13 أبريل 2020 م

مفتي الجمهورية يناشد من كانوا ينوون العمرة هذا العام بالتصدق بثمنها على المتضررين من فيروس كورونا .. ودار الإفتاء تصدر موشن جرافيك بعنوان: "الصدقة أولى"

مفتي الجمهورية يناشد من كانوا ينوون العمرة هذا العام بالتصدق بثمنها على المتضررين من فيروس كورونا .. ودار الإفتاء تصدر موشن جرافيك بعنوان: "الصدقة أولى"

في ظل ما تشهده مصر والعالم من جائحة فيروس كورونا القاتل، وما خلفته الأزمة من تداعيات اقتصادية أليمة تضرر منها كثير من الفقراء والعمالة غير المنتظمة، ناشد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- من كانوا ينوون أداء العمرة هذا العام أن يتبرعوا بقيمتها للفقراء والمحتاجين والمتضررين من العمالة اليومية، وذلك بعد أن قررت السلطات السعودية تأجيل العمرة، مؤكدًا أن التصدق في وقت الأزمات وفك كربات المحتاجين أرجى للثواب عند الله سبحانه وتعالى.

وعلى صعيد آخر وفي إطار الحملة التي تتبناها دار الإفتاء لدعوة المعتمرين الذين حالت الظروف هذه العام دون أدائهم للمناسك لكي يتصدقوا بتكلفة العمرة، أصدرت وحدة الرسوم المتحركة بدار الإفتاء المصرية فيديو موشن جرافيك جديدًا بعنوان: "الصدقة أولى".

وقالت الدار في فيديو الرسوم المتحركة إنه في ظل انتشار الوباء العالمي كورونا والتزامًا بتعليمات السلطات السعودية بتأجيل العمرة فقد راعت الشريعة الإسلامية في مقاصدها الكلية المصلحةَ العامة وقدمتها على المصالح الخاصة.

وأضافت الدار أنه في هذا العصر الذي كثرت فيه المشاكل الاقتصادية، وانتشرت مظاهر الفقر، فإن كفاية الفقراء، وكفالة الأيتام، وعلاج المرضى، وسداد ديون الغارمين، وغير ذلك من وجوه تفريج كربات الناس وسد حاجتهم، كل ذلك مقدم على نافلة الحج والعمرة وأكثر ثوابًا.

واستشهدت الدار في الفيديو بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أَحَبُّ النَّاسِ إلى اللهِ تَعَالَى أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللهِ تَعَالَى سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ أَوْ تَكَشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا».

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 13-4-2020م
 


استقبل الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، فضيلةَ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الديار المصرية، وذلك قبيل بدء احتفالية الهيئة الوطنية للإعلام بمناسبة الذكرى الـ61 لتأسيس إذاعة القرآن الكريم.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن خلق الحِلْم يعد من أعظم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن الواقع الذي نعيشه اليوم أفرز العديد من العلاقات السلبية بين الأفراد داخل المجتمع، بل حتى بين أبناء الأسرة الواحدة، نتيجة غياب ثقافة الْتماس العذر والرضا به، وهو ما يؤدي إلى تفكك العلاقات وضعف الروابط الاجتماعية.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن القرآن الكريم وما يتصل به يُعَدُّ من أعظم القضايا التي تستوجب الاهتمام، خصوصًا في ظل التحديات المعاصرة، مشددًا على ضرورة المحافظة على القرآن الكريم والعناية به؛ حفظًا وتلاوةً وتدبرًا وفهمًا.


استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا من المتدربين في أكاديمية الأزهر الشريف العالمية للتدريب، وذلك في إطار التعاون المشترك بين المؤسسات الدينية في مصر ودورها في نشر العلم الشرعي الوسطي. وضم الوفد 57 متدربًا من سبع دول هي: الجزائر، اليمن، السودان، توجو، تنزانيا، الهند، إندونيسيا.


الحمد لله الذي بيَّن فرائض هذا الدين فأحكمها، وحدَّد مواريث العباد فأقام بها ميزان العدل،  نحمده سبحانه على ما أنزل من الكتاب، وما شرع من الأحكام، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلِّغ عن ربِّه والمبيِّن لشرعه وبعد،، لقد تابعت دار الإفتاء المصرية باهتمام بالغ النقاشات الدائرة حول الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، وانطلاقًا من مسئوليتها وواجبها نشير إلى ما يلي:


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58