18 نوفمبر 2019 م

مفتي الجمهورية يهنئ سلطنة عمان بعيدها الوطني الـ 49 ويشيد بعمق العلاقات التاريخية بين مصر والسلطنة

مفتي الجمهورية يهنئ سلطنة عمان بعيدها الوطني الـ 49 ويشيد بعمق العلاقات التاريخية بين مصر والسلطنة

توجه فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بخالص أمنياته القلبية للسلطان قابوس بن سعيد، سلطان عُمان، وللشعب العُماني الشقيق بمناسبة احتفالاتهم بالعيد الوطني الـ 49 لبلادهم، الذي يوافق 18 نوفمبر من كل عام.

وأعرب مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره اليوم، عن أمله لسلطنة عمان قيادةً وحكومةً وشعبًا أن يديم المولى عز وجل عليها نعمة الأمن والاستقرار والأمان، وأن يديم روح المحبة والتآلف بين أبناء شعبها الشقيق، وأن تنعم أمتنا العربية والإسلامية بالأمن والأمان في كل ربوعها.

وأشاد فضيلة المفتي بعمق العلاقات المصرية - العمانية على مدى التاريخ، حيث تحتل سلطنة عمان، قيادةً وحكومةً وشعبًا، مكانة خاصة في قلوب ونفوس المصريين ما يؤدي إلى تلاقي الأفكار والمواقف بين الدولتين الشقيقتين تجاه قضايا المنطقة والتحديات التي تواجه العالم العربي والإسلامي.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 18-11-2019م


 

استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الإثنين التاسع والعشرين من شهر شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق الثامن والعشرين من شهر إبريل لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة إلى السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، تلك الذكرى الوطنية الخالدة التي ستظل محفورة في وجدان الأمة، رمزًا للفداء والصمود، ودليلًا على ما يمتلكه المصريون من عزيمة لا تلين وإرادة لا تُقهر.


-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أهميةَ الحديث عن حقوق الجار في الوقت الحالي،


خلال كلمة فضيلته بمؤتمر «الماتريدية مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة» بجمهورية أوزباكستان مفتي الجمهورية يؤكد: المدرسة الماتريدية أنموذج أصيل للتسامح العقائدي والجمع بين النقل والعقل


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57