28 سبتمبر 2019 م

دار الإفتاء تنعى شهداءنا "عرسان الجنان" بفيديو "موشن جرافيك"

دار الإفتاء تنعى شهداءنا "عرسان الجنان" بفيديو "موشن جرافيك"

أصدرت وحدة الرسوم المتحركة بدار الإفتاء المصرية فيديو "موشن جرافيك" تنعى فيه شهداء مصر الأبرار الذين استُشهدوا في تبادل لإطلاق النار مع جماعات الغدر والإرهاب في سيناء.

ووجَّهت الدار خطابها إلى شهدائنا البواسل قائلة: "إلى كل شهيد .. يا من أصبحتم في زمرة الشهداء .. تضحياتكم لن تذهب سدًى، بل سنسمو بها إلى أقصى مدى، فإلى جنة الخلد يا جند الرحمن، يا أشجع الفرسان، يا عرسان الجنان".

 

وأكدت الدار في نعيها أن مصر التي ذكرها الله مرات في القرآن وأوصى بها وبأهلها النبيُّ العدنان، ستظل محفوظةً كريمةً آمنةً محصنةً بدماء الشهداء المقدسة، محفوفة بأرواحهم الطاهرة.

 

واختتمت دار الإفتاء الفيديو بقولها: "عيوننا تذرف دمًا عليكم، وقلوبنا يعتصرها الألم لفراقكم، وأرواحنا يحدوها الشوق لمعانقة أرواحكم، فعزاؤنا أنكم أنتم الأحياء، فرحين بما آتكم الله من فضله وتستبشرون بالذين لم يلحقوا بكم من خلفكم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون، فهنيئًا لكم ما عند الرحمن وإلى لقاء في فردوس الجنان".

رابط الفيديو على الفيس بوك: https://www.facebook.com/watch/?v=545154946239506



 

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن بيان هيئة كبار العلماء حول جماعة الإخوان الإرهابية، التي لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب؛ هذا البيان هو الفصل الأخير في تاريخ الجماعة المحظورة التي تشرف على نهايتها.


ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والمتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فقدان تنظيم "داعش" الإرهابي لموارده المالية، وخسارته للأراضي التي كان يسيطر عليها بعد 2014، وفقدانه لكثير من قياداته الرمزية وعلى رأسهم زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"؛ سيدفع التنظيم إلى محاولة التغطية على هذه الخسارة المالية بالقيام بعمليات إرهابية منخفضة التكلفة ماليًّا نسبيًّا؛ ما يستوجب مزيدًا من الجهود اللازمة لمواجهته.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن المؤشر العالمي للإرهاب لعام 2019 الصادر عن مركز السلام والاقتصاد، وهو أحد المراكز البحثية الكبرى المعنية برصد ومتابعة مؤشرات الإرهاب حول العالم، أوضح أن ظاهرة النساء الانتحاريات شهدت ارتفاعًا كبيرًا بداية من عام 2013 وحتى 2018 بما نسبته 30%، هذا على الرغم من أن نسبة العمليات الانتحارية التي قامت بها النساء تمثل 3% من جملة العمليات الانتحارية لعام 2018 ، بينما شكلت 5% من عام 1985 إلى 2018، إلا أن هذه النسبة تشير إلى تصاعد اعتماد التنظيمات الإرهابية على النساء في تنفيذ العمليات الانتحارية.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من استغلال الجماعات والتيارات الإرهابية للنساء؛ لتجنيدهن لشن هجمات انتحارية خلال الفترة المقبلة، لافتًا النظر إلى أن جماعة "بوكو حرام" الإرهابية تكثف هجماتها في شمال الكاميرون خلال الفترة الحالية في محاولة منها لتصدر المشهد ونشر منهجها وفكرها المتشدد بالقوة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57