الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
18 مارس 2020 م

سفير فنزويلا لمفتي الجمهورية: الرئيس الفنزويلي يعبر عن تقديره لما تقوم به الدار من مجهودات كبيرة ويوجه التحية لتفاعلها مع أزمة كورونا

سفير فنزويلا لمفتي الجمهورية: الرئيس الفنزويلي يعبر عن تقديره لما تقوم به الدار من مجهودات كبيرة ويوجه التحية لتفاعلها مع أزمة كورونا

كما أثنى السفير على تفاعل دار الإفتاء مع أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد الذي أصاب العالم، وما قامت به من إجراءات توعوية لما لها من تأثير ومكانة كبيرة في نفس المصريين والمسلمين على مستوى العالم أجمع.
من جانبه قال فضيلة مفتي الجمهورية إن دار الإفتاء تشارك كافة مؤسسات الدولة المصرية المسؤولية في مواجهة فيروس كورونا والحد من انتشاره، لذا اتخذت عدة إجراءات ووجهت عدة رسائل وفتاوى توعوية، قيامًا بواجبها في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها العالم أجمع.
وأكد فضيلته على أهمية التعاون على المستوى المحلي والدولي لمحاصرة هذا الوباء، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا في مواجهة هذا الفيروس، وقد ظهر ذلك بشكل واضح في إجراءاتها الأخيرة، قائلًا: نشارك العالم كله المسؤولية في مواجهة هذا المرض.
واستعرض مفتي الجمهورية خلال لقائه بالسفير الفنزويلي المراحل التاريخية التي مرت بها دار الإفتاء المصرية منذ نشأتها رسميًا قبل 125 عامًا، وطبيعة العمل في إداراتها المختلفة، لافتًا إلى أن الدار تستقبل الفتاوى من مختلف دول العالم بلغات مختلفة كان آخرها اللغة الإسبانية قبل عامين تقريبًا.
وأشار فضيلته إلى أن الدار في إطار مواجهتها للتطرف والإرهاب أنشأت عام 2014 مرصدًا للفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة هو الأول من نوعه يعمل على مدار 24 ساعة لرصد وتحليل خطابات التطرف والرد عليها، فضلًا عن إصدار الدار لمجلة insight باللغة الإنجليزية والتي ترد على مجلتي دابق ورومية اللتين يصدرهما تنظيم داعش الإرهابي، فضلًا عن العديد من الإجراءات الأخرى.
وأبدى مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي للمراكز الإسلامية في فنزويلا، خاصة في مجال تدريب المفتين على مهارات الإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف والإسلاموفوبيا.
في المقابل عبر السفير الفنزويلي عن سعادته بهذا التعاون المثمر بين دار الإفتاء المصرية وبلاده، مؤكدًا تطلع بلاده لإرسال مجموعة من أئمة المراكز الإسلامية في فنزويلا والطلبة المسلمين للتدريب على الإفتاء.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٨-٣-٢٠٢٠م

 

 

-التطرف بنوعيه الديني واللاديني يمثل خروجًا عن الجادة الاجتماعية والأصول الدينية-حماية العقول لا تتحقق بالشعارات بل بتأسيس منهج علمي راسخ يعيد ربط الشباب بدينهم الصحيح.-العقل حين ينفصل عن الإيمان والقيم يفقد بوصلته - والتربية الواعية تصنع الجيل القادر على التمييز-القيم الأخلاقية المتجذرة في وعي الشباب تمنحهم القدرة على المشاركة الإيجابية في بناء الوطن-المؤسسات الدينية تقوم بدور مهم في تقديم خطاب رصين يؤهل الشباب فكريًا وروحيًا لمواجهة تحديات العصر.


استقبل اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، اليوم الخميس، فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم؛ وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين المحافظة ودار الإفتاء المصرية، في مستهل زيارة فضيلته لمحافظة الغربية للمشاركة في الندوة التي تنظمها جامعة طنطا بعنوان: «تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي لدى شباب الجامعة».


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز قيم التعايش السلمي ومكارم الأخلاق بين أفراد المجتمع.


أصدرت الهيئة القومية للبريد طابع بريد تذكاريًّا؛ احتفاءً بمرور 130 عامًا على تأسيس دار الإفتاء المصرية، وتوثيقًا لهذا الحدث المهم، وإبرازًا للدور التاريخي والعلمي الذي قامت به دار الإفتاء منذ إنشائها عام 1895 في خدمة علوم الشريعة وترسيخ منهج الوسطية.


بتوجيه من فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قام وفد من أعضاء مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش التابع لدار الإفتاء المصرية بزيارة إلى المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك بهدف الاطلاع على أحدث الدراسات والأبحاث العلمية التي تخدم عمل المركز وتدعم جهوده في مجال التعايش والمواطنة ونشر قيم التسامح والسلام المجتمعي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20