30 يوليو 2024 م

مفتي الأردن يؤكد على دور الفتوى في ترسيخ القيم الأخلاقية وتعزيز التعاون بين مؤسسات الإفتاء لتحقيق الاستقرار بالمؤتمر العالمي التاسع للإفتاء

مفتي الأردن يؤكد على دور الفتوى في ترسيخ القيم الأخلاقية وتعزيز التعاون بين مؤسسات الإفتاء لتحقيق الاستقرار بالمؤتمر العالمي التاسع للإفتاء

أكد سماحة الدكتور أحمد الحسنات، مفتي المملكة الأردنية الهاشمية، أن الإسلام جاء ليكون دينًا عالميًّا ودعوةً شاملةً للبشرية جمعاء، مضيفًا أن الله تعالى أرسل نبيه الكريم رحمة للعالمين. جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة العلمية الأولى للمؤتمر العالمي التاسع للإفتاء.

وأشار الدكتور الحسنات إلى أن أمة الإسلام قد ابتعثها الله لترسيخ قيمة الإنسان وكرامته، مستشهدًا بالآية الكريمة: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين". وأوضح أن خيرية الأمة الإسلامية تنبع من قدرتها على التفاعل والتشارك مع أبناء المجتمع الإنساني، مما ينقلهم من ظلمات الجهل إلى نور العلم، ومن التخلف إلى أعلى درجات الرقي، مستدلًا بقول الله تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} [آل عمران: 110].

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في الجلسة العلمية الأولى التي جاءت تحت عنوان: "البناء الأخلاقي في الإسلام ودور الفتوى في تعزيزه"، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء.

وفيما يخص دور الإسلام في الحضارة الإنسانية، شدد المفتي على أن الإسلام لم يأتِ لهدم الحضارات الإنسانية أو إلغائها، بل ليكون لبنةً تشتبك مع غيرها في بناء صرح الإنسانية، مستشهدًا بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتًا فأحسنه وأجمله، إلا موضع لَبِنة من زاوية، فجعل الناس يطوفون به، ويعجبون له، ويقولون هلا وضعت هذه اللبنة؟ قال: فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين".

وأكد مفتي الأردن على أن الأخلاق الحسنة هي أساس تفوق الأمم وتميزها، موضحًا أن رسالة الإسلام ركزت على تعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع. واستشهد بقول الله تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق".

وفيما يتعلق بدور الفتوى في الحفاظ على البناء الإنساني المبني على القيم الأخلاقية، أوضح الدكتور الحسنات أن الفتوى تحتل مكانة عظيمة في حياة المسلمين منذ بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وذكر أن الفتوى هي إخبار عن حكم الله تعالى في إلزام أو إباحة، وتبيين الحكم الشرعي لمن يسأل عنه.

وأكد أن الأحكام الشرعية تهدف إلى ترسيخ مفهوم الأخلاق المشتركة بين جميع الأمم والعيش على أساس الكرامة الإنسانية، مشيرًا إلى أن الفتوى تلعب دورًا مهمًّا في حفظ الأمن الاجتماعي من خلال القواعد العامة والأحكام الفرعية، وعلى رأسها الضرورات الخمس أو المقاصد الكلية للشريعة الإسلامية: حفظ النفس، والنسل، والدين، والعقل، والمال.

واختتم مفتي الأردن كلمته بالتأكيد على ضرورة التنسيق والتكامل بين المؤسسات الإفتائية والقادة الدينيين لبناء إنساني مبني على القيم الأخلاقية، مشيرًا إلى أهمية توحيد جهود مؤسسات الإفتاء في العالم لتوجيه الأمة نحو مصالحها، مؤكدًا أن التعاون والتكامل بين المؤسسات الإفتائية يساهم في تحقيق الأمن الاجتماعي والحفاظ على البناء الإنساني.

 

اطمأن فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، على الحالة الصحية لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بعد تعرضه لوعكة صحية خفيفة، داعيًا الله عز وجل أن يمنّ عليه بتمام العافية والشفاء العاجل.


استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا من مشايخ سيناء. وأكد فضيلة المفتي خلال اللقاء أن أبناء سيناء يمثلون نموذجًا وطنيًّا مُشرفًا في الدفاع عن الوطن، مشيدًا بتضحياتهم في مواجهة قوى الشر والتطرف، ودورهم الفاعل في الحفاظ على أمن مصر واستقرارها.


الزهد لا يعني ترك العمل أو الطموح بل تحقيق التوازن بين امتلاك الدنيا وعدم تعلق القلب بها-القناعة ثمرة من ثمار الزهد.. ومن لم يكن قانعًا بما رزقه الله سيظل أسيرًا لطمعه ولن يشعر بالرضا-الزهد امتلاك القدرة على ضبط النفس وعدم الانسياق وراء الشهوات-الصيام مدرسة عظيمة للزهد يعوِّد الإنسان على الترفع عن الشهوات والارتقاء بروحه-هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد فكلاهما عبادة قلبية-التقوى هي ثمرة الصيام والزهد معًا.. وهي الحاجز الذي يمنع الإنسان من المعاصي


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


أكّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي في الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري،


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57