أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، بأشد العبارات، الهجمات الإرهابية الآثمة التي استهدفت مقر وزارة الخارجية الليبية في طرابلس، اليوم الثلاثاء، مما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين.
وأكد مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره، اليوم الثلاثاء، رفض الشريعة الإسلامية لكافة صور الاعتداء على الآمنين والأبرياء، مشددًا على أن هذا الحادث الإجرامي يتنافى تمامًا مع دعوة الشريعة الإسلامية للحفاظ على النفس البشرية ورفض كافة صور الاعتداء على الآمنين والأبرياء دون وجه حق.
وشدد مفتي الجمهورية على أن الشريعة الإسلامية ترفض كافةَ صور الإرهاب والعنف، وأن الجماعات والتيارات الإرهابية لا تعرف سوى لغة إراقة الدماء وترويع الآمنين والأبرياء.
وأشار فضيلة المفتي إلى أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية تسعى لنشر الخراب والدمار في مختلف أنحاء العالم، وأنه لا أحد بمنأى عن هجماتها الإجرامية.
وأوضح مفتي الجمهورية أن الإرهاب والتطرف أصبح خطرًا يهدد الجميع، ولابد من التكاتف والعمل سويًّا على كافة المستويات وبشكل جاد من أجل مواجهة هذا الخطر.
وتوجه مفتي الجمهورية بخالص العزاء لليبيا الشقيقة ولأسر الضحايا، داعيًا الله تعالى أن يلهم أهليهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 25-12-2018م