الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
18 أبريل 2019 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا سويديًّا لبحث تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء والسويد

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا سويديًّا لبحث تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء والسويد

 استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- السيد السفير يان ثيسليف -سفير السويد بالقاهرة-، والسيد السفير يواقيم برجستروم -المبعوث الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي والحوار بين الثقافات والأديان في السويد- لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين الدار والسويد.
وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن الإسلام دين رَحْب يدعو إلى التعرف على الآخر ومحبته والتعاون معه فيما ينفع البشر ويؤدي إلى عمارة الكون ونشر السلام.
وأضاف فضيلته أن التجربة المصرية كانت تطبيقًا عمليًّا لهذه المبادئ الإسلامية التي دعت إلى قبول الآخر والعيش المشترك، فكانت الدساتير والقوانين المصرية منذ نشأتها تعمل على تعزيز هذه القيم والمبادئ ولا تفرق بين مسلم أو مسيحي في الحقوق والواجبات، فالكل سواسية تحت راية الوطن.
وأوضح فضيلة المفتي أن الإرهاب والتطرف لا دين له ولا وطن، ولعل الدليل على ذلك الحادث الإرهابي المؤسف الذي وقع في مسجدي نيوزيلندا مؤخرًا وأوقع عشرات الضحايا.
من جانبه أشاد الوفد السويدي بمجهودات دار الإفتاء المصرية وفضيلة المفتي في مواجهة التطرف والإرهاب ونشر قيم المحبة والتسامح والعيش المشترك بين الناس.
وأضاف أننا في مرحلة صعبة تحتاج إلى التعاون المشترك من أجل مواجهة موجات الكراهية والتطرف التي أصبحت تجتاح العالم الآن، من أجل خير البشر، وهو ما يضعنا أمام مسؤولية تاريخية.


18/4/2019

استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الإثنين، بمقر دار الإفتاء المصرية، وفد اللجنة التوجيهية لشبكة مراكز العلاقات المسيحية الإسلامية؛ لبحث تعزيز التعاون المشترك بين اللجنة ودار الإفتاء المصرية.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي لدى المواطنين.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم وفدًا رفيع المستوى من المسؤولين الدينيين بولاية بهانج في ماليزيا، برئاسة الداتوء سيد إبراهيم بن سيد أحمد، رئيس الشؤون الإسلامية وتنمية السكان الريفيين والأصليين في الولاية، لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والجهات الدينية الماليزية، وخاصة في مجال التدريب.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الأسبوعية إلى شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز القيم الاجتماعية الأصيلة في المجتمعات المحلية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20