03 سبتمبر 2021 م

مفتي الجمهورية خلال لقائه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق: - استشعرنا خطورة قراءة التنظيمات المتطرفة للقرآن والسنة وأعددنا دليلًا مرجعيًّا لمواجهة أفكارهم

 مفتي الجمهورية خلال لقائه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق:  - استشعرنا خطورة قراءة التنظيمات المتطرفة للقرآن والسنة وأعددنا دليلًا مرجعيًّا لمواجهة أفكارهم

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن تنظيم داعش مثَّل خطورة كبيرة على الإسلام منذ ظهوره؛ وهو الأمر الذي جعلنا نستشعر هذا الخطر الذي طال تشويهه صورةَ الإسلام في العالم، والتي تمثَّلت في تناقض للهدف الأسمى للإسلام، وأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم جاء رحمة للعالمين، ولم يأتِ للهدم أو العبث الذي يفعله تنظيم داعش، هذا فضلًا عن مناقضة هذا التنظيم لرسالة الإسلام، والقراءة الخاطئة للمسلك النبوي، وفهم مقاصد الشريعة التي جاء بها الإسلام، إلى جانب تنصيب أنفسهم كدولة على الرغم من كونهم ضد نظام الدولة، وفي النهاية قضية الحاكمية والتكفير هي أدوات هذا التنظيم.

 وأضاف فضيلته خلال لقائه الأسبوعي ببرنامج نظرة مع الإعلامي حمدي رزق الذي أذيع مساء اليوم على فضائية صدى البلد: من هذا المنطلق استشعرنا أهمية إعداد دليل مرجعي لمواجهة أفكار هذا التنظيم، تناول التطرف بكل أشكاله ولغاته ومعتقداته، فالدليل لا يقف عند حدود تنظيم داعش، بل يشمل أيضًا الديانات الأخرى، وهو الأمر الذي بدأنا في الإعداد له منذ يناير 2014، وتحديدًا منذ إنشاء مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، هذا المرصد الذي أعطانا هذا الخيط من خلال رصده للفتاوى التي تصدر عن هذه التنظيمات.

وتابع مؤكدًا أنه من خلال هذه الفتاوى ودراستنا لهذه المجموعات التي تصدر هذه الفتاوى على مدار التاريخ، تساءلنا: هل قامت لها قائمة أو مثلت دولة في تاريخ المسلمين في أزمانه المختلفة؟ وقد وجدنا أن تلك الأفكار المنحرفة لم تؤسس لأي دولة، مؤكدًا أن الاستدلال بالقرآن والسنة والقياس والإجماع والمصالح المرسلة يؤكد أننا أمام منظومة أدلة تستطيع أن تتعامل معها وتعايش قضايا الواقع، إلا أنه لا بد من علم حقيقي ومنهجية حتى نستطيع أن نتعامل مع أي واقعة على منهجها الحقيقي، بينما نجد أن الفتاوى التي صدرت عن هذه التنظيمات يشوبها الكثير من الخلل والابتعاد عن المنهجية.

وأوضح فضيلة المفتي أن هناك تأثيرات لتلك المجموعات تريد زعزعة استقرار المجتمعات، مثل فتاوى المواسم التي يريدون بها زعزعة الاستقرار المجتمعي في كل عام، فكأن هناك إلحاحًا على العقل المجتمعي للاتجاه به اتجاهًا معينًا، فهم لم يقرءوا الواقع قراءة صحيحة ولا النص الشرعي أيضًا، وعندما نتكلم عن التأسلم السياسي نجد أنه قصد من البداية قراءة النص الشرعي قراءة مبتسرة ومنحرفة.

وأشاد فضيلة المفتي بالدور الذي قام به الراجعون عن فكر هذه التنظيمات الذين كشفوا عوار وخفايا تلك التنظيمات التي عادوا منها.

ولفت فضيلته النظر إلى أن سياسة تلميع منهج معين أو كتاب معين قام بها الإخوان في مصادرهم، فكل التنظيمات الإرهابية راجعة إلى الإخوان بطريقة أو بأخرى، وقد قامت الجماعة بالترويج لكتب وإصدارات بعينها في محاولة لبثِّ فكر معين ونشره على نطاق واسع، وأصبحت هذه الكتب شائعة عن عمد ووَفق خطة وترويج متعمدَين.


3-9-2021
 

ترأس فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، جلسة حوارية موسعة لمناقشة انطلاق حملة وطنية شاملة لبناء وعي الشباب، والتعامل مع التحديات الفكرية والاجتماعية والنفسية التي تواجههم، بمشاركة عدد من الوزارات والهيئات والمؤسسات المعنية بالتربية والثقافة والإعلام والأزهر الشريف والكنيسة المصرية.


أعلنت دارُ الإفتاء المصرية عن انتهاء استعداداتها التنظيمية واللوجستية لعقد مؤتمرها العالمي العاشر، الذي تنظِّمه الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، والمقرر انطلاقه في القاهرة خلال الفترة من 12 إلى 13 أغسطس المقبل، بحضور كبار المفتين والوزراء من أكثر من مائة دولة وبمشاركة دولية وأممية واسعة.


أكَّد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الفتوى ليست رأيًا شخصيًّا أو اجتهادًا فرديًّا، بل هي بيان عن الله تعالى تستوجب تأصيلًا علميًّا راسخًا وفهمًا دقيقًا للواقع، مشيرًا إلى ضرورة صيانتها من العبث والتسيب، وحصرها في المتخصصين المؤهلين علميًّا و شرعيًّا.


توجَّه فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى مقر سفارة الفاتيكان بالقاهرة؛ لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في لفتة إنسانية تعكس عمق العلاقات الإنسانية الراسخة التي تجمع بين القيادات الدينية، وتعبيرًا عن تقدير المؤسسات الدينية المصرية لدور البابا الراحل في دعم قضايا السلام والتعايش، وكان في استقبال فضيلته فور وصوله سعادة السفير نيقولاس هنري، سفير الفاتيكان لدى القاهرة.


الحمد لله الذي بيَّن فرائض هذا الدين فأحكمها، وحدَّد مواريث العباد فأقام بها ميزان العدل،  نحمده سبحانه على ما أنزل من الكتاب، وما شرع من الأحكام، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلِّغ عن ربِّه والمبيِّن لشرعه وبعد،، لقد تابعت دار الإفتاء المصرية باهتمام بالغ النقاشات الدائرة حول الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، وانطلاقًا من مسئوليتها وواجبها نشير إلى ما يلي:


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31