28 أكتوبر 2021 م

مفتي الجمهورية يتفقد المخطوطات النادرة في مكتبة غازي خسرو بك التاريخية بالبوسنة .. ويُثمِّن دورَها الهائل في إثراء الحضارة الإسلامية

مفتي الجمهورية يتفقد المخطوطات النادرة في مكتبة غازي خسرو بك التاريخية بالبوسنة .. ويُثمِّن دورَها الهائل في إثراء الحضارة الإسلامية

تفقد اليوم فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- المخطوطات النادرة في مكتبة غازي خسرو بك التاريخية، وذلك على هامش زيارته الرسمية للبوسنة والهرسك التي بدأت قبل يومين.

وقد استهل فضيلة المفتي يومه بعدد من اللقاءات الرسمية، كان على رأسها لقاؤه بفضيلة الشيخ حسين كفازوفيتش، رئيس المشيخة الإسلامية والمفتي العام للبوسنة والهرسك، والدكتور زهدي حسانوفيتش عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة سراييفو، أعقب ذلك زيارته لمكتبة غازي خسرو بك العريقة، حيث ثمَّن فضيلة المفتي الدَّور الهائل الذى تقوم به المكتبة والقائمون عليها لما تزخر به من كتب ومخطوطات تاريخية تمثل ذاكرة الشعب البوسني؛ حيث تضم خلاصة إنجازاته الثقافية والحضارية متمثلةً في كمٍّ هائل من المخطوطات القيمة، مؤكدًا على دورها الثقافي الهام وتاريخها الذي يعود إلى ألف عام، واعتبارها أيضًا في مصافِّ كبريات المكتبات التراثية في أوربا.

كما أشاد فضيلة المفتي بحالة التنوع التي تشهدها مؤلفات المكتبة التي تعود للقرون 12 و13 و14 الهجرية، مثمنًا هذه المؤلفات التي كُتبت بخط اليد في البوسنة، والتي تدل على الدَّور الفعال لهذه البلاد في الحضارة الإسلامية، وتنوع مضامين المخطوطات الموجودة في المكتبة من علوم إسلامية ومخطوطات في الطب والصيدلة والبيطرة والرياضيات وعلم الفلك والفلسفة والمنطق والتاريخ واللغة والأدب.

وتعدُّ مكتبة الغازي خسرو بك في سراييفو أعرق مكتبات البوسنة وذاكرة البلقان، وبها أقدم مخطوطات في العالم، حيث يعود تاريخ إنشائها إلى عام 1537م، وتحتوي على حوالي مائة ألف وحدة مكتبة (مخطوطات، كتب مطبوعة، مجلات ووثائق مختلفة) باللغات العربية والتركية والفارسية والبوسنیة، وبعض اللغات اﻷوربیة اﻷخرى. ومن بین هذه الوحدات هناك أكثر من 10.500 وحدة مكتبة عبارة عن مخطوطات تضم حوالي 20000 عمل كبیر وصغیر من العلوم الإسلامية واللغات الشرقية واﻷدب والفلسفة والمنطق والتاريخ والطب، والطب البيطري والریاضیات وعلم الفلك وعلوم أخرى.

كما تضم المكتبة نوعين من المخطوطات: الأول خطَّه علماء بوسنيون نهلوا من العلم الشرعي في مدارس بغداد والقاهرة، والثاني عبارة عن مخطوطات إسلامية قديمة جُلبت من مكة المكرمة والمدينة المنورة ودمشق والقاهرة وبغداد وإسطنبول على يد العلماء والحجاج والتجار وطلاب العلم.

ويعد أقدم ما في مكتبة الغازي خسرو بك من المخطوطات نسخة من كتاب إحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي، نسخت عام 525هـ/ 1131م، أي بعد وفاة المؤلِّف رحمه الله بعشرين سنة فقط، وهو أقدم كتاب مستنسخ في العالم. يليه كتاب فردوس الأخبار في مأثور الخطاب للديلمي الهمذاني (ت: 509هـ/ 1116م)، وهو منسوخ عام 546هـ/ 1151م بيد عبد السلام بن محمد الخوارزمي بهمذان. ثمَّ الجزء الثالث من كتاب الكشف والبيان في تفسير القرآن لأبي إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي النيسابوري (ت: 427هـ/ 1036م)، ويرجع تاريخ هذه النسخة إلى عام 571هـ/ 1176م وهو بخط بركات بن عيسى بن أبي يعلى.

 

28-10-201

-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته بمعهد الإمام البخاري بطشقند، أن الإمام البخاري يمثل أنموذجًا علميًّا نادرًا يجمع بين الغيرة الصادقة على الدين، والدقة البالغة في النقل، والفهم العميق لمعاني الوحي، مشيرًا إلى أن أعظم ما يميز شخصية هذا الإمام الجليل هو موقفه من السنة النبوية المطهرة، حيث لم يتعامل معها بوصفها مرويات سردية، بل بوصفها مصدرًا مؤسِّسًا لا ينفك عن القرآن الكريم، يبيّنه ويهديه، ويكشف عن حكمته ومقاصده.


الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بسماحة الشيخ الدكتور ناظر الدين محمد، مفتي سنغافورة، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية من مختلف دول العالم.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن البلاء سنة إلهية، وهو في حقيقته اختبار وتمحيص وتهذيب، وليس عذابًا في كل حال. واستشهد بقوله تعالى:


حضر فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم احتفالية إحياء ذكرى يوم بدر والتي أُقيمت في مسجد مولانا الإمام الحسين رضي الله عنه،


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57