21 فبراير 2020 م

مفتي الجمهورية يلتقي المفوضة السامية لحقوق الإنسان بمقر الأمم المتحدة بجنيف

مفتي الجمهورية يلتقي المفوضة السامية لحقوق الإنسان بمقر الأمم المتحدة بجنيف

التقى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بالسيدة ميشيل باشليه –المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة-، وذلك في مقر الأمم المتحدة بجنيف.

 وأكد فضيلة المفتي خلال اللقاء أن المسئولية المشتركة تحتم علينا جميعًا أن نعمل معًا لاجتثاث جذور التطرُّف والإرهاب باسم الدين، مشيرًا إلى أن الإسلام يحظر الاعتداء على أي نفس بشرية بغض النظر عن دينها أو معتقدها أو عِرقها.

وأضاف المفتي أن المتطرفين موجودون في كل الأديان، وليسوا محصورين في الإسلام فقط، ويجب الاستجابة العاجلة والعمل الجماعي للتصدي لجرائم الإرهاب ومنع وقوعها ضد المدنيين الأبرياء باسم الدين أو العرق أو أية ذريعة أخرى.

وقال فضيلة المفتي: "إن التزامنا باحترام حقوق الإنسان والحريات هو التزام أصيل لا حياد عنه وهو أمر نابع من ديننا وخصوصيتنا الثقافية"، مضيفًا أن الانتصار في حربنا الفكرية ضد التشدد هو انتصار للقيم الانسانية بشكل عام وتحقيق للاستقرار العالمي.

وأوضح مفتي الجمهورية أن بعض العادات الاجتماعية والتقاليد السيئة هي التي تحرم المرأة من الكثير من حقوقها التي كفلتها لها الشريعة؛ لذا نحن في حاجة إلى أن نتعاون معًا من أجل تصحيح المسار وتصحيح الكثير من العادات والمفاهيم المغلوطة في مجتمعاتنا، خاصة فيما يتعلق بقضايا المرأة وحقوقها.

وقال فضيلته: "نحن في دار الإفتاء المصرية تصدينا لهذه الأمور وأصدرنا العديد من الفتاوي التي تعطي للمرأة كافة حقوقها، وتحرِّم الاعتداء عليها بأي شكل كان".

واستعرض مفتي الجمهورية ما تقوم به دار الإفتاء من جهود حثيثة لتفكيك الأفكار المتطرفة والرد عليها بشكل علمي لتحصين الشباب من الوقوع في براثن هذا الفكر المنحرف، وكشف الأساليب التي تستخدمها هذه الجماعات في نشر فكرها المتطرف.

وأشار فضيلته إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية استخدمت خطابًا حماسيًّا لدغدغة مشاعر الشباب لتمرير أجندتهم الخبيثة ولكن الشعب المصري وعلماء المؤسسات الدينية فضحوا البنية الأيدلوجية للجماعة الإرهابية.

من جانبها أشادت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة بدور فضيلة المفتي ودار الإفتاء المصرية في دعم حقوق الإنسان ومواجهة الفكر المتطرف على الصعيدين المحلي والعالمي.

وفي نهاية اللقاء أهدى مفتي الجمهورية المفوضة السامية نسخةً من إصدارات الدار باللغة الإنجليزية التي تفند الأفكار المتطرفة وترد عليها.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 21-2-2020

 

 

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور: نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم -الدكتور: علي أحمد، نائب شيخ الإسلام في تايلاند. وذلك على هامش فعاليات المؤتمر العالمي الذي نظمته دار الإفتاء المصرية تحت عنوان: «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي».


• تصويب شرعي لخمس قضايا وظواهر جدلية.. أبرزها التصدي لدعوات المساواة المطلقة في الميراث، وحرمة التغني بالقرآن وخطر ترويج الشائعات• 50 قافلة دعوية بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف لتعزيز القيم الإسلامية الوسطية والتصدي للفكر المتطرف• خطوات حثيثة نحو لامركزية الفتوى وتوسيع نطاق الخدمة الإفتائية.. تعزيز فرع مطروح والتنسيق لفروع كفر الشيخ والدقهلية والسويس


واصل المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية-، أعماله لليوم الثاني على التوالي، وسط حضور دولي واسع من كبار علماء الشريعة والمتخصصين في الشأن الديني والتقني من مختلف دول العالم، وذلك تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة وأطيب التمنيات، إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى الشعب المصري العظيم، والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول الذكرى العطرة لمولد سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين.


قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، يرافقه فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بافتتاح دار لتحفيظ وتجويد القرآن الكريم، بجمعية تنمية المجتمع بقرية مجول بمحافظة الغربية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :13
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 49
العصر
4:18
المغرب
6 : 58
العشاء
8 :15