الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
30 يوليو 2021 م

الموقع الرسمي لوزارة الخارجية ينشر مقالًا بالإنجليزية لمستشار مفتي الجمهورية حول المؤتمر العالمي السادس للإفتاء

الموقع الرسمي لوزارة الخارجية ينشر مقالًا بالإنجليزية لمستشار مفتي الجمهورية حول المؤتمر العالمي السادس للإفتاء

نشر الموقع الرسمي لوزارة الخارجية المصرية مقالًا باللغة الإنجليزية للدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- حول المؤتمر العالمي السادس للإفتاء الذي سيعقد في ٢- ٣ أغسطس ٢٠٢١، ويعرض فيه لتجربة التحول الرقمي في دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وكيف استفادت من جائحة كورونا في تعزيز قدراتها الرقمية.
وقال الدكتور إبراهيم نجم في مقاله: "إن مؤسسات الفتوى أظهرت قدرة ملحوظة على التكيف مع التغيرات السريعة، والقيام بواجبها بسرعة والتزام لتلبية احتياجات المسلمين في كل مكان في ظل جائحة كورونا، فأصدرت فتاوى ذات صلة بالواقع والسياق، وأعطت أهمية كبرى للتكامل بين النصوص التراثية والواقع المعيش فيه".
وأضاف في مقاله أن هذه الاستجابة السريعة للوضع غير المسبوق لم تكن لتتحقق لولا قيام دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم بتسريع استيعابها للتكنولوجيا الرقمية لمواكبة الاحتياجات المتطورة للمسلمين في هذه الأوقات العصيبة.
وأوضح أن ذلك تمثَّل في تسهيل خدمات الفتوى، وتسهيل إجراءات الإدارة، وتقليل الأخطاء، وضمان حسن سير خدماتها؛ سواء في سيرورة العمل الداخلية أو استراتيجيات الاتصال. حيث استفادت دار الإفتاء والأمانة العامة من التكنولوجيا الرقمية لعرقلة محاولات المتطرفين استغلالَ الوباء لنشر أكاذيب أيديولوجية تغذي نظرتهم للعالم، ومواجهة محتواهم المتطرف على الإنترنت وأنشطتهم الرقمية المتشددة.
وأشار إلى أن دار الإفتاء استطاعت أن تلبي احتياجات الجمهور المسلم خلال جائحة COVID-19 وتحديات خطاب الكراهية المتطرف، في وقت كان العالم بأسره في أضعف حالاته في الآونة الأخيرة، فقد أطلقت دار الإفتاء والأمانة العامة العديدَ من المنصات وصفحات التواصل الاجتماعي لنشر الفتاوى السليمة، وتقديم الاستشارات الحكيمة أثناء الجائحة.
وأضاف أن المؤتمر الذي تنظمه الأمانة العامة هذا العام يومَي 2 و3 أغسطس 2021 بعنوان "دور الفتوى في العصر الرقمي" يأتي في الوقت المناسب؛ تماشيًا مع استجابة الأمانة العامة للتحديات التي واجهتها هيئات الفتوى في طريقها إلى التحول الرقمي، كما جاء متماشيًا مع الدَّور الذي تؤديه الأمانة العامة في جمع العلماء والمفتين في جميع أنحاء العالم واستكماله، ومد جسور التواصل والتعاون بين هيئات الفتوى. بالإضافة إلى ذلك، سيبحث المؤتمر سبل الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تطوير الفتوى وأهدافها.
وقال مستشار مفتي الجمهورية: "إن أي أزمة لا يرحَّب بها، لكن أي أزمة قد تأتي بعد ذلك بفرصة، فجائحةCOVID-19 تسببت في الكثير من الاضطرابات لعالمنا، ولكنها علمتنا بعض الدروس القيمة؛ فجعلنا الوباء ندرك قدرتنا على التكيف مع أكثر الظروف صعوبةً، ودفعنا إلى الاستفادة من التحول الرقمي من خلال التقنيات الناشئة على نطاق غير مسبوق.
ولفت النظر إلى أن الجائحة أظهرت لنا أن الحاجة إلى التواصل والتفاعل مع الجمهور تتطلب تبني استراتيجيات وإجراءات جديدة. كما بيَّنت لنا أن هذا الأمر يتطلب بذل جهود حقيقية وجادة لمواجهة التحديات الناشئة، وتوعية الناس بدينهم، ودحض أي سوء فهم، وتقويض أي جهود متطرفة لاختطاف الإسلام وتعاليمه المعتدلة. ومع ذلك، والأهم من ذلك كله، فقد علمتنا قيمة الاتحاد والعمل ككيان واحد لتحفيز العمل الجماعي لصالح الجميع.

رابط المقال على موقع وزارة الخارجية

30-7-2021
 

شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفالات محافظة كفر الشيخ بمناسبة العيد القومي ال69 للمحافظة، بحضور اللواء الدكتور، علاء عبدالمعطي، محافظ كفر الشيخ، واللواء، إيهاب عطية، مدير أمن كفر الشيخ، وأ.د.اسماعيل إبراهيم، رئيس جامعة كفر الشيخ، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، واللواء، طارق مرزوق محافظ الدقهلية، والمهندس، حازم الأشموني، محافظ الشرقية، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والجامعية، وذلك في إطار الاحتفالات التي تشهدها المحافظة تخليدًا لذكرى انتصارات أهالي البرلس وصمودهم البطولي في وجه العدوان الثلاثي عام 1956.


أكَّد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، خلال كلمته في ندوة "دَور الدين في بناء الإنسان" بجامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، أن الدين يمثل الركيزة الصلبة والأساس المتين الذي يقوم عليه تكوين الإنسان وصقل شخصيته السوية؛ فهو لا يقتصر على توجيه السلوك فحسب، بل يمتد ليغذي الوجدان ويهذب النفس ويزرع في الإنسان قيم الرحمة والعدل والتسامح؛ بما يبني شخصية سوية متوازنة وأُسرًا مستقرة ومجتمعًا مستقيمًا.


واصلت دار الإفتاء المصرية إرسال قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء ضمن القوافل الدعوية المشتركة بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، حيث شملت فعاليات القافلة مدن الشيخ زويد والجورة ورفح، في إطار التعاون المستمر بين المؤسسات الدينية لنشر الوعي وتصحيح المفاهيم وتعزيز القيم الأخلاقية والمجتمعية.


استقبلت دار الإفتاء المصرية اليوم الخميس وفدًا من وزارة الشباب والرياضة برئاسة الأستاذ محمد محمود، رئيس مجلس إدارة اتحاد بشبابها، والدكتوره أميرة الصاوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد، والدكتور محمد فكري القرشي، رئيس وحدة التخطيط والتطوير المؤسسي، والأستاذ عبد الرحمن دياب، المدير التنفيذي لمركز تعزيز اتحاد بشبابها؛ وذلك لبحث آليات تنفيذ البرامج والمبادرات المشتركة، ووضع خطط عمل تنفيذية لها في ضوء التعاون القائم بين الجانبين.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي لدى المواطنين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20