28 أبريل 2019 م

مرصد الإفتاء: "خلايا التماسيح" محاولة جديدة لتنظيم "داعش" لتفخيخ أوروبا

مرصد الإفتاء: "خلايا التماسيح" محاولة جديدة لتنظيم "داعش" لتفخيخ أوروبا

 قالت وحدة الرصد والتحليل بمرصد الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة بدار الإفتاء المصرية: إن تنظيم" داعش" اعتمد على نهج جديد في تنفيذ عملياته الإرهابية وهو ما أطلق عليه "خلايا التماسيح" وهو نهج أقرب إلى عمليات "الذئاب المنفردة"، وذلك ضمن محاولات التنظيم مواجهة الخسائر التي تعرض لها مؤخرًا، وهو مصطلح يشير إلى مجموعة توظيف الخلايا النائمة التابعة للتنظيم التي تعمل تحت الأرض على هجمات من وقت لآخر على معاقل وأهداف يحددها قادة التنظيم لهؤلاء.
وأشار المرصد إلى أن هذه الاستراتيجية تم الكشف عنها في إحدى الوثائق السرية التي تم العثور عليها عقب مواجهات بين عناصر من التنظيم والقوات الحكومية بشمال شرق سوريا في مارس الماضي، حيث تشير إلى عدة استراتيجيات حول خطط التنظيم الجديدة التي يسعى إليها، والتي تتمثل في زيادة الهجمات الإرهابية عبر عدة أشكال سواء عبر الذئاب المنفردة أو عبر دعم مقاتليه العائدين من بؤر الصراع إلى بلدانهم، وتفجير المركبات، والاغتيالات، واختراق الحواسيب، وهي خطط قد يتبعها تنظيم "داعش" مستقبلًا.
وأشارت المراسلات إلى أن هذه الاستراتيجية ستطبق من خلال دعم المقاتلين المدربين على شن هجمات في الكثير من المناطق بأوروبا، حيث كان من بين هذه الوثائق مراسلات بين أحد أعضاء التنظيم يدعى "أبو طاهر الطاجيكي" وعلى الأرجح هو من ابتكر هذه الاستراتيجية وبعض قادة التنظيم بسوريا يشرح في هذه المراسلات كيف يمكن تشكيل "خلايا التماسيح"، وأهم أهدافها.
وبينت المراسلات أن هذه الاستراتيجية تعتمد بالأساس على ما يعرف بـ "مكتب "العلاقات الخارجية لدولة الخلافة" والذي تتمثل مهمته في تمويل هذه الخلايا، كما ذكرت المراسلات أن "الطاجيكي" تقدم إلى "دولة الخلافة" بإنشاء ما يعرف بـ "مكتب العلاقات الخارجية لإدارة العمليات بأوروبا" ومن خلاله سيتم دعم هذه الخلايا الجديدة التي تقوم وفقًا للرسالة بالهجوم على "أعداء دولة الخلافة" وأخذ أموالهم وإرسالها إلى "دولة الخلافة "، واغتيال كل شخص يشكل تهديدًا "لدولة الخلافة" أو لخليفتها أيًّا كان.
وأوضحت وحدة التحليل أن فكرة هذه الخلايا تقوم على "رعاية" العائدين والموالين للتنظيم في أوروبا لأن لديهم النية في تنفيذ عمليات لنصرة التنظيم خارج سوريا والعراق، وتجهيز أشخاص انتحاريين على صناعة المتفجرات وتفجير المركبات وتدريبهم علي الخطف، ودعم قراصنة التنظيم عبر مواقع الإنترنت وتدريب المزيد منهم، ومما يؤكد ذلك ما نشر عبر منصات داعش الإعلامية مؤخرًا من دعوات بضرورة تكثيف العمل على استهداف بعض الحسابات الإلكترونية، وقد وافق "والي ولاية البركة" التابع للتنظيم على تنفيذ هذه الخطة منذ يناير من هذا العام شرط أن يرسل هؤلاء إلى المناطق المحددة بالتفجيرات والهجوم.
وذكرت وحدة التحليل أن هذه الفكرة تأتي في الوقت الذي خسر فيه التنظيم مواقعه الهامة في سوريا والعراق، وأن ذلك يعد نقطة تحول تخدم التنظيم، فهو من ناحية لا يزال لديه الأموال التي تمكنه من البقاء ودعم المقاتلين في خارج سوريا والعراق، وبالتالي سوف يحصر هذه الأموال في تنفيذ العمليات الإرهابية خارج سيطرته، كما أكد على ذلك "هوارد شاتز" أحد المختصين في الشؤون المالية للجماعات الإرهابية بمؤسسة راند للأبحاث أن التنظيم استثمر الكثير من أمواله في دعم مقاتليه في الخارج لتجنيد أكبر عدد ممكن من الانتحاريين بقدر الإمكان.
وأوضحت الوحدة، أن المقترح المقدم من الطاجيكي يقوم على استهداف القارة الأوروبية أولًا بهذه الخلايا، وتطبيقها بعد ذلك في الكثير من المناطق حول العالم، حيث تشير الوثائق إلى أن هناك خلايا بالفعل أنشئت في مناطق أوروبية وفي روسيا، ويرجح أن هذه الخلايا مكونة من التنظيم المبايع "لداعش" في شمال روسيا والمسمى تنظيم" ولاية القوقاز ".

