14 فبراير 2021 م

حول نظرة الإفتاء لأهمية العلاقات الدولية .. أمانة الإفتاء العالمية تصدر عددها الجديد من نشرة "جسور"

حول نظرة الإفتاء لأهمية العلاقات الدولية .. أمانة الإفتاء العالمية تصدر عددها الجديد من نشرة "جسور"

 في خضم التطورات المتتابعة على صعيد الأحداث الدولية التي تؤثر بشكل مباشر على سياق علاقات الدول فيما بينها، كانت للإسلام رسالته الخاصة حيث أسهمت الحضارة العربية إسهامًا بارزًا في الحضارة الغربية، وجاءت إنسانية في مبادئها، دولية في نطاقها، من هذا المنطلق أصدرت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عددًا جديدًا من نشرتها الشهرية "جسور" الناطقة بلسان الأمانة، لتعرض فيه من خلال موضوعاتها كيف كانت رسالة الإسلام ودعوته عالمية شاملة عنيت بعلاقات الأمم فيما بينها، حيث وضعت رسالة الإسلام الإطار العام لتلك العلاقات وبينت أهميتها وحدودها العامة.

ويضم العدد الجديد من نشرة "جسور" موضوعات مهمة، حيث يأخذكم باب "عالم الإفتاء" في جولة إخبارية إفتائية ننشر فيها مجموعة من أهم أخبار عالم الإفتاء والمؤسسات الإفتائية في العالم.

وفي باب "أعلام الإفتاء" يغوص العدد في تفاصيل أحد نماذج علماء الإسلام الفريدة، ويستعرض قطوفًا من حياة العلامة الشيخ "محمد عبد الله دراز" الذي أثرى سجل الدعوة والعلاقات الدولية بأعمال ومساهمات شتى.

كذلك تطالعون في باب "المؤشر العالمي للفتوى" تحليلًا جديدًا تحت عنوان "رؤية استشرافية لـ"فقه ما بعد كورونا".

أما بخصوص باب "رؤى إفتائية" فيتناول العدد موضوعًا جديدًا بعنوان "مراعاة الفتوى لمتغيرات الواقع الدولي".

وفى سياق ذي شأن يتناول باب "فتوى أسهمت في حل مشكلة" تأصيلًا لمسألة "العلاقات الدولية في الإسلام والاحتكام إلى القانون الدولي".

وتطالعون أيضًا في باب مراجع إفتائية عرضًا لكتاب "السياسة الشرعية" للشيخ عبد الوهاب خلاف.

وفي باب تطوير المؤسسات الإفتائية تواصل جسور عرض مقالاتها حول أسس وأساليب العملية الإفتائية(٣).

وإثراءً لموضوعات العدد تطالعون في باب منبر المفتين مقالًا بعنوان "فقه الأمل" لفضيلة الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي مصر، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ومقالًا آخر بالإنجليزية بعنوان: "The Higher Objectives of Islamic Law" يتناول فيه المقاصد العليا للشريعة الإسلامية.

فيما يكتب هاني ضوة -نائب المستشار الإعلامي لمفتي مصر ومدير تحرير نشرة "جسور"- مقالًا بالعربية والإنجليزية يتحدث فيه عن وثيقة المدينة المنورة التي تعد أول دستور إسلامي يؤسس للمواطنة وقبول الآخر.

رابط العدد كاملا:

https://www.mediafire.com/file/gm9p76mgmv4j9al/Gosoor%252823%2529.pdf/file

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 14-2-2021م

 

انطلاقًا من حرص دار الإفتاء المصرية على المشاركة الفاعلة مع مؤسسات الدولة كافة؛ لترسيخ ثقافة الوعي والعلم والبناء، ومواجهة ما نشهده من تراجع في منظومة القيم والأخلاق، والتأكيد على أهمية الوعي في ظل ما يُحاك للأوطان من مؤامرات ومحاولات، شارك الدكتور طارق أبو هشيمة مدير المؤشر العالمي للفتوى بدار الإفتاء المصرية في مؤتمر "الوعي وركائز تحقيق التنمية المستدامة" الذي نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية، والذي حظي بمشاركة مجموعة من الشخصيات الدينية ورجال الفكر والسياسية والإعلام، بينهم فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والقس الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، والدكتور عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المواقع الدينية تشكل جزءًا أصيلًا من تراث الإنسانية الزاخر بالقيم المعرفية والإنسانية الخالدة، كما أنها تمثل تاريخًا كبيرًا لحضارات إنسانيةً ودينيةً تعاقبت على مر التاريخ، ومن ثم كان من الضروري أن نحافظ عليها، وأن نورثها للأجيال اللاحقة، كما حافظ عليها وتركها لنا أسلافنا على مر العصور، موضحًا أن حماية هذه المواقع تمثل رسالة الأديان جميعًا في ترسيخ قيم السلام والتسامح، لذا فقد جاءت الشريعة الإسلامية واضحة في حماية دور العبادة مستشهدًا بقوله تعالى ﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا﴾ [الحج: 40]، كما شدد على أن الإسلام نهى عن هدم أماكن العبادة حتى في أوقات الحروب، مستدلًا بوصايا أبي بكر الصديق رضي الله عنه بعدم المساس بالكنائس والبيع


تفقَّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- الإدارة العامة للمراجعة والتدقيق اللغوي والتراث بدار الإفتاء؛ حيث عقد فضيلته اجتماعًا مع باحثي الإدارة للوقوف على التحديات والمهام المنوطة بكل فرد من أفراد الإدارة خلال الفترة الحالية.


يشيد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بالجهود المصرية والعربية والدولية التي أسفرت عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، على أرض مصر العروبة، وعلى تراب مدينة السلام في شرم الشيخ، مؤكدًا أنها تعبّر عن إرادةٍ صادقةٍ لإنهاء معاناة الأبرياء ووقف نزيف الدم.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي ليس من نافلة القول، بل هو ضرورة حياتية في ظل ما يشهده العصر من أزمات فكرية وقيمية وتناقضات متعددة، موضحًا أن التجديد لا يعني التنصل من الدين أو الخروج على الثوابت، كما لا يعني الجمود والوقوف عند ظاهر النصوص، وإنما يقوم على الفهم الرشيد والقراءة الواعية التي تجمع بين الثابت والمتغير.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 أكتوبر 2025 م
الفجر
5 :40
الشروق
7 :7
الظهر
12 : 39
العصر
3:46
المغرب
6 : 9
العشاء
7 :28