14 سبتمبر 2022 م

ضمن برنامج دار الإفتاء التدريبي لعلماء ماليزيا .. د. علي جمعة يُلقي محاضرة حول أهمية إدراك الواقع ومتغيراته وأثره على الفتوى

ضمن برنامج دار الإفتاء التدريبي لعلماء ماليزيا .. د. علي جمعة يُلقي محاضرة حول أهمية إدراك الواقع ومتغيراته وأثره على الفتوى

ألقى فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة -مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب- محاضرة ظهر اليوم ضمن البرنامج التدريبي الذي تنظِّمه دار الإفتاء المصرية لعلماء دُور الفتوى في ماليزيا، الذي بدأت فعالياته في 5 سبتمبر، ويستمر حتى 17 سبتمبر 2022، ويضمُّ نخبةً من علماء ماليزيا، وذلك بحضور فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.

وقال فضيلة المفتي: "يشرفنا أن نتنور بسماحة الدكتور علي جمعة صاحب الدَّور البارز والمعروف، ليس في مصر وحسب، بل في العالم كله، فاليوم تكتمل الحلقة النورانية التي رأيتموها في مجالس عديدة خلال البرنامج التدريبي".

وأضاف أن فضيلة الشيخ علي جمعة لديه من العلوم والخبرات ما يعدُّ إضافةً كبيرة إلى برنامج دار الإفتاء التدريبي؛ لفائدتها العظيمة في تأهيل المفتين وتدريبهم على مهارات الإفتاء وإدراك الواقع.

من جانبه أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة على أهمية أن يكون القائم بالعملية الإفتائية مدركًا للواقع وتغيراته وتطوراته إدراكًا تامًّا حتى يستطيع إصدار الفتوى التي تيسِّر على الناس حياتهم ولا تعطِّل مصالح الناس وتضيِّق عليهم دنياهم.

وأضاف فضيلته أن الكثير من المتشددين يقعون في مشكلة عدم إدراك الواقع والوقوف على الألفاظ دون المعاني، فيصدرون أحكامًا وفتاوى لا علاقة لها بالواقع، فيحرِّمون ما أحلَّ الله، وضرب مثالًا بتحريم شرب القهوة في بداية اكتشافها؛ كون اسم القهوة يعني في اللغة الخمر، وذلك لعدم إدراك مَن أصدر الفتوى في ذلك العصر لحقيقة القهوة، واعتماده على اللفظ فقط.

وأوضح أن العلماء أدركوا الواقع وتغيُّراته وألَّفوا الكتب في أحكام المعاملات البنكية الحديثة وَفقًا للواقع وتصورها الصحيح، فجاءت فتاواهم منضبطة، على عكس من أصدروا فتاواهم وفق تصوراتهم الخاصة عن هذه المعاملات فانتهوا إلى التحريم لأنهم لم يدركوا حقيقتها ولا الواقع.

14-9-2022

شهد اليوم الأول من فعاليات البرنامج التدريبي "منهجية الفتوى في عصر الذكاء الاصطناعي"،  والذي يعقده مركز التدريب التابع  لدار الإفتاء المصرية لنخبة متميزة من الباحثين الشرعيين من أكاديمية "أفهام"،  والمحاضرين في جامعة العلوم الإسلامية بدولة ماليزيا الاتحادية؛ انعقاد ثلاث محاضرات علمية رئيسية ألقت الضوء على قضايا صناعة الفتوى وضوابطها.


في إطار المتابعة الدورية لسير العمل داخل إدارات دار الإفتاء المصرية، عقد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، عددًا من الاجتماعات مع السادة أمناء الفتوى والعاملين في إدارات الفتوى الشفوية، والفتوى الهاتفية؛ لمتابعة منظومة العمل وتطوير الأداء بما يواكب احتياجات الجمهور ويحقق رسالة الدار في التيسير ونشر الوعي الديني الرشيد.


بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الشيخ، عبدالعزيز آل الشيخ، مفتي المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء بالمملكة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفكر الديني حينما يهتم بقضايا التنمية، فإنما ينطلق من مبدأ سام، ورسالة إلهية، تظهر واضحة جلية في قول الله تبارك وتعالى: {هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها} فالأمر بعمارة الأرض والنهي عن الإفساد فيها جزء من الرسالة الإلهية التي حملها الأنبياء إلى أقوامهم


أكد فضيلة أ.د.نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن مخاطر الإدمان، ضرورة حياتية وفريضة دينية، وأن المحافظة على العقل والجسد والأخلاق أساس مجتمع آمن ومتماسك ومستقر، حيث أن الإدمان هو البوابة لكل طريق منحرف وشاذ، وأنه الأداة التي يتسلح بها أعداء الوطن للإجهاز عليه، من خلال القضاء على شبابه، الذين هم سواعد نهضته وعماد قوته، محذرًا من الانجرار في هذا الطريق الذي يفقد الإنسان صوابه وأخلاقه ويصبح عبئًا على نفسه ووطنه، لافتًا إلى أن آثار هذه المخدرات تتعدى الفرد لتطال الأسرة والمجتمع، مهددة الأمن القومي والقيم الاجتماعية والدينية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 أكتوبر 2025 م
الفجر
5 :40
الشروق
7 :7
الظهر
12 : 39
العصر
3:46
المغرب
6 : 9
العشاء
7 :28