الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
10 أبريل 2024 م

مفتي الجمهورية في كلمته بمناسبة عيد الفطر: علينا أن نصطحب دائمًا المعاني النبيلة والقيم الفاضلة التي تعلمناها ومارسناها طوال شهر رمضان المبارك حتى نتحقَّق بالتقوى

مفتي الجمهورية في كلمته بمناسبة عيد الفطر: علينا أن نصطحب دائمًا المعاني النبيلة والقيم الفاضلة التي تعلمناها ومارسناها طوال شهر رمضان المبارك حتى نتحقَّق بالتقوى

هنَّأ فضيلةُ الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- جميع أبناء الشعب المصري والشعوب العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعيًا الله أن يعم على الجميع الخير والسلام والأمان.

وأكد مفتي الجمهورية في كلمته إلى الشعب المصري بمناسبة عيد الفطر أن عيد الفطر هو يوم فرح وسرور لإعانة الله لنا على صيام شهر رمضان المبارك، وفوزنا بالجائزة الربانية لاجتهادنا في عبادة ربنا، قال تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه".

وأضاف مفتي الجمهورية في كلمته أنَّ عيد الفطر هو يوم الجائزة الكبرى، فقد ورد في الحديث: "إذا كان غداة الفطر، وقفتِ الملائكة في أفواه الطرق، فنادَوا: يا معشر المسلمين، اغدوا إلى رب رحيم يمنُّ بالخير، ويثيب عليه الجزيل، أمرتم بصيام النهار فصمتم، وأطعتم ربكم، فاقبضوا جوائزكم، فإذا صلوا العيد نادى منادٍ من السماء: ارجعوا إلى منازلكم راشدين، قد غفرت ذنوبكم كلها، ويسمى ذلك اليوم في السماء يوم الجائزة".

وذكَّرَ فضيلة المفتي المسلمين جميعًا بالعمل على اصطحاب المعاني النبيلة والقيم الفاضلة التي تعلمناها ومارسناها طوال شهر رمضان المبارك دائمًا في حياتنا، حتى يتحقق فينا المعنى المقصود من فرض صيام شهر رمضان، حيث قال الله تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.

وتقدَّم مفتي الجمهورية بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي متمنيًا له دوام الصحة والعافية والتوفيق والسداد، وهنَّأ الشعب المصريَّ العظيم، داعيًا الله أن ينعم على مصر بالأمن والاستقرار ووحدة الصف حتى نعبر بمصر إلى بر الأمان وأن نتجاوز كل الصعاب والمشاق.

كما توجَّه فضيلة المفتي بالتهنئة إلى جميع رؤساء وملوك وأمراء الدول العربية والإسلامية، داعيًا الله تعالى أن يعم على الجميع الخير والسلام والأمان.

9-4-2024

شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم السبت، في افتتاح فعاليات المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، التي تنظمها وزارة الأوقاف، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، «حفظه الله ورعاه».


ضمن فعاليات الندوة الدولية الثانية التي تُنظمها الأمانةُ العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، واصلت، اليوم الثلاثاء، الجلسةُ العلمية الرابعة مناقشاتها؛ حيث تناولت القضايا الإنسانية والأخلاقية في الحروب والنزاعات الدولية، مع تسليط الضوء على الدَّور المحوري للفتوى في خدمة الإنسان وتعزيز السِّلم المجتمعي.


قال فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يزيد على قرن وربع القرن من العطاء النافع المستمر، قدَّم خلاله علماؤها ورجالاتها نموذجًا فريدًا في خدمة الوطن والمجتمع بتفانٍ وإخلاص، وأكد أن الفتوى المنضبطة منهج بدأ مع الأزهر الشريف، قبل أن يصدر الأمر العالي بإنشاء دار الإفتاء كمؤسسة، والتي لم تقبل بدَورها أن تكون مجرد دار لإنتاج الفتوى فحسْب؛ وإنما رسمت لنفسها خطوطًا واضحة ومحددة في إنتاج الفتوى المنضبطة توَّجتها بما يُعرف بـ "مُعتمَد الدار".


- الفتوى ليست رفاهية معرفية بل مهمة إنقاذ في زمن الأزمات- نزول القرآن منجَّمًا جاء استجابة للحوادث الطارئة والأسئلة المتجددة- دار الإفتاء المصرية تبنَّت منهجًا اجتهاديًّا متوازنًا يربط بين الثوابت والمتغيرات- عصر العولمة الرقْمية يحتِّم علينا أن نؤصِّل لمفهوم (الذات الثقافية)- الفتوى الرقْمية الرشيدة باتت ضرورة ملحَّة في عصر العولمة الرقمية- الفتوى ليست خطابًا جامدًا حبيس الأوراق بل هي صوت الرحمة وعقل الحكمة وأداة ضبط للمجتمع- الدولة المصرية تحمَّلت مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية ومثَّلت حائط صد منيعًا أمام محاولات التهجير


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز قيم التعايش السلمي ومكارم الأخلاق بين أفراد المجتمع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21