الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
04 مارس 2019 م

مرصد الإفتاء: التنظيمات السرية المسلحة ملاذ الإخوان كلما أخفقوا في السياسة

مرصد الإفتاء: التنظيمات السرية المسلحة ملاذ الإخوان كلما أخفقوا في السياسة

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعة الإخوان الإرهابية بمختلف فروعها وتنظيماتها في أنحاء العالم تعتمد على تنظيمات سرية مسلحة تعمل تحت رايتها لتنفيذ عملياتها التي لا تستطيع تنفيذها في العلن؛ لأن ذلك سيؤثر على سمعتها التي تحاول تلميعها من خلال جملة من الأكاذيب والشعارات الرنانة التي تجتذب الجهلة من الشباب باسم الدين والدفاع عن الإسلام.

وأوضح المرصد أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تؤمن بالتغيير السلمي الديمقراطي للسلطة، وإنما ترى أن العمل المسلح هو أسرع طريقة للوصول إلى سدة الحكم؛ لذلك فهي تفشل في أي عملية ديمقراطية سلمية تنخرط فيها.

ولفت المرصد إلى أن الجماعة تظهر في العلن وأمام الجماهير متشحة بثياب الورع والدين والفضيلة، بينما في الخفاء تعمل كياناتها السرية المسلحة وأذرعها الإرهابية وخلاياها الإجرامية على تفجير وقتل الأبرياء وبث روح الفرقة والانشقاق بين الجميع؛ مما يكشف بكل وضوح مدى رهانها على القوة والعنف كسبيل وحيد لتطبيق برامجها والوصول إلى السلطة والحكم.

وأضاف المرصد أن هذا هو ديدن الجماعة الإرهابية في كل بلد وجدت فيه، وذلك منذ تأسيسها على يد "حسن البنا" الذي ظهر بلباس الداعية والمصلح، بينما كان قائد التنظيم السري "عبد الرحمن السندي" هو من يتولى الأعمال القذرة، مشيرًا إلى أن الجماعة الإرهابية ما زالت متمسكة بهذا الوجه المزدوج القبيح في اللعب على الساحة الدولية، وهو ما ظهر جليًّا في العمليات الإرهابية التي نفذتها عقب سقوطها السياسي المروع في مصر، وكذلك الأمر في تونس وليبيا وسوريا، وغيرها من الدول التي أنشبت فيها براثنها.

وتابع المرصد أنه بعد كل إخفاق سياسي وفشل جماهيري يحيق بالجماعة، يظهر تنظيمها السري المسلح بوجهه القبيح، وذلك منذ الظهور الأول لجهاز الجماعة الخاص (التنظيم السري) في أربعينيات القرن العشرين، ثم ظهور حركات مثل: "حسم" و"لواء الثورة" و"العقاب الثوري"، و"المقاومة الشعبية"، و"كتائب حلوان"، وحركة "ولع"، حديثًا عقب فشلها الذريع في بسط قبضتها السياسية على مفاصل الدولة المصرية، وخروج الشعب المصري ضد هذه العصابة الإرهابية التي تسلطت على مقاليد البلاد ورقاب العباد.

وأوضح المرصد أن الأمر لم يقتصر على الحركة في مصر، بل امتد إلى مختلف الدول؛ حيث تم الكشف عن التنظيم المسلح لحركة النهضة –فرع الجماعة في تونس– عقب اغتيال القياديين السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي عام 2013، ولكن هذا التنظيم السري لحركة النهضة يعود إلى ثمانينيات القرن الماضي، كما أثبتت الوثائق، التي قدمتها هيئة الدفاع التونسية، ضلوع حركة النهضة عبر تنظيمها الخاص في الاغتيالات وأحداث العنف التي شهدتها تونس منذ وصول جماعة الإخوان إلى السلطة في تونس.

