18 مارس 2020 م

سفير فنزويلا لمفتي الجمهورية: الرئيس الفنزويلي يعبر عن تقديره لما تقوم به الدار من مجهودات كبيرة ويوجه التحية لتفاعلها مع أزمة كورونا

سفير فنزويلا لمفتي الجمهورية: الرئيس الفنزويلي يعبر عن تقديره لما تقوم به الدار من مجهودات كبيرة ويوجه التحية لتفاعلها مع أزمة كورونا

كما أثنى السفير على تفاعل دار الإفتاء مع أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد الذي أصاب العالم، وما قامت به من إجراءات توعوية لما لها من تأثير ومكانة كبيرة في نفس المصريين والمسلمين على مستوى العالم أجمع.
من جانبه قال فضيلة مفتي الجمهورية إن دار الإفتاء تشارك كافة مؤسسات الدولة المصرية المسؤولية في مواجهة فيروس كورونا والحد من انتشاره، لذا اتخذت عدة إجراءات ووجهت عدة رسائل وفتاوى توعوية، قيامًا بواجبها في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها العالم أجمع.
وأكد فضيلته على أهمية التعاون على المستوى المحلي والدولي لمحاصرة هذا الوباء، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا في مواجهة هذا الفيروس، وقد ظهر ذلك بشكل واضح في إجراءاتها الأخيرة، قائلًا: نشارك العالم كله المسؤولية في مواجهة هذا المرض.
واستعرض مفتي الجمهورية خلال لقائه بالسفير الفنزويلي المراحل التاريخية التي مرت بها دار الإفتاء المصرية منذ نشأتها رسميًا قبل 125 عامًا، وطبيعة العمل في إداراتها المختلفة، لافتًا إلى أن الدار تستقبل الفتاوى من مختلف دول العالم بلغات مختلفة كان آخرها اللغة الإسبانية قبل عامين تقريبًا.
وأشار فضيلته إلى أن الدار في إطار مواجهتها للتطرف والإرهاب أنشأت عام 2014 مرصدًا للفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة هو الأول من نوعه يعمل على مدار 24 ساعة لرصد وتحليل خطابات التطرف والرد عليها، فضلًا عن إصدار الدار لمجلة insight باللغة الإنجليزية والتي ترد على مجلتي دابق ورومية اللتين يصدرهما تنظيم داعش الإرهابي، فضلًا عن العديد من الإجراءات الأخرى.
وأبدى مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي للمراكز الإسلامية في فنزويلا، خاصة في مجال تدريب المفتين على مهارات الإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف والإسلاموفوبيا.
في المقابل عبر السفير الفنزويلي عن سعادته بهذا التعاون المثمر بين دار الإفتاء المصرية وبلاده، مؤكدًا تطلع بلاده لإرسال مجموعة من أئمة المراكز الإسلامية في فنزويلا والطلبة المسلمين للتدريب على الإفتاء.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٨-٣-٢٠٢٠م

 

 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


استقبل اللواء عاصم سعدون، نائب محافظ شمال سيناء، فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بديوان عام المحافظة؛ نائبًا عن سعادة اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، في إطار بحث عدد من الملفات المهمة والمشتركة.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31