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 28-4-2019م

 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن المؤشر العالمي للإرهاب لعام 2019 الصادر عن مركز السلام والاقتصاد، وهو أحد المراكز البحثية الكبرى المعنية برصد ومتابعة مؤشرات الإرهاب حول العالم، أوضح أن ظاهرة النساء الانتحاريات شهدت ارتفاعًا كبيرًا بداية من عام 2013 وحتى 2018 بما نسبته 30%، هذا على الرغم من أن نسبة العمليات الانتحارية التي قامت بها النساء تمثل 3% من جملة العمليات الانتحارية لعام 2018 ، بينما شكلت 5% من عام 1985 إلى 2018، إلا أن هذه النسبة تشير إلى تصاعد اعتماد التنظيمات الإرهابية على النساء في تنفيذ العمليات الانتحارية.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، في صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة بالتزامن مع محاكمة المتهمين في الهجوم الذي استهدف مقر الجريدة عام 2015. وقال المرصد: إن إعادة نشر الصحافة الغربية لمثل تلك الرسومات المسيئة للإسلام والمسلمين تمثل خطوة استفزازية لمشاعر المسلمين حول العالم، وتغذي ثقافة الكراهية والعنف، وتعطي ذريعة لممارسة الإرهاب ضد المسلمين ووصمهم بالإرهاب والتطرف.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تصاعد وتيرة الأعمال الإرهابية فى العاصمة الصومالية مقديشيو واستهداف الأسواق التجارية والمناطق المزدحمة خاصة قبيل العام الميلادى الجديد .


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في مؤشر الإرهاب عن الأسبوع الرابع من شهر ديسمبر في الفترة من 21 إلى 27 ديسمبر، إنه رصد في هذا الأسبوع 31 عملية إرهابية استهدفت 10 دول حول العالم نفذتها 9 جماعات إرهابية، بالإضافة إلى العمليات التي سجلت ضد مجهول، أسقطت 216 ما بين قتيل ومصاب، في استمرار لتصاعد العمليات الإرهابية للأسبوع الثاني على التوالي من هذا الشهر.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالجهود الأمنية التي تقوم بها وزارة الداخلية في إطار حفظ الأمن والاستقرار وقطع الطريق أمام مخططات التخريب والإفساد في البلاد، مع قرب احتفالات عيد الشرطة، وأوضح المرصد أن جهود وزارة الداخلية وقطاع الأمن الوطني نجحت في كشف مخطط إرهابي ينفذه قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين في تركيا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20