28 أبريل 2022 م

مفتي الجمهورية في حديثه عن الصداقة في لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق: - إشارة الله لسيدنا أبي بكر في القرآن خلال أحداث الهجرة دلالة واضحة على مكانته العظيمة

 مفتي الجمهورية في حديثه عن الصداقة في لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق:   -  إشارة الله لسيدنا أبي بكر في القرآن خلال أحداث الهجرة دلالة واضحة على مكانته العظيمة

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن سيدنا أبا بكر الصديق كان من أوائل الرجال الذين أسلموا وكذلك أولاده من أوائل مَن أسلموا، فكان رضي الله عنه رجلًا ذا بال، فصيحًا بليغًا من سادة قريش.

جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "مكارم الأخلاق في بيت النبوة" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، اليوم، مضيفًا فضيلته أن تكريم الله تعالى له بذكر موقفه الخالد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، في رحلة الهجرة من مكة إلى المدينة في القرآن الكريم، فيه دلالة واضحة على هذه المكانة العظيمة.

ولفت فضيلة المفتي النظر إلى أنَّ أبا بكر الصديق رضي الله عنه كان صدِّيقًا حقيقيًّا ومقرَّبًا للرسول الكريم، وظهر معدنه الأصيل مع النبي الكريم قبل البعثة وأثناء الهجرة وبعدها، فقد ضرب أروع الأمثلة في التضحية والفداء لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فضلًا عن تصديقه المطلق للنبي الكريم في خبر السماء.

وأكَّد فضيلة مفتي الجمهورية أن التوجيه النبويَّ واضحٌ في تقدير قيمة الصَّداقة وضرورة السُّمُوِّ بها نحو مراتب الكمال؛ لتحقيق الغاية العظمى للإنسان بعبادة الله تعالى، فيأتي دَور الصَّداقة كعاملٍ مساعدٍ يخفِّفُ عن المرءِ شواغلَ حياتِه وهمومِه، ويحفِّزُه ويُعِينُهُ على فعل الطاعات وترك المنكرات، ويُبَصِّرُه بعيوبه فيعالجها، وينبِّهه إلى العقبات فيتجنَّبها؛ ولذلك جاء توجيه النبيِّ بتدقيق النظر والتحرِّي في اختيار الصديق أو الصاحب.

وأضاف: وهناك دروس مستفادة من صداقة النبيِّ مع سيدنا أبي بكر منها ضرورة بناء الصداقات على المعاني الراقية من الحبِّ والنُّصح والمواساة والتَّضامن والمؤازرة وغيرها.

وناشد فضيلته المتخاصمين قائلًا: ينبغي التخلُّص من مظاهر الخصام والخلافات التي تكون بين المتخاصمين، وخاصَّة مع الجيران والأهل والأرحام، مع ضرورة بر الوالدين وتبادل الزيارات مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والعطف على الفقراء والمساكين وأصحاب الحاجات؛ لِمَا في ذلك من جلب المودة والمحبة بين الناس وإدخال السرور على قلوبهم.

وردًّا على سؤال يستفسر عن حكم نقل الزكاة إلى بلد آخر وحكم تحويل العاملين بالخارج لزكاتهم إلى مصر؛ قال فضيلة المفتي: من المستقَر عليه في دار الإفتاء المصرية أنه يجوز نقل الزكاة إلى مصارفها الشرعية في غير بلدها عند الحاجة وللمصلحة، وبناء على ذلك وعملًا بالمقاصد الشرعية والمصالح المرعية: فإنه يجوز إرسال المصريين المقيمين خارج مصر بزكاة مالهم وفطرهم إليها، ومن باب أَوْلَى صدقاتهم وتبرعاتهم؛ لأنه إذا جاز ذلك في الزكاة وهي ركن من أركان الإسلام التي حدَّد الشرع مصادرها ومصارفها، فالصدقات والتبرعات التي جعلها الشرع على السَّعة من باب أَوْلى وأحرى. بل نرى أفضلية ذلك وأولويته في هذه المرحلة التي تحتاج البلاد فيها حاجة أكيدة إلى الإنفاق على مصارف الزكاة، وكفاية المحتاجين وسد حاجة المُعوِزين؛ فمصر وأهلها أولَى بمساعدة مواطنيها وأبنائها.

وقال فضيلته عن حكم مَن ينسى القرآن وهل هذا فيه دلالة على ضعف الإيمان؟ فقال فضيلته: ننصح بالمداومة على قراءة القرآن، وغير المتمكن من القراءة الصحيحة عليه أن يصحِّح قراءته على يد شيخ أو المسجِّل، كما أن النسيان ليس علامة على ضعف الإيمان.

2022/04/28
 

استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، بمقر دار الإفتاء المصرية، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والوفد المرافق له، لتهنئة فضيلته بمناسبة عيد الأضحى المبارك، معبرًا عن اعتزازه بهذه الزيارة التي تجسِّد عمق الروابط الوطنية، وتؤكد ما تتميز به الدولة المصرية من تعايش راسخ واحترام متبادل بين أطيافها الدينية، مشددًا على أن تبادل التهاني في الأعياد،  يعكس جوهر الشخصية  المصرية الأصيلة، ويُعبر عن قوة النسيج الوطني، ويعزز من قيم المحبة والمواطنة والتكامل المجتمعي.


يُذكّر فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأن اليوم الدولي للأسر، الذي يُحتفى به في الخامس عشر من مايو من كل عام، يمثل فرصة عالمية لتكريم الأسرة ودورها المركزي في بناء المجتمعات وصون القيم الإنسانية والاجتماعية التي تربط بين أفرادها، ويُعد هذا اليوم تذكيرًا بقيمة الأسرة كأساس لحياة مستقرة وكريمة، وحق من حقوق الإنسان التي يجب حمايتها ودعمها في كل بقاع الأرض.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا من ممثِّلي رابطة خريجي الأزهر الشريف في بنجلاديش برئاسة قاضي شمس الدين، ممثل الرابطة في دكا، وذلك بحضور مجموعة من طلاب الأزهر البنجاليين، حيث جاء اللقاء في إطار تعزيز التواصل العلمي والديني بين دار الإفتاء المصرية والجاليات الإسلامية في دول جنوب آسيا، ولا سيما الأزهر الشريف.


زار فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، جامع الجزائر الكبير، وذلك في إطار مشاركته في مؤتمر "التعارف الإنساني وأثره في ترسيخ العلاقات وتحقيق التعايش" ، الذي ينظمه المجلس الإسلامي الأعلى بالجمهورية الجزائرية، مشيدًا فضيلته بما يتميز به هذا الصرح الإسلامي الكبير من عظمة معمارية، ورمزية حضارية، تُجسد رسالة الإسلام في الجمع بين الإيمان والعمران، وتجعل من الجامع منارةً دينية وعلمية تجمع بين بهاء العمارة وجلال المكان وقدسيته.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق السابع والعشرين من شهر مايو لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 يوليو 2025 م
الفجر
4 :34
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 50
العشاء
9 :17