29 مارس 2021 م

سعيد بن زيد بن عمرو

سعيد بن زيد بن عمرو

 هو الصحابي الجليل سَعِيدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ رِيَاحِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ قُرْطِ بْنِ رَزَاحِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ، أبو الأَعْور، أحد العشرة المبشرين بالجنة.
كان أبوه زيد بن عمرو رحمه الله على الحنيفية السمحة دين سيدنا إبراهيم عليه السلام.
ابنُ عمّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه وصِهْرُهُ، زوج أخته فاطمة بنت الخطاب، كما كانت أخته عاتكة زوجة عمر بن الخطاب رضي الله عنهم جميعًا.
كان من السابقين إلى الإسلام، أسلم قبل دخول النبي صلى الله عليه وآله وسلم دار الأرقم.
كان بعثه النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو وطلحة بْن عبيد الله رضي الله عنه يتجسسان له أمر عير قريش، ثمّ رجعا بعد خروج النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى بدر، فضرب لهما بسهمِهِما وأجرهِما.
شهد رضي الله عنه أحدًا وما بعدها من المشاهد، كما شهد اليرموك وفتح دمشق.
كان مجابَ الدّعوة، رُوي عنه أن أروى بنتَ أوسٍ خاصمته في أرض، فقال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَنْ أَخَذَ شِبْرًا مِن الأَرْضِ بِغَيْرِ حَقّه طَوّقَهُ مِن سَبْعِ أَرَضِينَ يَومَ القِيامَةِ» ، ثم قال: اللهم إن كانت كاذبةً فأعم بصَرَهَا، واجعلْ قبرَهَا في دارِهَا، قال: فرأيتُهَا عَمْيَاءَ تلتمسُ الجدر، تقول: أصابتني دعوةُ سعيدِ بن زيدٍ، فبينما هي تمشي في الدار خرَّت في بئرٍ في الدّار فوقعت فيها فكانت قبرها.
كان مقامه أمامَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في القتال، ووراءه في الصلاة.
توفي رضي الله عنه سنة خمسين، وقيل: إحدى وخمسين، وقيل: اثنتين وخمسين، عن بضعٍ وسبعين سنة. فرضي الله عنه.

هو الصحابي الجليل سُبَيْعُ بْنُ قَيْسِ بْنِ عَبَسَةَ -ويقال: عَيشَة، ويقال: عَائشَة- بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْخَزْرَجِ الأَنصَاريّ.


هو الصحابي الجليل عَمْرُو بْنُ أَبِي سَرْحِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ هِلالِ بنِ مَالِكِ بنِ ضَبّةَ بنِ الحَارِثِ بنِ فِهْرٍ. أبو سعيد. -وقيل: اسمه مَعْمَرُ، وفي بعض التراجم: أُهَيْب عوض عن مالك، كان له من الولد عبد الله وعمير.


هو الصحابي الجليل عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ بْنِ جَابِرِ بْنِ وَهْبِ بْنِ نَسِيبِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَوْفِ بْنِ مَازِنِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ عِكْرِمَةَ بْنِ خَصَفَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَيْلَانَ بْنِ مُضَرَ، أَبُو عَبْد الله، ويُقال: أَبُو غزوان، حليف بني عبد شمس.


هو الصحابي الجليل عَمْرُو -وقيل: عَامِر- بْنُ الْحَارِثِ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ أَبِي شَدَّادِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ هِلَالِ بْنِ مَالِكِ بْنِ ضَبَّةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكٍ، أبو نافع.


هو الصحابي الجليل خُبَيبُ بْنُ إِسَافٍ وقيل: يسَاف، بن عِنبَة بنِ عَمْرو بنِ خُدَيج بنِ عَامرِ بنِ جُشَم بنِ الحارِثِ بنِ الخَزرَج بنِ ثعْلَبةَ الأنْصَارِيّ الخَزْرجيّ. لحِق بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم بدر، ثم أسلم؛ روى الإمام أحمد في "مسنده" عن خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عن أبيه، عن جدِّهِ -خُبَيب بن إِسَافٍ-رضي الله عنه قَالَ: "أتيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم، وهو يريدُ غَزْوًا، أنا ورجلٌ من قومي، ولم نُسلم، فقلنا: إنا نستحيي أن يشهدَ قومُنا مشهدًا لا نشهدُهُ معهم، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «أَوَأَسْلَمْتُمَا؟» قلنا: لَا، قَالَ: «فَلَا نَسْتَعِينُ بِالْمُشْرِكِينَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ» قال: فأَسلمنا وشهدنا معه.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20