26 يوليو 2022 م

مفتي الجمهورية يُهنِّئ الرئيس السيسي بمناسبة العام الهجري الجديد

مفتي الجمهورية يُهنِّئ الرئيس السيسي بمناسبة العام الهجري الجديد

تقدَّم فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- بخالص التهنئة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية- وللشعب المصري الكريم، والأمَّة العربية وجموع المسلمين في العالم بمناسبة العام الهجري الجديد، داعيًا المولى عزَّ وجلَّ أن يجعلها سنة خير وبرٍّ وتقوى في حياة الناس والمجتمع والعالم أجمع.

ودعا مفتي الجمهورية المسلمين في دول العالم إلى الاستفادة من دروس الهجرة النبوية وتطبيقها في حياتنا ومجتمعنا، وأوضح فضيلته في بيان أصدره بمناسبة العام الهجري الجديد أن الهجرة النبوية الشريفة لم تكن تحرُّكًا عشوائيًّا، أو هروبًا من واقعٍ شديد القسوة أحاط بالنبي صلى الله عليه وآله وسلَّم، ولكنها جاءت عقب إعداد مسبَّق ودراسة شاملة، لتُصبح نقلة استراتيجية عظيمة انتقل المسلمون بعدها من الضعف إلى القوة، وتكون المدينة المنورة مركزًا لنشر قيم العدل والسلام.

أضاف فضيلة المفتي في كلمته بمناسبة العام الهجري الجديد أنَّ أوَّل ما بنى النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة كان المسجد الذي جمع المسلمين في صفٍ واحد، لينبذوا أشكال الفُرقة والشِّقاق، ويوحِّدوا صفوفهم من أجل مصلحة دينهم ودولتهم التي وضعوا حجر أساس بنائها عقب الهجرة؛ لِتُصبحَ الدولةُ الإسلامية منارةً للوسطية والتسامح، وبناءً للإنسان في أرقى صور التعامل البشري، واعترافًا بحقوق الإنسان وتفضيله على جميع المخلوقات، وإعلاءً لِقَدْرِه بالمحافظة على دَمِهِ وأمنه وسلامته.

وطالب مفتي الجمهورية المصريين جميعًا بجعل السنة الجديدة بناءً جديدًا للذات، ونشرًا لروح المحبة والعمل والبناء، ونبذًا للفُرقة والكراهية والهدم والإرهاب، حتَّى نرقى بوطننا، ودعاهم أن يبدءوا السنة الهجرية الجديدة كما بدأها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة المنورة بعد الهجرة، بالبناء والوحدة بعيدًا عن النزاع والفرقة.

  واختتم فضيلة مفتي الجمهورية كلمتَه بالدعاء أن يوفِّق اللهُ المصريين إلى ما فيه خير وطنهم، متمنيًا أن تكون السنة الهجرية الجديدة سنة يعمُّها الخير والأمان والاستقرار على كافة المستويات.

26-7-2022

اختتم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، زيارته الرسمية إلى مملكة تايلاند التي استغرقت عدة أيام، والتي شهدت برنامجًا حافلًا من اللقاءات الرسمية والعلمية مع عدد من القادة الدينيين والسياسيين.


في ظلِّ الاهتمام المتزايد بمتابعة قضايا المسلمين في الخارج، الْتقى الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بإمام المركز الثقافي في لندن الدكتور فايد سعيد، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الإفتاء العاشر المنعقد تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".


وسط زخم فكري وحوار علمي رفيع، ناقشت الجلسة العلمية الرابعة للمؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء المصرية المنعقد تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، التحولات الكبرى التي تفرضها تقنيات الذكاء الاصطناعي على صناعة الإفتاء، حيث شارك في الجلسة نخبة من علماء الشريعة والخبراء الدوليين، وتلاقحت الرؤى بين التجارب الإفتائية التقليدية والآفاق الرقمية الجديدة، في محاولة لرسم خريطة متوازنة تضمن الحفاظ على الثوابت الشرعية مع الاستفادة من إمكانات التكنولوجيا الحديثة.


-إعلان التضامن الإنساني في الحوادث والكوارث الوطنية والدولية- دار الإفتاء المصرية باقية على عهدها في الانتصار لقيم العدل والسلام والدعوة إلى حماية الإنسان أيًّا كان موقعه


قال الأستاذ الدكتور عمر الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأبو ظبي: إن الفتوى لا تنفصل عن الخطاب الديني الشامل، ولا يجوز الفصل بينهما، فالفتوى تاريخيًّا ليست مجرد رأي شرعي فقط، موضحًا أن الحاجة تبرز إلى تطوير أدوات الفتوى في ظل الذكاء الاصطناعي، حيث يظل الوطن هو البوصلة لأي ممارسات ناجحة تواكب التحديات، مشيرًا إلى أن انغماس الأجيال في التقنية يعيد رسم ملامح منظومة الإفتاء، وربما يصاغ لاحقًا مذهب الذكاء الاصطناعي، لتفادي الأخطاء المتوقعة وأن يكون المفتي سدًّا قويًّا وأمينًا أمام تحديات الذكاء الاصطناعي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20