19 مايو 2022 م

مفتي الجمهورية لرموز ورؤساء الجالية المصرية في بريطانيا: - الدولة المصرية لديها القوة والقدرة على مواجهة كافة التحديات

مفتي الجمهورية لرموز ورؤساء الجالية المصرية في بريطانيا: - الدولة المصرية لديها القوة والقدرة على مواجهة كافة التحديات

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن الدولة المصرية لديها القوة والقدرة على مواجهة كافة التحديات، مضيفًا أن العالم أجمع في حاجة إلى المنهج المصري الوسطي الذي بُنِيَ من خلال خبرات متراكمة على مدار أعوام.

وأضاف فضيلته أن الهزات التي حدثت في مصر بين الحين والآخر لم تنجُ منها مصر إلا بالعناية الإلهية وإرادة شعبها وتماسكهم وتعاونهم، وأكَّد على المصريين في الداخل والخارج أن يكونوا مدركين للتحديات التي نمرُّ بها وأن نعمل على بناء الوعي ونتعاون من أجل حلها بالعزيمة والإرادة.

جاء ذلك خلال لقاء فضيلته برموز ورؤساء الجالية المصرية في لندن ضمن لقاءات زيارته الرسمية إلى المملكة المتحدة، حيث ألقى كلمة تاريخية في مجلسَي العموم واللوردات البريطاني، وأجرى عددًا من اللقاءات المهمة مع العديد من الشخصيات الرسمية البريطانية.

 وقال فضيلة المفتي لأعضاء الجالية المصرية: "علينا أن نتحلَّى جميعًا بالعزيمة، والعزيمة لا تتوقَّف على المصريين في الداخل فحسب، ولكن الجالية المصرية في بريطانيا عليها دَور كبير في مواجهة هذه التحديات، وعلى رأسها بناء الوعي وتعزيز الشعور الوطني لدى أبناء الجاليات المصرية في الخارج".

وأضاف أنه علينا أن نتعاون معًا من أجل أن نحوِّل قائمة الأمنيات إلى جدول عمل وخطة واضحة، ووضع استراتيجية كاملة تشمل تدريب الأئمة الذين يتم ابتعاثهم وكذلك أئمة بريطانيا على مهارات الإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف، وتأهيلهم باللغات الحية حتى يخرج هذا الشاب بثقافة البلد التي سيذهب إليها، وليعرف السياق المجتمعي ويدرك المشكلات الموجودة في المجتمع الذي سيذهب إليه.

وأوضح المفتي لرؤساء الجالية المصرية في بريطانيا أن المشهد الديني اختُطف وتم تزييف تفسيرات النصوص الدينية من أجل تحقيق مكاسب سياسية، وأنه بالفعل هناك بعض التنظيمات تسعى للهيمنة على المراكز الإسلامية في الغرب والسيطرة عليها، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان تسعى دائمًا للتغلغل من خلال إنشاء كيانات موازية من أجل تصدُّر المشهد، مثلما فعلوا في مصر منذ عام 1928، حيث كانت هناك محاولات لتكوين كيانات موازية لمؤسسات الدولة المصرية على كافة المستويات.

 وأكَّد فضيلة المفتي أن الإخوان يتسترون بستار الدين من أجل تحقيق المكاسب، مثلما حدث في تحريمهم لفوائد البنوك واستبدالها بشركات توظيف الأموال وغيرها.

واقترح فضيلة المفتي على الجالية المصرية في بريطانيا أن تقوم بالتنسيق مع السفارة المصرية في بريطانيا والجهات المعنية من أجل العمل على عدَّة مشروعات ومبادرات بهدف بناء وعي الشباب من أبناء الجالية وتثقيفهم وربطهم بوطنهم الأم ومرجعياتهم الدينية الوسطية.

وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية على استعداد للتعاون في تنفيذ هذه المبادرات المهمة التي ستجعل أبناء مصر في الخارج على قلب رجل واحد، وتربطهم بهُويَّتهم المصرية الوطنية لمواجهة كافة الأفكار المغلوطة ومحاولات تزييف الوعي.

كما تحدث فضيلة المفتي خلال اللقاء عن إنشاء الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم وأنها مظلَّة تنسيقية جامعة لمفتين من 80 دولة حول العالم، وأن الأمانة لديها رؤية وخطة مستقبلية تسعى لتحقيقها، ومن ضمن أهداف الأمانة تدريب أئمة المساجد الإسلامية في الغرب على مهارات الإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف، وبالفعل قامت دار الإفتاء من خلال الأمانة بتدريب دفعتين من أئمة بريطانيا.

هذا وقد أكَّد أعضاء الجالية المصرية في لندن من جانبهم أنَّ فضيلة المفتي أسهم بشكل كبير في إعادة الريادة الدينية لمصر بكلمته داخل البرلمان البريطاني، وأنَّ كلمته وإجاباته على تساؤلات أعضاء البرلمان البريطاني كان لها صدى إيجابي وصححت الكثير من المفاهيم المغلوطة حول الإسلام والمسلمين.

وقال أعضاء الجالية المصرية: "نحن على أتمِّ الاستعداد للتعاون وبذل الجهد من أجل أن نكون صورة مشرفة لمصر في الخارج، وحتى يرى العالم كيف أن المصريين قادرون على مواجهة كافة التحديات، وأنهم أعضاء نافعون في المجتمع أينما حلُّوا".

كما طالبوا بفتح قنوات للتعاون المستقبلي مع دار الإفتاء المصرية، خاصة وأن الجالية المصرية في بريطانيا تعاني بسبب غياب المرجعية الوسطية، وهو ما يؤثر على أبناء المصريين في بريطانيا ويجعلهم عرضة لتزييف الوعي.

19-5-2022

يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأصدق آيات التهنئة وأرفع عبارات التقدير، في اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يوافق الثالث من مايو من كل عام، إلى كل صحفي حر، وقلم شريف، يؤمن بدور الكلمة في بناء الوعي وكشف الحقيقة، وتحفيز الفكر على التفاعل مع قضايا المجتمع بصدق وواقعية، والسعي إلى صياغة وعي جمعي لا تضلله الشعارات ولا تستهلكه الأكاذيب.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن السكينة والطمأنينة النفسية ليستا مستحيلتين في هذا العصر، رغم ما يشهده من اضطرابات وضغوط نفسية.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في حديثه عن إعلان بداية العيد ورؤية هلال شوال أن دار الإفتاء المصرية تعتمد على الرؤية البصرية الشرعية مع الاستفادة من الحسابات الفلكية الدقيقة،


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم السبت التاسع والعشرين من شهر رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق التاسع والعشرين من شهر مارس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان السماوية جاءت لترسيخ المبادئ الإنسانية، وتثبيت القيم الأخلاقية العليا التي تحفظ كرامة الإنسان وتصون المجتمعات من عوامل التشتت والانهيار، مشددًا على أن الفهم الصحيح للدين هو ما يربط الإنسان بغيره على أساس من الرحمة والتعاون، لا على التنازع والإقصاء، موضحًا أن المشترك الإنساني بين الأديان يمثل مرتكزًا رئيسًا في تحقيق السلم الاجتماعي، وقاعدة صلبة يمكن البناء عليها لتعزيز التفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31