وقال المرصد: إن جماعة الإخوان تحاول إخفاء حقيقتها الإرهابية وانتهاجها العنف بالتبرؤ ممن انتهجوا العنف من أفرادها والادعاء دائمًا بأنهم لم يستطيعوا التأقلم مع فلسفة ورؤية الجماعة، وهم فئة منشقة أو غير تابعين للإخوان، وهو أمر لا يعبر عن قناعات الإخوان الحقيقية، بل هو إعادة تدوير لخطاب "حسن البنا" الذي أعقب اغتيال المستشار الخازندار، الذي اشتهر بتصديره لعبارة: "ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين" في محاولة منه للتبرؤ من عملية قتل القاضي أحمد الخازندار وإدانتها.

واستمرارًا لهذا المنهج تنصل محمود حسين، الأمين العام لتنظيم الإخوان الإرهابي، من حركتي حسم ولواء الثورة، وادعى أنه لا تربطهما أية علاقة بالجماعة وقياداتها، وهو ما حدث أيضًا في تونس من حركة النهضة.

وحذر مرصد الإفتاء من هذه الأساليب الملتوية التي تنتهجها الجماعة الإرهابية في تشتيت الرأي العام من تنفيذ الأعمال الإرهابية من خلال أذرعها، ثم التبرؤ من العنف، وإلقاء اللوم على بعض المنشقين عن الجماعة، وهذا الأمر في حد ذاته يؤكد ضلوع الجماعة في العمليات الإرهابية التي قضَّت مضاجع المصريين والتونسيين، مؤكدًا على أن جماعة الإخوان تسعى لتشويه صورة الإسلام بنشرها للعنف والإرهاب، وتبنيها للمنظمات الإرهابية الأخرى.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 4-3-2019م
 

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالجهود الأمنية التي تقوم بها وزارة الداخلية في إطار حفظ الأمن والاستقرار وقطع الطريق أمام مخططات التخريب والإفساد في البلاد، مع قرب احتفالات عيد الشرطة، وأوضح المرصد أن جهود وزارة الداخلية وقطاع الأمن الوطني نجحت في كشف مخطط إرهابي ينفذه قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين في تركيا.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية حادثة الاعتداء الوحشية ومحاولة القتل المتعمد الذي تعرضت له سيدتان محجبتان تحت برج إيفل، وسط تصاعد حالة من السعار لدى تيارات اليمين المتطرف تجاه المسلمين.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الجماعات الإرهابية في محاولاتها لترويج أيديولوجياتها المتطرفة، تستخدم مجموعة من تقنيات الإعلام الرقمي والتطبيقات الحديثة، حيث تضع تلك الجماعات على رأس أولوياتها عملية تجنيد المتعاطفين مع الأفكار الإرهابية عبر الإنترنت عنصرًا أساسيًّا في استراتيجيتها.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعملية النوعية التي قامت بها القوات المسلحة للرد على إقدام الجماعات الإرهابية على تفجير مدرعة بمنطقة بئر العبد بمحافظة سيناء يوم الخميس الموافق 30 أبريل، وذلك وفقًا لما صرح به المتحدث العسكري للقوات المسلحة العقيد "تامر الرفاعي" الذي أوضح أنه بناءً على معلومات استخباراتية أفادت بوجود بؤرة إرهابية بإحدى المزارع بشمال سيناء؛ فقد نجحت قواتنا في استهداف فردين تكفيريين شديدي الخطورة وعثر بحوزتهما على رشاش متعدد وجهاز لا سلكي وكمية من الذخائر.


ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والمتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فقدان تنظيم "داعش" الإرهابي لموارده المالية، وخسارته للأراضي التي كان يسيطر عليها بعد 2014، وفقدانه لكثير من قياداته الرمزية وعلى رأسهم زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"؛ سيدفع التنظيم إلى محاولة التغطية على هذه الخسارة المالية بالقيام بعمليات إرهابية منخفضة التكلفة ماليًّا نسبيًّا؛ ما يستوجب مزيدًا من الجهود اللازمة لمواجهته.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20