16 يوليو 2021 م

خلال لقائه الأسبوعي في برنامج نظرة.. مفتي الجمهورية يحسم الجدل حول سفر المرأة لأداء فريضة الحج دون محرم

خلال لقائه الأسبوعي في برنامج نظرة..  مفتي الجمهورية يحسم الجدل حول سفر المرأة لأداء فريضة الحج دون محرم

حسم فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية- رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- الجدل حول سفر المرأة لأداء فريضة الحج دون محرم، مؤكدًا أن التكليف الشرعي في القرآن والسنة المطهرة لم يضع تمييزًا بين المرأة والرجل؛ ولذلك يقول عز وجل: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران: 97].

وأضاف خلال لقائه الأسبوعي في برنامج نظرة مع الإعلامي حمدي رزق، أن التطبيق العملي للرسول في رحلة الحج كانت فيه المرأة حاضرة. والفتوى في دار الإفتاء المصرية مستقرة على أن المرأة يجوز لها أن تذهب إلى بيت الله الحرام وَفق القوانين السارية في المملكة العربية السعودية، ومن حيث إنها يجوز لها السفر دون محرم فالفتوى مستقرة على ذلك ما دامت هناك رفقة مضمونة، والعصر تغيَّر عما كان قبل ذلك من حيث ظروف السفر وأمانة الطريق وتوقيتاته، فالفتوى تراعي وتواكب مثل هذا التغير، لكن علينا أن نلتزم بالإجراءات التي تتخذها الدول.

وحول مسألة الحج عن المتوفى، قال فضيلة المفتي: أما شعور الانتماء للوالدين اللذين لم يسعفهما الحال لأداء تلك الفريضة، فمن باب البر بهم يجوز أداء الفريضة عنهم، بشرط أن يكون الشخص قد حج عن نفسه، وجماهير العلماء لا يمنعون ذلك، وهذا من البر بالوالدين، والفقه الإسلامي يعطي مرونة في ذلك.

وحول حكم الشرع في صغير السن القادر على أداء الفريضة ماديًّا ولديه القدرة البدنية، ولكنه لم يتقدم للحج رغم كل الظروف المواتية، قال فضيلة المفتي: الإثم مبني على الفور أو على التراخي، والذي يفتى به أن الحج على التراخي؛ بمعنى أنه يمكن أن يؤجل للعام القادم أو العام الذي بعده، وفي حالة التراخي وحدوث الموت نركن إلى قول أهل العلم بأن الحج على التراخي، ولا شيء عليه أمام الله عزل وجل، وفي هذه الحالة لا حرج في قيام أحد الأبناء بالحج عنه بشرط أن يكون هذا الابن قد أدى الفريضة عن نفسه.

وفي سؤال عن درجة قرابة التي تسمح بالإنابة في العمرة أو الحج، قال فضيلته: كل القرابات مسموح لها بالإنابة، بل لو لم توجد صلة قرابة كذلك، فالنيابة ليست مرتبطة بصلة القرابة من الأساس، ولا مانع لأي شخص أن ينوب عن المتوفى في الحج.

وفي شأن ذي صلة رد فضيلة المفتي على سؤال يقول: هل تنسحب قاعدة منع المملكة العربية السعودية استقبال الحجيج من خارج البلاد خشية الوباء على بلد آخر يعاني من أزمة اقتصادية ويمنع مواطنيه من الحج لفترة من الزمان خشيةً على اقتصاده؟ فأشار إلى أن هذا الأمر يحتاج إلى دراسات ونظر في قضية تعارض الحقوق وتزاحمها، وليس القول فيها بسيطًا بل يحتاج إلى اجتهاد، والاستطاعة هنا يمكن أن تكون عامة وتستلزم تصاريح -على سبيل المثال- وهنا غير المستطيع تسقط عنه.

