02 أبريل 2020 م

دار الإفتاء تحذر من الدعوات الهدامة لاستغلال المساجد والقرآن الكريم لإثارة البلبلة ومخالفة قرارات الحظر

دار الإفتاء تحذر من الدعوات الهدامة لاستغلال المساجد والقرآن الكريم لإثارة البلبلة ومخالفة قرارات الحظر

قالت دار الإفتاء المصرية إن جماعات الظلام الإرهابية المعادية لمصر دأبت منذ بداية أزمة انتشار "فيروس" كورونا" على إطلاق دعوات هدامة تهدف إلى إثارة البلبلة وخرق الإجراءات الوقائية التي وضعتها الدولة للحد من انتشاره.

وأضافت الدار أن هؤلاء سعوا بأكثر من طريقة إلى تحريض الناس على مخالفة قرارات حظر التجوال ومنع التجمعات التي قد تتسبب في نقل العدوى فنادوا بالخروج في مسيرات على خلاف الشرع مثلما حدث في الإسكندرية وبعض المدن بدعوى التكبير والابتهال إلى الله لرفع البلاء.

وأشارت دار الإفتاء إلى أن هذه الدعوات لم تتوقف عند هذا الحد، بل دعت -تحت ستار الدين – الناس إلى صلاة الجمعة في الشوارع وعلى أبواب المساجد بعد صدور قرار وزارة الأوقاف بتعليق صلاة الجمعة والجماعات في المساجد حفاظًا على أرواح الناس، وكذلك الدعوة إلى تشغيل تلاوة القرآن الكريم بشكل مستمر في مكبرات الصوت بالمساجد ليل نهار.

وأضافت أن هذه الجماعات تشن هجومًا عبر لجانها الإلكترونية على كل من يقوم بتحذير الناس من دعواتهم المشبوهة، وأنهم استهدفوا بالهجوم فيديو للبث المباشر لدار الإفتاء تم فيه التحذير من دعوات إذاعة تلاوة القرآن الكريم بشكل مستمر عبر مكبرات الصوت للمساجد وأن هذا الفعل من المنكرات؛ لما فيه من إيذاء الناس وإقلاق راحتهم والتشويش عليهم في نوم أو ذكر أو عبادة أو عمل أو مذاكرة أو أي أمر يستدعي الهدوء وصفاء الذهن، مع ما في ذلك من تنفير عن الدين وإحداث ارتباط بين المسموع وبين التكدير والانزعاج، بدلا من أن يرتبط بالهدوء والسكينة والسلام النفسي، ومن هذا الباب ما جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أَلَا إِنَّ كُلَّكُمْ مُنَاجٍ رَبَّهُ، فَلَا يُؤْذِيَنَّ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، وَلَا يَرْفَعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْقِرَاءَة»[رواه أبو داود].

مؤكدة أن الرد جاء سدًا للاستغلال هذه الجماعات للمساجد ومكبرات الصوت تحت ستار الدين والتضرع إلى الله لرفع البلاء.

وحذرت دار الإفتاء المصرية من الانسياق وراء المتاجرين باسم الدين، ومن الصدام مع المجتمع وتبنى الآراء متشددة ومخالفة القواعد العامة التي تضعها السلطات المختصة.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 1-4-2020م


 

تفقَّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- الإدارة العامة للمراجعة والتدقيق اللغوي والتراث بدار الإفتاء؛ حيث عقد فضيلته اجتماعًا مع باحثي الإدارة للوقوف على التحديات والمهام المنوطة بكل فرد من أفراد الإدارة خلال الفترة الحالية.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، السفير سوريش ك. ريدي، سفير جمهورية الهند بالقاهرة، بمقر دار الإفتاء المصرية، لبحث آفاق التعاون في الشأن الديني ومواجهة الفكر المتطرف.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المواقع الدينية تشكل جزءًا أصيلًا من تراث الإنسانية الزاخر بالقيم المعرفية والإنسانية الخالدة، كما أنها تمثل تاريخًا كبيرًا لحضارات إنسانيةً ودينيةً تعاقبت على مر التاريخ، ومن ثم كان من الضروري أن نحافظ عليها، وأن نورثها للأجيال اللاحقة، كما حافظ عليها وتركها لنا أسلافنا على مر العصور، موضحًا أن حماية هذه المواقع تمثل رسالة الأديان جميعًا في ترسيخ قيم السلام والتسامح، لذا فقد جاءت الشريعة الإسلامية واضحة في حماية دور العبادة مستشهدًا بقوله تعالى ﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا﴾ [الحج: 40]، كما شدد على أن الإسلام نهى عن هدم أماكن العبادة حتى في أوقات الحروب، مستدلًا بوصايا أبي بكر الصديق رضي الله عنه بعدم المساس بالكنائس والبيع


التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بالسيد الدكتور، سالم المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في «القمة الثامنة لزعماء الأديان»، المنعقدة بالعاصمة الكازاخية أستانا.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الاحتفاء باليوم العالمي للغة الإشارة، الذي يوافق الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام، يحمل رسالة جليلة تؤكد أن التواصل الإنساني لا تحده الحواجز ولا تعيقه العوائق، وأن الكرامة الإنسانية حق أصيل لكل إنسان، لا يسقط باختلاف القدرة أو الوسيلة في التعبير، فقد خلق الله تعالى البشر مختلفين في قدراتهم وملكاتهم، وجعل من هذا التنوع آيةً من آياته ومصدر غنى للحياة الإنسانية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27