05 يناير 2022 م

أمانة الإفتاء العالمية تصدر عددها الجديد من نشرة جسور عن موقف الشريعة من "ذوي الهمم"

أمانة الإفتاء العالمية تصدر عددها الجديد من نشرة جسور عن موقف الشريعة من "ذوي الهمم"

 أصدرت الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم عددًا جديدًا من نشرة "جسور" تناولت فيه بالمناقشة مجموعة من الموضوعات التي تتعلق بموقف الشريعة الإسلامية من ذوي الهمم، وبعض الأحكام الفقهية التي تتضمن حقوقهم.

وقالت النشرة في كلمة التحرير إنه بتسليط الضوء على مثل هذا الموضوع، فإنما نلفت الانتباه لجانب من جوانب عظمة الإسلام، الذي حرص أن يُعطى من لديه إعاقة من أي نوع حقه كاملًا في المساواة بغيره ليحيا حياة كريمة وطبيعية قدر الإمكان، ولا يقلل أي أحد مهما كان مركزه في المجتمع من قيمته.. وهو ما تناولته نشرة «جسور» الشهرية التي تصدرها الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في عددها الجديد، من خلال موضوعات متنوعة، حيث يقدم هذا العدد (33) من النشرة:

جولة إخبارية جديدة في باب «عالم الإفتاء» نطوف فيها حول المشهد الإفتائي في أرجاء العالم الإسلامي، وننشر مجموعة من أهم أخبار دور وهيئات ومؤسسات الفتوى في العالم، وكشف حساب دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم خلال العام المنقضي ٢٠٢١م.

وفي باب «رؤى إفتائية» يتناول فريق التحرير موضوعًا بعنوان «عناية الإسلام بذوي الحقوق الخاصة»، وكيف كرم المولى –جل شأنه- بني آدم، وجعلهم متساوين، فلا تفضيل بينهم بحسب اللون أو العرق أو الجنسية، أو الغنى، أو الجمال، أو قوة البدن وسلامته، أو غير ذلك، إنما التفاضل بالتقوى والعمل الصالح.

أما في باب « فتوى أسهمت في حل مشكلة» فيتناول العدد حكم «زواج أصحاب الهمم من أصحاب القصور الذهني، وإنجابهم».

كما تطالعون أيضًا في باب مراجع إفتائية «أحكام ذوي الاحتياجات الخاصة في الإسلام»، وهي دراسة فقهية معاصرة، للدكتورة عزيزة علي ندا، المدرس بقسم الفقه العام بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية.

فيما يلقي الباب الخاص بالمؤشر العالمي للفتوى الضوء على القواعد الفقهية والأصولية المستخدمة في فتاوى ذوي الهمم، حيث أكد المؤشر أن الشريعة الإسلامية أعطت الأولوية لتلك الفئات في التمتع بكافة الحقوق المادية والمعنوية، فقضاء حوائجهم مقدَّم على قضاء حوائج غيرهم، كما لا يوجد أدنى لون من التفرقة بينهم وبين غيرهم في المجتمع، إذ إن حسن رعايتهم والاهتمام بشئونهم يُعدُّ واجبًا دينيًّا ووطنيًّا على حدٍّ سواء.

فيما يكتب فضيلة الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي مصر والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم-مقالًا مهمًّا بالعربية والإنجليزية بعنوان «اهتمام الإسلام بذوي الهمم»، حيث تناول في المقال تكريم الشريعة الإسلامية للإنسان عامة، ومنحها ذوي الهمم مكانة خاصة، وكيف بلغت الإنسانية شوطًا بعيدًا في الكمال الإنساني، حتى صار المجتمع الدولي يلتفت إلى ذوي الهمم بعين التقدير وجعل لهم يومًا خاصًّا للاحتفاء بهم.

ويتناول القسم الإنجليزي من العدد جولة في أخبار الإفتاء باللغة الإنجليزية، وموضوعًا بعنوان: “Rights of the Disabled” يتحدث عن حقوق ذوي الهمم في الإسلام والواجبات التي على المجتمع والناس تجاههم، كما يكتب الدكتور إبراهيم نجم مقالًا بالإنجليزية بعنوان: «The Differently-Abled: Celebrating People of Determination in Islam».

رابط العدد كاملًا: https://www.mediafire.com/file/1djcg90h69fzpd8/Gosoor%252833%2529.pdf/file

5-1-2022

شاركت القافلة الدعوية لدار الإفتاء المصرية التي انطلقت أمس الخميس، إلى محافظة شمال سيناء، في العديد من الفعاليات واللقاءات المهمة بالمحافظة، وذلك في إطار دورها الدعوي والتوعوي لتعزيز الوعي الديني وتصحيح المفاهيم ونشر قيم الوسطية والاعتدال. 


وصل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى العاصمة الكازاخية «أستانا»، في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام؛ للمشاركة في فعاليات القمَّة الثامنة لزعماء الأديان العالمية والتقليدية، والتي تُعقد برعاية الرئيس قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان.


شارك فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، احتفال الجامع الأزهر، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور عدد من كبار العلماء والقيادات الدينية والسياسية والشخصيات العامة.


التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مجموعة من خريجي الأزهر الشريف المشتغلين بالإفتاء في ماليزيا، في إطار زيارته الرسمية؛ للمشاركة في القمة الدولية الثانية للقيادات الدينية بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف: إن الفتوى صناعة، وهي عِلم له مقومات وأركان ومبادئ، يصنع المفتي صُنعًا، فليس كلُّ مَن تصدَّرَ عبرَ شاشةٍ أو وسيلةٍ إعلاميَّةٍ يعد مفتيًا، وإن توارى خلف مصطلحاتِ العلمِ، أو شقشقَ بألفاظٍ تحسبها من الفقه، وما هي من الفقهِ بسبيلٍ.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 50
العصر
4:19
المغرب
6 : 59
العشاء
8 :17