04 مايو 2023 م

وسائل الإعلام الهندية تبرز زيارة مفتي الجمهورية للهند

وسائل الإعلام الهندية تبرز زيارة مفتي الجمهورية للهند

أبرزت وسائل الإعلام الهندية باهتمام شديد زيارة فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- الرسمية إلى الهند التي بدأت قبل أربعة أيام وتستمر حتى 6 مايو، حيث التقى فضيلته عددًا من كبار القيادات الرسمية والتنفيذية والدينية في الهند. 

وقد أجرت شبكة ANI التلفزيونية الرسمية في الهند لقاءً تلفزيونيًّا مع فضيلة المفتي، حيث دار الحوار حول العلاقات الوطيدة بين مصر والهند، التي توجت بالزيارة الأخيرة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودور العلماء في حفظ السلام ومنع النزاعات والصراعات وحفظ السلم المجتمعي من خلال تعزيز قيم الحوار والعيش المشترك بين أتباع مختلف الأديان والثقافات، مؤكدًا أن الأديان تدعو إلى التعارف والمحبة والسلام والتعاون معًا من أجل عمارة الأرض. 

كما تحدث فضيلة المفتي خلال اللقاء التلفزيوني عن أهمية تعزيز التعاون الديني، مشيرًا إلى أن لدينا في الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم أعضاء من العلماء الممثلين للهند، قائلًا: "نحن نتطلع إلى مزيد من التعاون في المجال الديني والإفتائي، ومستعدون لتقديم كافة أشكال الدعم الشرعي والإفتائي وتدريب الأئمة من الهند على الإفتاء". 

فيما تناولت صحيفة “Hindustan Times”الواسعة الانتشار التي تصدر باللغة الإنجليزية زيارة فضيلة المفتي وتصريحاته خلال الزيارة باهتمام شديد، وأجرت حوارًا صحفيًّا مع فضيلته أكد فيه على أهمية أن يحتضن الحوار بين أتباع الأديان المتنوعة الاختلافات والتنوع لبناء جسور حقيقية، مؤكدًا أنه يجب على المسلمين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الهند، أن يكونوا أكثر وعيًا إذا ما تعرضوا للفتاوى الدينية التي لا تتوافق مع الواقع المعاصر ولا تحقق مقاصد الشريعة الإسلامية والعمران في الأرض.  

وأوضح فضيلته خلال الحوار أن نقطة الانطلاق لأي حوار بين أتباع الأديان والثقافات هي إدراك أن الله سبحانه وتعالى قد خلقنا مختلفين من حيث اللغات والأعراق والأديان والتوجهات والتفكير، مؤكدًا أن الإسلام ينظر إلى هذا التنوع على أنه منحة إلهية علينا أن نشعر بها حتى ننتقل إلى المرحلة الثانية وهي أن يتعرف بعضنا إلى بعض ونتخلص من الحواجز المختلفة التي بنيناها داخل أنفسنا والتي تساعد على تغذية الكراهية تجاه الآخرين، وهو ما أكد عليه الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم بقوله: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا). 

وأكد فضيلته على أهمية أن نلجأ إلى المرجعيات الدينية المعتدلة والمتخصصة عندما نريد أن نعرف أمرًا يتعلق بالدين، لأنه للأسف هناك أقلية من مدعي العلم نصبوا أنفسهم للحديث باسم الدين دون دراسة في أي من المؤسسات التعليمية الدينية المعتمدة، وهو ما يضعنا أمام تحدٍّ كبير في أهمية بناء الوعي تجاه هذا الأمر، وتشكيل تحالف من العلماء الوسطيين مع التأكيد على أهمية دور الإعلام في إبراز المرجعيات المعتمدة وإعطائهم الفرصة لسد هذه الفجوة. 

 وحول زيارة فضيلة المفتي للجامعة الإسلامية بالهند أجرت صحيفة “The Okhla Times” تغطية شاملة للزيارة التي حضرها عدد كبير من عمداء كليات الشريعة والعلوم الإنسانية واللغات وأعضاء هيئة التدريس بقسمَي الدراسات الإسلامية واللغة العربية، حيث أكدوا جميعهم لفضيلة المفتي تطلعهم إلى إقامة تعاون مشترك مع دار الإفتاء المصرية خاصة في مجال التدريب والبحوث والمؤتمرات المشتركة.  

وتحت عنوان: ""روح الإسلام الحقيقي يتعامل مع الناس من جميع المعتقدات والفلسفات" تناولت مجلة "Maeeshat" الهندية زيارة فضيلة المفتي وكلمته أمام حشد كبير من الأساتذة والطلاب والمسؤولين في جامعة إليجرا الإسلامية (AMU)، والتي أكد فيها على أهمية تطبيق روح الإسلام الحقيقية في التعامل مع أتباع جميع الأديان والثقافات والفلسفات، وأن سيدنا محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم كان مثالًا للرحمة ونموذجًا يحتذى به خاصة للمسلمين فيما يتعلق بسلوكهم تجاه الجيران والأصدقاء والأقارب والإنسانية جمعاء، محذرًا من أصحاب الفكر المتطرف والمنحرف الذين يفسرون النصوص الدينية بطريقة خاطئة مما يهدد استقرار المجتمعات. 

2023/05/04

 

تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الأسبوعية إلى شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز القيم الاجتماعية الأصيلة في المجتمعات المحلية.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ جمادى الآخرة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الخميس التاسع والعشرين من شهر جمادى الأولى لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق العشرين من شهر نوفمبر لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


غادر فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم السبت، العاصمة الماليزية كوالالمبور، عائدًا إلى القاهرة، بعد زيارة رسمية استغرقت عدة أيام، شهدت عددًا من اللقاءات الرسمية والفعاليات العلمية والدينية المثمرة التي تناولت سبل تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في ماليزيا.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي ليس من نافلة القول، بل هو ضرورة حياتية في ظل ما يشهده العصر من أزمات فكرية وقيمية وتناقضات متعددة، موضحًا أن التجديد لا يعني التنصل من الدين أو الخروج على الثوابت، كما لا يعني الجمود والوقوف عند ظاهر النصوص، وإنما يقوم على الفهم الرشيد والقراءة الواعية التي تجمع بين الثابت والمتغير.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 13 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :9
الشروق
6 :42
الظهر
11 : 49
العصر
2:38
المغرب
4 : 56
العشاء
6 :19