18 نوفمبر 2020 م

في العدد الجديد من "جسور" تقرءون: - الأمانة تضع استراتيجية متكاملة لإدارة أزمة الرسوم المسيئة وتوابعها.. وتحركات على مستويات عدة

في العدد الجديد من "جسور" تقرءون: -  الأمانة تضع استراتيجية متكاملة لإدارة أزمة الرسوم المسيئة وتوابعها.. وتحركات على مستويات عدة

احتلت قضية ظاهرة الإسلاموفوبيا وخطاب الكراهية حيزًا كبيرًا من الأحداث التي شهدها العالم الإسلامي طيلة الفترة الماضية، وهو ما دفع "الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم" إلى إصدار العدد الأخير من نشرة "جسور" الناطقة باسمها وتخصيصه لمناقشة هذه الظاهرة والوقوف على أسبابها ونتائجها.

يأتي العدد الجديد من "جسور" ثريًّا بما تضمنه من أبحاث وتقارير ومقالات متخصصة، أسهم فيها فريق التحرير بجل معارفه في هذا الشأن بغية إلقاء حجر في المياه الراكدة، حيث ضم العدد (20) من النشرة باب "عالم الإفتاء" ليأخذ القارئ في جولة إخبارية إفتائية مكثفة لمجموعة من أهم أخبار عالم الإفتاء والمؤسسات الإفتائية في العالم.

كما عرض العدد الاستراتيجية الكاملة والمبادرات التي أطلقتها الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم لإدارة أزمة الرسوم المسيئة وتوابعها في عشرة تحركات على كافة المستويات.

فيما تناول باب "المؤشر العالمي للفتوى" ظاهرة الإسلاموفوبيا وكيف أصبحت نتاجًا للتوظيف السياسي للخطاب الإفتائي من قِبل اليمين المتطرف. أما في باب "رؤى إفتائية" فنواصل مناقشة معالم المنهج النبوي في الفتيا (2- 2).

وفي سياق ذي شأن يتناول باب "فتوى أسهمت في حل مشكلة" تصحيح صورة الإسلام في الغرب، وكيف تعرض الإسلام لحملات ممنهجة غرضها التشويه وبث الرعب في نفوس الناس من هذا الدين حتى لا يقدموا على الدخول فيه. وتطالعون أيضًا في باب مراجع إفتائية كتاب "آداب الفتوى والمفتي والمستفتي" للإمام النووي.

وفي باب "تطوير المؤسسات الإفتائية" تطالعون معنا أساليب صناعة الفتوى في موضوع بعنوان: "أسس وأساليب العملية الإفتائية".

بينما تطالعون في باب "الجاليات الإسلامية" دراسة باللغتين العربية والإنجليزية حول "التشريعات المناهضة لحجاب المرأة المسلمة في الغرب"، وكيف تشغل قضية الحجاب حيزًا واسعًا من النقاشات حول التعددية الثقافية في المجتمعات الغربية.

وإثراءً لموضوعات العدد تقرؤون في باب منبر المفتين مقالًا بعنوان: "نهاية التأسلم السياسي في الغرب" لفضيلة الدكتور إبراهيم نجم- مستشار مفتي مصر، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم"، ومقالًا آخر باللغة الإنجليزية حول: "مواجهة المشاعر المعادية للمسلمين وبناء جسور التفاهم".


رابط العدد كاملًا

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 18-11-2020م


 

خلال كلمة فضيلته بمؤتمر «الماتريدية مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة» بجمهورية أوزباكستان مفتي الجمهورية يؤكد: المدرسة الماتريدية أنموذج أصيل للتسامح العقائدي والجمع بين النقل والعقل


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الشيخ يحيى صافي، رئيس المجلس الفقهي الأسترالي، في لقاء علمي ودعوي شهد بحث أطر التعاون والتنسيق بين الجانبين في مجالات الإفتاء، والدعوة، والتأهيل العلمي، بما يخدم مسلمي أستراليا ويعزز من حضور المنهج الوسطي المعتدل في المجتمعات ذات التعددية الثقافية والدينية.


توجَّه فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى مقر سفارة الفاتيكان بالقاهرة؛ لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في لفتة إنسانية تعكس عمق العلاقات الإنسانية الراسخة التي تجمع بين القيادات الدينية، وتعبيرًا عن تقدير المؤسسات الدينية المصرية لدور البابا الراحل في دعم قضايا السلام والتعايش، وكان في استقبال فضيلته فور وصوله سعادة السفير نيقولاس هنري، سفير الفاتيكان لدى القاهرة.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن العلاقات بين مصر والأردن علاقاتٌ تاريخيةٌ راسخةٌ تضرب بجذورها في عمق الزمان، وهي نموذج يُحتذى في التنسيق والتعاون بين المؤسسات الدينية الرسمية في العالم العربي والإسلامي.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن قضية بناء الإنسان لم تعد ترفًا فكريًّا أو خيارًا قابلًا للتأجيل، بل غدت فريضة شرعية وضرورة حضارية تفرضها طبيعة العصر وتسارع متغيراته، مشددًا على أن امتلاك أدوات التكيف مع تحديات المرحلة المعاصرة صار ضرورة ملحة لصناعة الأجيال الواعية القادرة على الحفاظ على هوية الأمة والمساهمة الفاعلة في مسيرة تقدمها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31