الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
17 فبراير 2019 م

مفتي الجمهورية في برنامج "مع المفتي" على "قناة الناس": - متابعة الأبناء على وسائل التواصل الاجتماعي من الضروريات التربوية المعاصرة

مفتي الجمهورية في برنامج "مع المفتي" على "قناة الناس":  - متابعة الأبناء على وسائل التواصل الاجتماعي من الضروريات التربوية المعاصرة

 قال فضيلة أ.د. شوقي علام مفتي الجمهورية: "إن متابعة الأبناء على وسائل التواصل الاجتماعي من الضروريات التربوية المعاصرة من أجل الإرشاد والتوجيه وليست من باب فرض سيطرة الآباء على الأبناء ولكن من باب المسئولية التربوية لحمايتهم وتوجيههم نحو المعلومات المفيدة والأفكار النافعة".

جاء ذلك في الحوار الأسبوعي من حلقة برنامج "مع المفتي" المُذاع على "قناة الناس" الذي يُقدِّمه الإعلامي شريف فؤاد، مضيفًا فضيلته أن مواقع التواصل الاجتماعي والفضاء الإلكتروني بشكل عام أصبحت ذات قيمة كبيرة في حياتنا؛ فقد اخترقت الحواجز ودخلت البيوت، بل دخلت القلوب والنفوس فضلًا عن العقول.

وشدد فضيلة المفتي على ضرورة استخدام الذكاء والحكمة عند التعامل مع الأبناء حتى لا يؤدي الأمر إلى نفورهم، ولو تطلب الأمر الرجوع للمتخصصين في التربية؛ فيجب تنويع أساليب التوجيه والإرشاد على طريقة الشرع الشريف من تحديد المنافع والترغيب وغيرها، وكما فعل سيدنا جبريل عليه السلام في سُؤالاته للنبي صلى الله عليه وسلم من أجل تعليم الصحابة الكرام.

ولفت فضيلته النظر إلى أن الدراسات المتخصصة التي فحصت مواقع التواصل الاجتماعي وجدت أن كثيرًا من الناس قد جعلوها منصة لنشر محتويات كاذبة دون التأكد من صحة ما تحتويه، ودون البحث في تبعات وآثار نشرها على السِّلْم العام والأمن والاقتصاد بما يعمل على زعزعة فكر الناس ووعيهم؛ ولذا ينبغي غرس المسئولية في نفوس أبنائنا خصوصًا عند تعاملهم مع الفضاء الإلكتروني.

وعن أهمية القدوة في التربية قال مفتي الجمهورية: إن بعض الناس يغرسون في أولادهم بطريقة غير مباشرة أخلاق التحايل وتغليف الكذب بالتجميل؛ لذا ينبغي على الوالدين أن يتحريا الصدق سلوكًا وقولًا أمام أولادهم، لأن التربية بالأفعال والقدوة الحسنة هي الأساس.

وأشار فضيلة المفتي إلى أن السعي على الأولاد والكد والعمل على توفير متطلباتهم المادية مع تحري الحلال له فضل عظيم وثواب جزيل في الدنيا والآخرة؛ ففي الدنيا يمجده الناس جيلًا بعد جيل ويبقى حسن السيرة أمد الدهر، وفي الآخرة له شأن كبير فهو يكفر الذنوب والخطايا.

وأضاف فضيلته أن مسئولية الأب تجاه أولاده ليست هي الإنفاق فحسب، وإنما تشمل وجوب التربية والمتابعة كوجوب النفقة سواء بسواء، فيجب على رب الأسرة أن يقوم بتربية أولاده ورعايتهم جسميًّا وعلميًّا، وأن يتعاهدهم بالأخلاق والقيم النبيلة، وتعليمهم الحلال والحرام، ويوفر لهم ما هم في حاجة إليه من عناية مادية ومعنوية؛ وهذا يقتضي بذل الجهد في تحقيق ذلك، ومنها متابعتهم وتوجيه سلوكهم على وسائل التواصل الاجتماعي بما يحقق تماسك نسيج المجتمع والأسرة، مع المحافظة على الروابط والصلات بين أفراده ومكوناته.

واختتم مفتي الجمهورية حواره بتوجيه نصيحة إلى رواد مواقع التواصل الاجتماعي والفضاء الإلكتروني ووسائل الإعلام بعدم تناقل أو نشر أي معلومات أو أخبار دون التأكد منها والتحري عنها ومعرفة مدى أثرها على الناس والمجتمع.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 17-2-2019م

 

دعا الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى مشروع جماعي يقوم على التعاون واستنفار الجهود العامة من أجل استعادة البوصلة الأخلاقية التي جرى العبث بها وسرقتها، مؤكدًا أن هذا التحدي بات مسؤولية مشتركة تقع على عاتق العلماء والمفتين والعقلاء في مختلف أنحاء العالم.


خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية بالندوة الدولية الثانية التي تنظمها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان: "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، أكد الدكتور محمود صدقي الهباش قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية أن موضوع الندوة بالغ الأهمية في ظل عالم يموج بالأزمات والقضايا المختلفة التي تحتاج إلى معالجة حكيمة تعيد بالإنسانية إلى بر الأمان.


اجتمع فضيلة أ.د.نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية، اليوم الثلاثاء، بأعضاء اللجنة التنفيذية المكلفة بمتابعة أعمال الندوة الدولية الثانية «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة» تحت رعاية فخامة السيد الرئيس، عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتي من المقرر انعقادها في الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر من العام الجاري، والتي تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للفتوى، بمشاركة علماء ومفتين من داخل مصر وخارجها.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في المؤتمر الدولي السادس لكلية الإعلام بنين بالقاهرة تحت عنوان: «الإعلام الدعوي وبناء الإنسان»، أن مناقشة موضوع الإعلام الدعوي وبناء الإنسان تمثل واجبًا مهمًّا يرتبط بعملية البناء والارتقاء بالإنسان، مشيرًا إلى أن الدعوة الإسلامية استطاعت أن تبني الإنسان في جميع المجالات الروحية والمادية؛


-التطرف بنوعيه الديني واللاديني يمثل خروجًا عن الجادة الاجتماعية والأصول الدينية-حماية العقول لا تتحقق بالشعارات بل بتأسيس منهج علمي راسخ يعيد ربط الشباب بدينهم الصحيح.-العقل حين ينفصل عن الإيمان والقيم يفقد بوصلته - والتربية الواعية تصنع الجيل القادر على التمييز-القيم الأخلاقية المتجذرة في وعي الشباب تمنحهم القدرة على المشاركة الإيجابية في بناء الوطن-المؤسسات الدينية تقوم بدور مهم في تقديم خطاب رصين يؤهل الشباب فكريًا وروحيًا لمواجهة تحديات العصر.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20