05 فبراير 2019 م

مفتي الجمهورية يستقبل شيخ الإسلام لمنطقة القوقاز ويبحث معه تعزيز التعاون الديني

مفتي الجمهورية يستقبل شيخ الإسلام لمنطقة القوقاز ويبحث معه تعزيز التعاون الديني

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- بدار الإفتاء المصرية الشيخ شكر الله زاده -شيخ الإسلام في منطقة القوقاز- ووفدًا رفيع المستوى من أعضاء البرلمان في أذربيجان لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وأذربيجان.
وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء ترحيبه الكبير بشيخ الإسلام وثمَّن دوره الكبير في خدمة الإسلام والمسلمين، مشيرًا إلى عمق العلاقات التاريخية بين مصر وأذربيجان والعلاقات العلمية والدينية العميقة بين البلدين.
واستعرض فضيلة المفتي خلال اللقاء تاريخ دار الإفتاء المصرية منذ إنشائها، والدور الذي تقوم به في الداخل والخارج من أجل تقديم صحيح الدين للناس ومواجهة الفكر المتطرف.
وأضاف مفتي الجمهورية أن مصر الآن تمر بمرحلة استقرار كبير خاصة خلال السنوات الخمس الأخيرة، حيث شهدت المزيد من البناء ليس فقط على مستوى الإنشاءات العمرانية، بل كذلك كانت القيادة السياسية حريصة أشد الحرص على بناء الإنسان بالتوازي مع الإنشاءات العمرانية.
وأبدى مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء المصرية لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي لمسلمي أذربيجان، وتدريب الأئمة والمفتين هناك.
من جانبه أشاد شيخ الإسلام في منطقة القوقاز بما تبذله دار الإفتاء المصرية من مجهودات على المستويين الداخلي والخارجي، والآليات المبتكرة الجديدة التي تعمل بها الدار من أجل إيصال رسالتها إلى كافة أنحاء العالم.
وأشار إلى أن دولة أذربيجان تقدِّر الدور الكبير الذي قامت به مصر والأزهر الشريف خاصة بعد انتهاء حكم الاتحاد السوفيتي واستقلال البلاد، حيث تعلَّم الكثير من أبناء أذربيجان في الأزهر الشريف، مؤكدًا أن العلاقات بين البلدين تتطور في كافة الاتجاهات بشكل كبير.
وفي ختام اللقاء أهدى فضيلة المفتي درع دار الإفتاء المصرية ودرع الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم إلى شيخ الإسلام في القوقاز، تقديرًا لزيارته الكريمة.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 5-2-2019م

 


 

بمزيد من الرضا بقضاء الله ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع إثر اصطدام قطار ركاب بخط "القنطرة - بئر العبد" بميني باص، مما أسفر عن وقوع عددٍ من الوفيات والإصابات.


- الثورة الرقْمية فتحت بابًا واسعًا لفوضى الإفتاء من غير المتخصصين مما يستوجب الحذر والرجوع للمؤسسات الموثوقة- الفتوى اليوم مطالبة بأن تواكب طبيعة العقل الرقْمي دون أن تفرِّط في أصالتها العلمية والشرعية- وسائل التواصل الاجتماعي تميل إلى الاختصار لكن الفتوى تحتاج إلى تفصيل علمي وفقهي يعمِّق وعي الجمهور- نعمل في دار الإفتاء المصرية على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمع وتطوير محتوى فقهي دقيق- التحدي الحقيقي هو أن نُقدِّم فتوى عصرية سهلة وواضحة لكنها تحمل في طياتها العمق والأصالة العلمية


أكّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي في الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري،


-من يقبل القرآن ويرفض السنة يناقض نفسه لأن من نقل القرآن هو نفسه من نقل السنة ووثَّقها-الطعن في السنة ليس نتيجة بحث علمي بل نتيجة جهل بالسياق وضعف في أدوات الفهم


- العقيدة تُولّد في النفس وازعًا أخلاقيًّا يحول دون الانزلاق إلى الفساد والسقوط- لا تستقيم الأخلاق ولا تدوم إن لم تُبْنَ على أساس من الإيمان بالغيب- الدين هو المصدر الذي تستمد منه الأخلاق معناها وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني- حين تُفصل الأخلاق عن العقيدة تُفرَّغ من مضمونها وتتحوّل إلى شعارات بلا أثر- الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان- الحضارة الحقيقية لا تقوم إلا على الإيمان ولا تزدهر إلا بالأخلاق


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57