22 ديسمبر 2023 م

مفتي الجمهورية خلال ردِّه على أسئلة المشاهدين مع الإعلامي حمدي رزق: - هدم الزوايا أو تغيير نشاطها يُرجَع فيه إلى وزارة الأوقاف

مفتي الجمهورية خلال ردِّه على أسئلة المشاهدين مع الإعلامي حمدي رزق:   -  هدم الزوايا أو تغيير نشاطها يُرجَع فيه إلى وزارة الأوقاف

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: من المقرر شرعًا أن هناك فارقًا بين المسجد الموقوف لله تعالى وبين الزاوية والمصلَّى، مع مشروعية الصلاة واشتراط طهارة المكان في كلٍّ؛ فالمسجد له أحكامه الخاصة به كعدم جواز تحويله عن المسجدية إلى أي غرض آخر، بخلاف الزوايا والمصلَّيات؛ فإنها لا تأخذ أحكام المساجد حتى لو أُوقِفَتْ للصلاة فيها، كما أنَّ العبرة في الأحكام بالمسمَّيات لا بالأسماء. 

جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي في برنامج نظرة مع الإعلامي حمدي رزق  على فضائية صدى البلد، في معرض ردِّه على سؤال لأحد المشاهدين يسأل عن رغبة أحد الأشخاص في تحويل زاوية صغيرة أسفل مبنى سكني إلى محل تجاري، مضيفًا فضيلته أن الشرع الحنيف حثَّ على بناء المساجد بوجه عام وإعمارها؛ فقال عزَّ وجلَّ: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللهِ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ﴾ [التوبة: 18]، ومن عمارة المساجد إقامتها وترميمها وتعاهدها وصيانتها، مشيرًا إلى أن هدم الزوايا أو المساجد الصغيرة يُرجع فيه إلى وزارة الأوقاف؛ لأنها أعلم بملابسات الواقعة وأدرى بجواز أو عدم جواز تحويل هذه الزاوية إلى نشاط آخر. 

وحول حكم تهنئة الجار المسيحي بِعِيده، قال فضيلته: إن تبادل التهاني بين أبناء الوطن الواحد في المناسبات الدينية خاصة من شأنه أن يقوِّي روح المودة والتآلف والترابط فيما بيننا، حيث إننا اليوم بحاجة إلى إشاعة مشاعر التآخي والتلاحم والوحدة الوطنية، حتى نترك للأجيال القادمة بناءً حضاريًّا إنسانيًّا أساسه الإيمان وارتفاعه العدل وقوته المحبة بين أبناء الوطن، مشيرًا إلى أن هذه الأخوة والتلاحم ممتدة عبر السنين منذ أيام سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه. 

وردًّا على سؤال عن حكم عمليات التجميل، أجاب فضيلته بأنَّ عمليات التجميل لها ضوابط شرعية للحكم بإباحتها، منها العلاج ورفع الضرر الشديد. 

وعن حكم الاحتفال ببعض مظاهر العادات الخاصة بالسنة الميلادية الجديدة قال فضيلته: إنَّ التشبُّه المذموم شرعًا لا يكون إلا بعد توافر ضوابط شرعية، منها على سبيل المثال لا الحصر: أن يكون محل التشبه حرامًا في نفسه، كارتكاب المحرمات والمنهيات وترك المأمورات والواجبات. 

وعن رأي فضيلة المفتي بخصوص قرار البرلمان الدنماركي بحظر تمزيق المصحف قال: نحن نثمِّن قرار البرلمان الدنماركي الخاص بمنع الإساءة إلى المصحف الشريف، بتمزيقه أو تدنيسه أو بأي صورة من الصور التي من شأنها نزع القداسة عن المصحف الشريف، وسائر الكتب المقدسة، وحظر القانون "المعاملة غير اللائقة" للنصوص الدينية المعترف بها لدى المجتمعات الدينية، حيث إن هذا القرار يسهم في تعزيز رُوح التسامح والتعاون المشترك بين المجتمعات كافة، ويدعم نبذ خطابات الكراهية والعنف والإقصاء والتمييز. 

ودعا فضيلة المفتي كافة الدول إلى أخذ إجراءات مماثلة بحظر الإساءة للمقدسات الدينية وكل ما من شأنه أن يثير الكراهية. 

أما عن رأيه في اقتحام بعض الجنود الإسرائيليين مسجدًا في مخيَّم جنين وإقامة صلوات تلمودية، فقال فضيلته: هو عمل مستفز ومشين وليس غريبًا على من يقتل النساء والأطفال، وعلى عقلاء العالم التصدي لهذه الاستفزازات والأعمال العدائية التي تخالف كل الأديان والأعراف والقيم.

2023/12/22

أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.


حضر فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم احتفالية إحياء ذكرى يوم بدر والتي أُقيمت في مسجد مولانا الإمام الحسين رضي الله عنه،


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات استئناف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، مؤكدًا أن استهداف المدنيين العزل من النساء والأطفال والشيوخ جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وتحدٍّ سافر لكل القيم الإنسانية والأخلاقية.


توجَّه فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى مقر سفارة الفاتيكان بالقاهرة؛ لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في لفتة إنسانية تعكس عمق العلاقات الإنسانية الراسخة التي تجمع بين القيادات الدينية، وتعبيرًا عن تقدير المؤسسات الدينية المصرية لدور البابا الراحل في دعم قضايا السلام والتعايش، وكان في استقبال فضيلته فور وصوله سعادة السفير نيقولاس هنري، سفير الفاتيكان لدى القاهرة.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَيْ DMC والناس الفضائيتين، أن الأخلاق تحتل مكانة رفيعة في ديننا الحنيف، فهي دعامة أساسية من دعائم الدين، وأصل مشترك اتفقت عليه جميع الشرائع السماوية. بها تُبنى المجتمعات، وتُشيَّد الحضارات، وتُصان الكرامة، وتُحقق التنمية والاستقرار.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57