08 مارس 2022 م

مفتي الجمهورية لأبطال القوات المسلحة بمناسبة ذكرى "يوم الشهيد": تقدِّمون أرواحكم الطاهرة دفاعًا عن تراب الوطن وحفظ أمنه واستقراره

مفتي الجمهورية لأبطال القوات المسلحة بمناسبة ذكرى "يوم الشهيد": تقدِّمون أرواحكم الطاهرة دفاعًا عن تراب الوطن وحفظ أمنه واستقراره

هنَّأ فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- السيدَ الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورجال القوات المسلحة البواسل؛ قادةً وضباطًا وجنودًا، بمناسبة الاحتفال بذكرى "يوم الشهيد"، الذي يوافق التاسع من مارس من كل عام.

 وأكَّد مفتي الجمهورية في رسالته التي وجهها إلى أبطال القوات المسلحة اليوم، الثلاثاء، بمناسبة الاحتفال بذكرى "يوم الشهيد"، أنَّ أبطال القوات المسلحة يضربون دائمًا أروع الأمثلة في التضحية والفداء والدفاع عن تراب الوطن الغالي وحفظ أمنه واستقراره .

وقال مفتي الجمهورية: إنَّ أبطال القوات المسلحة البواسل يقدِّمون أرواحهم الطاهرة بطيب خاطر ويروون تراب الوطن بدمائهم الزكيَّة من أجل حمايته والذود عنه ومواجهة المخاطر والتحديات التي تستهدف أمنه وتهدِّد استقراره .

وأوضح فضيلة المفتي أن جموع الشعب المصري كافَّة يقدِّرون جيدًا التضحيات الكبيرة التي يقوم بها أبطال القوات المسلحة البواسل في السهر على حفظ أمن الوطن واستقراره في مواجهة جماعات الضلال والإرهاب.

وجدَّد مفتي الجمهورية تضامنه الكامل مع كافة مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الجيش والشرطة؛ لدرء خطر الإرهاب الخبيث، واقتلاعه من جذوره، مُطالِبًا قوات الجيش بضرورة الضرب بيد من حديد على أيدي هؤلاء الإرهابيين العابثين الذين يستهدفون أمن الوطن وعدم تمكينهم من تنفيذ مخططاتهم الشيطانية لنشر الخراب والدمار في مصر والمنطقة العربية.

ودعا مفتي الجمهورية المصريين جميعًا أن يتكاتفوا ويتَّحدوا معًا من أجل مواجهة جماعات التطرف والإرهاب، وأن يدعموا مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الجيش، دعمًا كاملًا في حربها ضد التطرف والإرهاب، وأكَّد على ضرورة مساندة الجهود والتضحيات الكبيرة التي يُقدِّمها رجال القوات المسلحة في حروبهم المستمرَّة ضد الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى لنشر الفوضى والدمار لتفويت الفرصة على المتربِّصين بأمن الوطن ومستقبله.

وتوجَّه مفتي الجمهورية بالدعاء للمولى عزَّ وجلَّ أن يتغمَّد شهداء القوات المسلحة بموفور رحمته، وأن يُسكنهم فسيح جناته، وأن يحفظ مصرنا الغالية وأهلها بحفظه الجميل، وأن تَنعم دائمًا مصرنا الغالية بالأمن والأمان والاستقرار والرقِّي، مصداقًا لقوله تعالى: {ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ} [يوسف: 99].

جدير بالذكر أنَّ الاحتفال بـ"يوم الشهيد" يوافق 9 مارس من كل عام في ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، أثناء حرب الاستنزاف؛ تكريمًا له وفخرًا ببطولاته التي جسَّدت أسمى معاني التضحية والفداء التي كانت -وستظل- مبعث فخر واعتزاز للقوات المسلحة المصرية على مرِّ التاريخ والأزمان.

8-3-2022

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة بجيبوتي وصندوق الأمم المتحدة للسكان، برئاسة الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في القضايا السكانية والطبية.


انطلاقًا من رسالتها الدينية والدعوية، وفي إطار الشراكة المستمرة بين المؤسسات الدينية المصرية، تُعلن دار الإفتاء المصرية عن انطلاق قافلة دعوية إلى محافظة شمال سيناء يومي الخميس والجمعة المقبلين، الموافق، الخامس عشر، والسادس عشر من مايو الجاري 2025 للميلاد، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، السيد المهندس مصطفى الشيمي، رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى، في لقاء هدف إلى تعزيز أوجه التعاون المشترك في مجال التوعية المجتمعية بقضايا المياه، والعمل على إطلاق حملات توعوية تهدف إلى بناء وعي جماهيري مستدام بأهمية هذا المورد الحيوي، وضرورة الحفاظ عليه وترشيد استخدامه.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31