23 يونيو 2020 م

مرصد الإفتاء: فتاوى الغرياني تهدد نسيج المجتمع الليبي

مرصد الإفتاء: فتاوى الغرياني تهدد نسيج المجتمع الليبي

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، الفتوى التي أصدرها مفتي جماعة الإخوان المعزول في ليبيا -الصادق الغرياني- بتكفير أعضاء الجيش الوطني الليبي واستباحة دمائهم وأخذ غنائمهم؛ وأنه يجب معاملة أسرى الجيش الليبي الذين يقعون في أيدي ميلشيات الوفاق معاملة التتار والمغول.

وأفاد المرصد أن المفتي المعزول بث فتواه عبر إحدى القنوات من داخل الأراضي التركية، وتأتي هذه الفتوى في ضوء الحرب الإعلامية التي تشنها تركيا ضد الجيش الوطني الليبي من أجل تدعيم المليشيات التابعة لها، بخلاف الدعم المادي من أموال وسلاح ومرتزقة من الأراضي السورية.

وأكد المرصد أن فتاوى الصادق الغرياني تأتي دائمًا لتأجيج الوضع السياسي في ليبيا، كما هو النهج المعتاد من الجماعة الإرهابية في محاولة الوصول إلى السلطة، وأن هذه الفتاوى أبعد ما تكون عن روح الدين الإسلامي السمحة، والتي تعمل دائمًا على البناء والعمران، فالدين الإسلامي حرم الحض على القتل وتكفير الناس بالباطل واستباحة أعراضهم وأموالهم.

وأضاف المرصد أن فتوى الغرياني بتكفير وقتل أبناء الشعب الليبي من الجيش الوطني لم تكن الأولى من نوعها؛ وأنه قد اعتاد على إصدار مثل هذه الفتوى التي تبيح القتل والتكفير لكل من خالف أطماع جماعة الإخوان الإرهابية التي ينتمي لها منذ عام 2012م، ما جعل الكثير من أبناء الشعب الليبي يطلقون عليه "مفتي الفتنة والدماء".

كما استعرض المرصد أبرز الفتاوى الشاذة للغرياني، وكان منها: تحريم تكرار الحج والعمرة ودفع هذه الأموال لمليشيات الإسلام السياسي المسلحة لقتال الجيش الوطني الليبي، كما أفتى بإهدار دم القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير "خليفة حفتر"، ودعا المجتمع الليبي إلى الخروج لقتال الجيش بدعوى "الجهاد"، بالإضافة إلى فتوى عدم جواز الصلاة لمن يدعو لنصرة الجيش الليبي.
وحذر المرصد من فتاوى الغرياني مؤكدًا أن هذه الفتاوى هي ستار لأطماع دول خارجية تسعى للنيل من حرية الشعب الليبي وسرقة مقدراته وثرواته، وأن الغرياني نفسه محل شبهة وعليه العديد من علامات الاستفهام، حيث وجه إليه "ديوان المحاسبة الليبي" العديد من الملاحظات المرتبطة بالفساد المالي، كما تشير العديد من التقارير الليبية إلى أن الغرياني يمتلك ثروة تتجاوز "100 مليون دولار" من أموال الزكاة والتمويلات الخارجية المرتبطة بأفراد التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية.

ودعا مرصد الإفتاء إلى ضرورة التصدي للغرياني ومن على شاكلته ومن وراءهم من الدول الخارجية التي تسعى لنشر الإرهاب والخراب والتدمير داخل ليبيا، ونشر المزيد من الصراعات والتوترات في ليبيا والدول المحيطة بها من خلال دعم شبكات الإرهاب بأنماط مختلفة.

كما دعا المرصد المجتمع الدولي وكافة الهيئات المعنية -الدولية والإقليمية- بضرورة تحمل المسئولية تجاه الشعب الليبي الشقيق، لوقف آلة الحرب الدائرة هناك، والتصدي بقوة لكل من يقف خلف المليشيات الإرهابية والمسلحة.

 

23-6-2020
 

يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الهجوم الآثم الذي استهدف مسجدًا بمدينة الفاشر في جمهورية السودان الشقيق، مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين، مؤكدًا أن الاعتداء على المصلين داخل بيوت الله يُعَد جريمة كبرى، وانتهاكًا صريحًا لحرمتها، ومخالفةً لما أجمعت عليه الشرائع السماوية من حرمة الدماء وحفظ دور العبادة.


ألقى فضيلة أ.د. سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، محاضرة علمية بدار الإفتاء المصرية بعنوان «أثر اللغة العربية في فهم النص الشريف»، ضمن البرنامج التدريبي منهجية الفتوى في دار الإفتاء المصرية، لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية والأكاديميين الجامعيين.


بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الشيخ علي عبد الباقي، الأمين العام الأسبق لمجمع البحوث الإسلامية، الذي انتقل إلى جوار ربه، بعد مسيرة علمية ودعوية حافلة بالعطاء وخدمة قضايا الإسلام والمسلمين.


شهد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، احتفال الجامع الأزهر، بالذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، والتي جسدت بطولات عظيمة سطرها الجيش المصري بدمائه الزكية دفاعًا عن الأرض والعرض، واستعادت للأمة العربية ثقتها في قدرتها على النهوض والانتصار. وشهد الاحتفال حضور عدد من قيادات الأزهر ووزارة الأوقاف والطرق الصوفية ونقابة الأشراف، وممثل عن القوات المسلحة المصرية.


يؤكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للسلام، الذي يوافق الحادي والعشرين من سبتمبر من كل عام، أن السلام قيمة عليا وغاية إنسانية كبرى، دعت إليها جميع الشرائع السماوية، وفي مقدمتها الإسلام الحنيف، الذي جعل من السلم سبيلًا لحفظ النفوس وصون الكرامة الإنسانية، وبناء المجتمعات على أسس العدل والتعاون.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 أكتوبر 2025 م
الفجر
5 :40
الشروق
7 :7
الظهر
12 : 39
العصر
3:46
المغرب
6 : 9
العشاء
7 :28