23 سبتمبر 2023 م

على هامش زيارته لروسيا .. مفتي الجمهورية يعقد مباحثات مع مفتي روسيا الاتحادية لبحث أوجه تعزيز التعاون الإفتائي

على هامش زيارته لروسيا .. مفتي الجمهورية يعقد مباحثات مع مفتي روسيا الاتحادية لبحث أوجه تعزيز التعاون الإفتائي

عقد فضيلةُ الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- جلسةَ مباحثات مع سماحة الشيخ راوي عين الدين -مفتي روسيا الاتحادية ورئيس الإدارة الدينية- لبحث أوجه تعزيز التعاون الإفتائي بين دار الإفتاء المصرية والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، وذلك بحضور سعادة السفير نزيه النجاري، سفير مصر في روسيا.

وأشاد سماحة الشيخ راوي عين الدين بالمجهودات التي تقوم بها دار الإفتاء المصرية بقيادة فضيلة المفتي لضبط بوصلة الإفتاء في الداخل والخارج، وتصحيح صورة الإسلام ومواجهة الفكر المتطرف، فضلًا عن تقديم برامج تدريبية وتأهيلية لإعداد علماء ومفتين قادرين على مواجهة تحديات الواقع المعاصر.

وأضاف أن دار الإفتاء المصرية تُعَدُّ أهمَّ مؤسسة إفتائية في العالم وبوصلة ترشد مؤسسات الفتوى في العالم؛ لذا فإن الجميع يتطلع إلى التعاون معها للاستفادة من خبراتها الكبيرة وتجربتها الرائدة في المجال الإفتائي.

وأبدى مفتي روسيا اعتزازه باتفاقية التعاون التي وقَّعتها الإدارة الدينية لمسلمي روسيا مع دار الإفتاء المصرية والمشاركة في كافة الفعاليات التي تنظِّمها دارُ الإفتاء والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.

وأكَّد سماحته على أهمية الدَّور الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية في بناء قدرات المفتين وتأهيلهم بالعلوم والخبرات اللازمة التي تصنع مفتيًا قادرًا على إدراك الواقع وإصدار الفتاوى المنضبطة الرشيدة، مطالبًا فضيلة مفتي الجمهورية بالإشراف على تدريب وتأهيل أئمة روسيا الاتحادية.

كما أشاد بالنهضة الكبيرة التي تشهدها مصر في كافة المجالات في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

من جانبه أكَّد فضيلةُ مفتي الجمهورية اهتمام دار الإفتاء المصرية بتدريب وتأهيل المفتين، وأن الدار لديها إدارة متخصصة في ذلك يتلقَّى فيها المتدربون من مختلف دول العالم على الفتوى برامجَ متخصصة في التدريب على الفتوى مدَّتها تصل إلى 3 سنوات، وتخرَّج فيها عشرات المفتين من دول متعددة، وذلك لخلق جيل جديد من المفتين، قادر على إدراك الواقع وفهم النصوص الشرعية فهمًا رشيدًا ومستنيرًا لإصدار الحكم الشرعي الصحيح.

وأشار فضيلة المفتي إلى أن دار الإفتاء بذلت الكثير من الجهود في مواجهة الفكر المتطرف وبيان صحيح الدين، فأنشأت مرصد الفتاوى التكفيرية عام 2014، الذي تطور وأصبح مركز سلام لدراسات التطرف، وهو مركز عالمي علمي وطني متخصص في دراسات التطرف ومواجهة الإرهاب، منبثق عن الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وهي المظلة الوحيدة والجامعة لكل دُور وهيئات الفتوى في العالم، وجاء تأسيسه كثمرة لجهود متوالية وخبرات طويلة وعمل دءوب لدار الإفتاء المصرية وللأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في مجال مكافحة التطرف والإرهاب على المستوى المحلي والعالمي.

وأضاف فضيلة المفتي أن دار الإفتاء دائمًا ما تشتبك مع القضايا المعاصرة، وتبحث العديد من القضايا التي تشغل أذهان الناس وتحتاج إلى حلول ناجعة، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية ستعقد مؤتمرها العالميَّ الثامن تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم في منتصف أكتوبر المقبل تحت عنوان: "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة"، حيث يجتمع مفتو العالم لطرح رؤاهم وأفكارهم لمواجهة هذه التحديات التي يعاني منها العالم أجمع.

 23-9-2023

شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفال الأزهر الشريف بليلة القدر، الذي أقيم بالجامع الأزهر، وحضره قيادات الأزهر الشريف، وعلى رأسهم: فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بالإضافة إلى عدد من العلماء، وحضور كثيف من جموع المصلين.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم السبت التاسع والعشرين من شهر رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق التاسع والعشرين من شهر مارس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


-النبي كان نموذجًا فريدًا في العفو والتسامح حتى مع أعدائه.. ودعوته لم تقم على العنف بل على الرحمة والمغفرة-العفو والتسامح ليسا مجرد تصرف فردي بل منهج حياة.. والتسامح عند المقدرة من شيم أصحاب القلوب الطاهرة-رمضان ليس امتناعًا عن الطعام والشراب فقط.. بل مدرسة إيمانية تربي الإنسان على الصبر والتسامح والتحكم في الغضب-النبي كان يؤكد على التعامل بظاهر الناس وعدم الحكم على النيات-الإسلام يدعو إلى ضبط الغضب والتسامح.. ورمضان فرصة لتربية النفس على الحلم وكظم الغيظ كما جاء في القرآن الكريم-الغضب إذا لم يُتحكَّم فيه قد يكون سببًا للمشاكل والعداوات.. ورحمة الله بعباده تسبق غضبه كما ورد في القرآن


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات استئناف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، مؤكدًا أن استهداف المدنيين العزل من النساء والأطفال والشيوخ جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وتحدٍّ سافر لكل القيم الإنسانية والأخلاقية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58