14 أغسطس 2022 م

مفتي الجمهورية ينعى ضحايا حريق كنيسة "أبو سيفين" بإمبابة ويتقدم بخالص العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني

مفتي الجمهورية ينعى ضحايا حريق كنيسة "أبو سيفين" بإمبابة ويتقدم بخالص العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني

تقدَّم فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص العزاء والمواساة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية، في ضحايا حريق كنيسة "أبو سيفين" بمنطقة المنيرة الغربية بإمبابة.

وقال مفتي الجمهورية في بيانه اليوم الأحد: تألمَّنا أشدَّ الألم، وننعى بمزيد من الأسى والحزن ضحايا الحريق الذي وقع صباح اليوم الأحد، ونعرب عن خالص التعازي والمواساة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية، وإلى الكنيسة المصرية في ضحايا حريق كنيسة "أبو سيفين" بمنطقة المنيرة الغربية بإمبابة، سائلًا المولى عزَّ وجلَّ أن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يُلهم أُسَر الضحايا وذويهم الصبر والسلوان.

كما توجَّه فضيلة المفتي بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا وأهاليهم، سائلًا المولى عزَّ وجلَّ أن يحفظ مصرنا الغالية ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار.

2022-08-14 

أكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفتوى الرشيدة أصبحت اليوم إحدى أهم الأدوات الفكرية والدينية لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا والتطرف، مشيرًا إلى أن مؤسسات الإفتاء المعتدلة – وفي مقدمتها دار الإفتاء المصرية – تلعب دورًا محوريًّا في تصحيح الصورة الذهنية المغلوطة عن الإسلام والمسلمين.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق السابع والعشرين من شهر مايو لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


مفتي الجمهورية : التزام المجتمع الدولي الصمت المطبق تجاه هذه المجازر يُعدّ تقاعسًا مخزيًا وانسحابًا أخلاقيًّا فادحًا من واجب نصرة الحق ومحاسبة الجاني


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن فن الإفتاء ليس مجرد علم نظري يُلقَّن، بل هو مسؤولية عظيمة تتطلب إعدادًا نفسيًّا راسخًا، وذكاءً فطريًّا نافذًا، وتأهيلًا علميًّا وشرعيًّا عميقًا، مشددًا على أن الإفتاء الرشيد يمثل صمام أمان للمجتمعات، وحِصنًا لحماية مقاصد الشريعة وصيانة الاستقرار المجتمعي.


أهمية اختيار موضوع المؤتمر في ظل الطفرات المتسارعة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، لم يعد دور المفتي مقتصرًا على الاجتهاد التقليدي، بل بات لزامًا عليه مواكبة التحولات الرقمية المعاصرة. اختيار موضوع المؤتمر جاء ليضع الفتوى في قلب العصر، ويعزز جاهزيتها للتعامل مع تحديات الواقع الجديد.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 يوليو 2025 م
الفجر
4 :34
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 50
العشاء
9 :17