وعن أنواع الحج قال فضيلة المفتي: إن الحج أنواع من حيث الإحرام؛ فيمكن أن يحرم بالحج مفردًا أو قارنًا أو متمتعًا، ومفردًا بمعنى: لبيك اللهم بحج، أما المقرن فهو من ينوي الحج والعمرة على سبيل المثال، وهنا النية تقرن الحج مع العمرة.

أما المتمتع فأوضح فضيلته أن أمره مختلف، فينوي قائلًا: لبيك اللهم بعمرة متمتعًا بحج، فيؤدي العمرة أولًا ويتخلص من الإحرام ويجلس كسكان مكة، ثم يحرم مع الحجاج ثانية يوم التروية. وإذا كان الإنسان متمتعًا أو قارنًا فعليه هدي، وإذا كان مفردًا فلا هدي عليه. أما أي الأنواع أفضل، فجميعها مشروعة وصحيحة، وبعض العلماء يرجِّح أن الإفراد أولى، وبعضهم يرجِّح أن التمتع أولى، ولكل دليله ومستنده، وعلى أي حال فلا حرج على القارن أو المتمتع أو المفرد.

وشدد فضيلة المفتي على ضرورة اتباع الإجراءات في هذا الظروف الوبائية وما تقول به الدولة فيما يتعلق بصلاة العيد، مشيرًا إلى أن الدولة تقول بأن الصلاة مسموح بها في المساجد الكبرى التي تؤدى بها صلاة الجمعة لنصلي صلاة العيد.

وأضاف أن تكبيرات عيد الأضحى تبدأ من بعد غروب شمس يوم عرفة، والأمر فيه سعة، ثم بعد ذلك يظل هذا التكبير حتى صلاة عصر ثالث أيام التشريق، والتكبير الذي نكبره في مصر استحسنه الإمام الشافعي، مؤكدًا أن الأعياد مصدر وحدة وسرور، ولا ينبغي أن تكون الخلافات الفقهية حول هذه المسألة مصدر نزاع كل عام.

16-7-2021
 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته بندوة "إحياء القيم الإسلامية" التي احتضنتها جامعة الصالحية الجديدة، أن الحديث عن القيم الأخلاقية ليس ترفًا فكريًّا ولا تزيينًا للخطاب، بل هو عودة إلى أصلٍ من أصول الشرائع السماوية، ذلك الأصل الذي يقوم عليه بنيان الدين، إلى جانب العقيدة والتشريع، موضحًا أن عالمنا المعاصر، بما فيه من سرعة في الإيقاع، وحدة في الأحكام، وقسوة في النتائج، يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بثّ روح القيم في جسده المرهق، وغرس منظومة الأخلاق في تربة الواقع التي جفّت من معين الرحمة والتراحم.


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأصدق التهاني والتبريكات إلى عمال مصر الأوفياء، بمناسبة عيد العمال، مُشيدًا بدورهم الوطني في بناء الوطن وتعزيز نهضته.


يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأصدق آيات التهنئة وأرفع عبارات التقدير، في اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يوافق الثالث من مايو من كل عام، إلى كل صحفي حر، وقلم شريف، يؤمن بدور الكلمة في بناء الوعي وكشف الحقيقة، وتحفيز الفكر على التفاعل مع قضايا المجتمع بصدق وواقعية، والسعي إلى صياغة وعي جمعي لا تضلله الشعارات ولا تستهلكه الأكاذيب.


استقبل فضيلةُ أ. د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء، بمقرِّ دارِ الإفتاءِ المصرية، السيدَ الدكتور باسل عادل، رئيسَ حزبِ الوعي، والوفدَ المرافقَ له، والذي ضمَّ نخبةً من قيادات الحزب وأعضاء هيئته العليا، في زيارةٍ تهدف إلى تعزيز جسور التعاون بين المؤسسات الدينية والوطنية، وبحث أُطر العمل المشترك في مجال التوعية المجتمعية وخدمة المواطن المصري.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31