08 يونيو 2022 م

المشاركون في الورشة الأولى لـ"مؤتمر سلام" يدعون المؤسسات المعنية بمكافحة التطرف للاستفادة من جهود الباحثين العرب والغربيين

المشاركون في الورشة الأولى لـ"مؤتمر سلام" يدعون المؤسسات المعنية بمكافحة التطرف للاستفادة من جهود الباحثين العرب والغربيين

تحت عنوان "الإسهامات البحثية في مجال التطرف والإرهاب"، تناولت الورشة الأولى لمؤتمر مركز سلام التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تسليط الضوء على القضايا التي تناولها الكتَّاب والباحثون، وكذلك التعرُّف على اتجاهات الكُتَّاب نحو هاتين الظاهرتين بغرض البناء على إسهاماتهم ومعالجة أوجه القصور، وكذلك تشجيع إصدار المؤلفات المعنية بتفكيك الفكر المتطرف ونشر الفكر المعتدل والحث عليه، فضلًا عن تقديم التوصيات والمقترحات لصانعي السياسات بشأن برامج الوقاية والعلاج؛ لضمان نجاحها في الحفاظ على المجتمع والدولة من مخاطر الإرهاب.
ترأَّس الورشة العميد خالد عكاشة -مدير المركز المصري للفكر والدراسات، وتناولت عدة محاور منها: أهمية الإسهامات البحثية في مجال مكافحة التطرف كإجراء وقائي لتحصين أفراد المجتمع من التطرف، وكذلك سبل الاستفادة من الإسهامات العلمية في تطوير المؤسسات والمراكز البحثية المعنية بالتطرف وتعزيز التعاون فيما بينها.
وجاء انعقاد الورشة انطلاقًا من إيمان إدارة المؤتمر بأن الأبحاث العلمية تُعد من الوسائل التربوية والفكرية التي تُسهم في مواجهة الانحراف الفكري، فهي تشكل سدَّا منيعًا ضد أي تيارات منحرفة هدَّامة تؤول بالمجتمعات إلى الانهيار والدمار، فضلًا عن إسهام المؤلفات والأبحاث العلمية التي سطَّرتها أنامل العلماء والباحثين المعتدلين من المسلمين والمنصفين من الغربيين في نبذ ثقافة التطرف وكراهية الآخر، وتعد هذه المؤلفات والأبحاث حلولًا وقائية للتطرف، فهي بمثابة عملية تحصين فكري ضد ثقافة التطرف والعنف والكراهية، بينما الحلول الأمنية تشبه العمليات الجراحية؛ فلذلك تعد العلاج الأخير له، ومن هنا تبرز أهمية الكتابات والمؤلفات في مواجهة التطرف ومعالجة آثاره من خلال القراءة التي تحصِّن أبناء المجتمع من الوقوع في شِراك التطرف كإجراء وقائي، وكما تقول الحكمة: (الوقاية خير من العلاج).
ولفت المشاركون في الورشة النظر إلى إدراك دار الإفتاء المصرية، وكذلك الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم للدور الحيوي الذي تقوم به المؤلفات والأبحاث في مناهضة الفكر المتطرف.
وقد أوصى المشاركون في الورشة بعدة توصيات، منها: أهمية الاطلاع على ما كتبه الباحثون في مجال مكافحة التطرف، سواء العرب أو الغربيون، وأيضًا التحصين الفكري للشباب خشية الوقوع في براثن التطرف والإرهاب، مع ضرورة تطوير وتكثيف المادة العلمية التي تحصِّن عقول الطلاب ضد التطرف في المقررات والمناهج الدراسية، إلى جانب تعزيز التنسيق والتعاون في الدراسات الخاصة بأمن الحدود، لرصد التحركات الإرهابية، ولا سيما ما يتعلق بالمعلومات الخاصة حول هذه التنظيمات.
كما أوصى المشاركون بضرورة العمل على تقديم حلول متجانسة حول طرق مواجهة التنظيمات الإرهابية، وبخاصة في بناء نموذج من شأنه التنبؤ بمناطق الإرهاب، وضرورة أن يكون هناك تقييم دوري لاستراتيجيات الدول والحكومات في التعامل مع الإرهاب، وبخاصة مع تغيُّر سردياته التي تختلف من وقت لآخر مع وضع حلول للتعامل مع الظاهرة، فهناك فجوة ما بين المؤسسات البحثية والجهات الرسمية.
هذا وقد أثرى العديد من الباحثين والخبراء في مجال مواجهة التطرف والإرهاب في مصر والعالم، نقاشات الورشة، منهم الدكتور/ إبراهيم ليتوس – مدير الأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث، والدكتور جاسم محمد- مدير المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب، والأستاذة الدكتورة/ دلال محمود. أستاذ علوم سياسية جامعة القاهرة- مدير برنامج قضايا الأمن والدفاع بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، والدكتور/ سامي بن جنات. المدير العام للمعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية بالجمهورية التونسية، دكتورة/ إيمان رجب رئيس وحدة البحوث الأمنية في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ومدرس زائر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور/سلطان محمد النعيمي. المدير العام لـمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بالإمارات العربية المتحدة، والدكتور/ علاء التميمي. مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية بجامعة الدول العربية، وكذلك الدكتور/ محمد خالد غزالي. نائب المركز الجامعي للثقافة والفنون بجامعة بادوفا بإيطاليا، والدكتور/ محمد عبد الله العلي. المدير التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات بالإمارات العربية المتحدة، والدكتور/ محمد فايز فرحات. مدير مركز الأهرام للدراسات، الدكتور/ مرزوق أولاد عبد الله، أستاذ التعليم العالي بالجامعة الحرة بأمستردام بهولندا، والأستاذة الدكتورة/ هالة رمضان. مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.

