصد سمات فكر داعش المنحرف

 أعلن مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن وحدة التحليل والمتابعة للمرصد انتهت من إعداد دراسة جديدة حول تفكيك مضمون الفكر المتطرف لتنظيم داعش الإرهابي، وأوضح المرصد أن أهمية الدراسة تنطلق من تقديم مراجعة وتقييم شامل لهذا الفكر المنحرف بعد الخسائر التي مني بها التنظيم خلال السنتين الماضيتين، ومن أجل كشف منهج التنظيمات الإرهابية في الصد عن سبيل الله.

أشار المرصد إلى أن الدراسة شملت تفنيد أفكار ما يقارب من (55) مطوية وكتابًا للتنظيم، شملت (12) نصًّا حول الجهاد، (18) نصًّا حول الحاكمية والبيعة، (13) نصًّا حول تكفير الجماعات والمجتمعات، (8) نصوص دارت حول قضايا المرأة، (4) نصوص حاول التنظيم فيها الرد على بعض الشبهات.

أكد المرصد أنه تبين من خلال تحليل مضمون تلك النصوص، وجود بعض السمات العامة لفكر التنظيم؛ حيث إن تلك النصوص عبرت عن حالة التخبط والهشاشة النظرية والفكرية لدى التنظيم، فتحولت المفاهيم عنده إلى غايات، وأصبح منهج التنظيم يعبر عن عشق الدماء من أجل الدماء، كما عبرت عن عقلية جاهلة لا تدرك من الدين إلا قشوره، فهي عقول منفصلة عن واقعها وعن شريعة بارئها.

تابع المرصد قائلًا: إن وحدة التحليل والمتابعة رصدت عددًا من السمات العامة لفكر التنظيم الإرهابي، كانت سببًا في دحره سريعًا وتفكك قواه:

- غياب المشروع: أوضحت النصوص مدى الفقر التنظيري والفكري لدى التنظيم، فلم تقدم النصوص أي مشروع اجتماعي أو إنساني للمجتمعات التي سيطر عليها التنظيم، ولكنها عملت على إعادة إنتاج مشروع للتضليل وإراقة الدماء بغير حق.

- إنشاء مجتمع المقاتلين؛ حيث أكدت نصوص التنظيم عداءه لجميع المجتمعات خارجه، وسعت في اضطرابها إلى إنتاج أحكام وفتاوى تهدف إلى تخريب المجتمعات والعمل على هدمها، واستبدالها بمجتمع المقاتلين فقط، حيث يتحول القتال من وسيلة إلى منهج مستمر ودائم للعيش، فيما يشبه مجتمعات الصراع البدائية.

- غياب الإستراتيجية؛ إذ كشفت النصوص غياب إستراتيجية للتنظيم، وهو ما دفعه إلى تنويع أساليبه الوحشية، وتبني منهج حروب العصابات الوحشية، واعتمد على خطاب التحريض المضلل لسفك أنهر الدماء، ونشر الفوضى، وإرهاب الناس بفتاوى سفك الدماء.

- الغرام بالفتاوى، تباعًا للسمات السابقة أكدت النصوص على غرام التنظيم بالفتوى على حساب المشروع الفكري، وجاءت فتاوى التنظيم مخالفةً لقواعد وأصول الفتوى المتعارف عليها، وهو ما نتج عنه تضارب وتناقض أحكام بعض الفتاوى الصادرة من التنظيم عبر مؤسساته المختلفة.

- غلبة الممارسة، فقد كشفت دراسة هذه النصوص أن أغلبها جاء لتبرير بعض أفعال التنظيم، وتكييف بعض القواعد الفقهية على بعض الممارسات، خاصة بعد انتشار صور التعذيب علانية بكافة أشكالها، فتلك الأحكام ليس لها سند متفق عليه في الشريعة الإسلامية، ولكنها مجتزأة، صيغت لتبرر انحرافات التنظيم فيما يخص (فتاوى التحريق، فتاوى التمثيل بالجسد، فتاوى هدم الآثار..).

في سياق متصل أكد المرصد أن عملية مواجهة الفكر المتطرف، حققت خلال السنوات الماضية نتاجات ملموسة تضافرت فيها الجهود والآليات المنسقة لكشف كذب وتضليل هذا الفكر المنحرف، مؤكدًا على ضرورة الاستمرار في كشف هذا التضليل خاصة بعد اندحار تلك التنظيمات، وتقديم رؤية وخطاب بديل مستقبلي قادر على استيعاب أحلام وعقول الشباب المسلم، يقطع الصلة بين هذا الخطاب المنحرف وتطلعات الشباب.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 17-12-2018م

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بنتائج اجتماعات مؤتمر برلين بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وعدد من زعماء وقادة العالم، من خلال الاتفاق على ضرورة تسوية الأزمة الليبية عبر سبل سياسية فقط، وكذلك الاتفاق على خطة شاملة لتسوية هذه الأزمة، ودعم جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة، ودعم خارطة طريق الأمم المتحدة الخاصة بليبيا، واستبعاد الحل العسكري للأزمة باعتباره سيفاقم معاناة الشعب الليبي الشقيق.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن المخططات التركية الخبيثة تحاول إتاحة الفرصة لتنظيم داعش الإرهابي ليعاود التمركز في ليبيا، حيث تسعى القيادة التركية إلى تمكين التنظيم الإرهابي من إعادة السيطرة على الأراضي، عبر حرب استنزاف ترهق بها الجيش الليبي، ليخدم أهدافها التوسعية في المنطقة.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن إدراج وزارة الخارجية الأمريكية، لحركة "سواعد مصر" المعروفة باسم حركة "حسم"، التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، ضمن المنظمات الإرهابية بمثابة ضربة جديدة لجماعة الإخوان الإرهابية وصفعة قوية للجماعة المحظورة.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء العنيف وسوء المعاملة والتمييز العنصري الذي يتعرض له الكثير من الطلبة والطالبات المسلمات؛ إذ تعرضت طالبة مسلمة للاعتداء بالضرب المبرح ومحاولة للخنق بواسطة الحجاب الذي كانت ترتديه، من قِبل سيدة بريطانية داخل إحدى الحافلات المحلية عندما كانت عائدة من مدرستها، وذكر المرصد أن هذه الحادثة ليست هي الأولى من نوعها.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :14
الشروق
6 :41
الظهر
12 : 49
العصر
4:18
المغرب
6 : 56
العشاء
8 :14