 2022/06/08

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المرحلة الراهنة تفرض على العلماء والمفتين مسؤولية كبرى تتجاوز النطاق المحلي إلى الفضاء العالمي، في ظل ما يشهده العالم من تصاعدٍ في النزاعات الفكرية والدينية، وتمدّدٍ في موجات التطرف والتشدد، وأن المؤسسات الدينية الرصينة مدعوة اليوم إلى تنسيق الجهود وتكثيف التعاون؛ لبناء خطاب ديني رشيد يجمع بين الثوابت والمتغيرات، ويحفظ هوية المجتمعات دون أن يغلق أبواب الاجتهاد والتجديد، مبينًا أن هذه اللقاءات تمثل منصات حقيقية لتدعيم الشراكة بين المؤسسات الدينية الفاعلة وتُسهم في مواجهة الحملات المنظمة التي تسعى إلى تشويه الإسلام وتفكيك بنيته الحضارية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته بندوة "إحياء القيم الإسلامية" التي احتضنتها جامعة الصالحية الجديدة، أن الحديث عن القيم الأخلاقية ليس ترفًا فكريًّا ولا تزيينًا للخطاب، بل هو عودة إلى أصلٍ من أصول الشرائع السماوية، ذلك الأصل الذي يقوم عليه بنيان الدين، إلى جانب العقيدة والتشريع، موضحًا أن عالمنا المعاصر، بما فيه من سرعة في الإيقاع، وحدة في الأحكام، وقسوة في النتائج، يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بثّ روح القيم في جسده المرهق، وغرس منظومة الأخلاق في تربة الواقع التي جفّت من معين الرحمة والتراحم.


استقبل اللواء أركان حرب/ أكرم جلال.. محافظ الإسماعيلية- فضيلة الأستاذ الدكتور/ نظير محمد عيَّاد.. مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم،


تفقد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، واللواء أركان حرب، خالد شعيب، محافظ مطروح، فرع دار الإفتاء المصرية بالمحافظة، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والشعبية، إلى جانب علماء وقيادات الأزهر والأوقاف والتربية والتعليم بالمحافظة.


-الإسلام يرسِّخ التفاؤل وحب الحياة لمواجهة الأزمات بروح إيجابية-المسلم صاحب رسالة والتفاؤل قوة تدفعه لتحقيق أهدافه-الإيمان القوي والتفاؤل كانا مفتاح نصر المسلمين في بدر وأكتوبر-اليأس ليس من صفات المؤمن والتشاؤم لا أصل له في الإسلام-الإسلام يحث على استثمار الحياة بإيجابية والعمل بجِدٍّ لإعمار الأرض


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57