الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
30 يوليو 2024 م

مفتي ماليزيا بالمؤتمر العالمي التاسع للإفتاء: -الفتوى الرشيدة تلعب دوراً محورياً في حل النزاعات الدولية وتعزيز السلام العالمي

مفتي ماليزيا بالمؤتمر العالمي التاسع للإفتاء: -الفتوى الرشيدة تلعب دوراً محورياً في حل النزاعات الدولية وتعزيز السلام العالمي

ألقى مفتي ماليزيا الدكتور لقمان بن عبدالله، كلمة في الجلسة العلمية الثانية من المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء، والتي تناولت موضوع "الفتوى الرشيدة وحل النزاعات الدولية: دراسة تأصيلية"، حيث تناول في كلمته الأبعاد المختلفة لدور الفتوى الرشيدة في معالجة النزاعات وتعزيز التفاهم بين الأمم.

وقال الدكتور لقمان: "إذا نظرنا إلى حالة أمتنا اليوم، نجد أن توحيد الجهود في إصدار الفتاوى الرشيدة أصبح ضرورة ملحة لمواجهة الخلافات والتوترات. إن الفتوى الرشيدة لا تقتصر على تقديم الأحكام الشرعية، بل تلعب دوراً أساسياً في تعزيز السلم والأمن الدولي، من خلال تقديم حلول مدروسة تسهم في تهدئة الصراعات وإخماد نيران النزاعات."

وأضاف مفتي ماليزيا أن الفتوى الرشيدة تتطلب ضوابط دقيقة لضمان تحقيق العدالة والوقاية من النزاعات. يجب أن تستند الفتاوى إلى معايير واضحة ومقاصد أصيلة تتناسب مع الزمان والمكان، وأن يكون هناك تنسيق مستمر بين لجان الفتوى على المستويات الوطنية والدولية. إن تحسين جودة إدارة الفتوى ورفع كفاءة القائمين عليها يمكن أن يلعب دوراً كبيراً في الحفاظ على السلم الدولي.

وأشار الدكتور لقمان إلى أنه يجب علينا أيضاً التركيز على تطوير المناهج التعليمية وتعزيز الوعي العام لمكافحة التعصب والعنصرية. ينبغي إعادة النظر في المناهج التي قد تساهم في التفرقة بين الناس، والعمل على نشر ثقافة التآلف والتعايش السلمي. كما يجب إشراك أعضاء لجان الفتوى في المنظمات المحلية والدولية التي تلعب دوراً مهماً في صنع القرارات العالمية، مثل البرلمانات وجامعة الدول العربية وهيئة الأمم المتحدة.

وفي ختام كلمته، شدد مفتي ماليزيا على أهمية التعاون بين العلماء والمؤسسات العالمية لضمان فعالية الفتوى الرشيدة في معالجة النزاعات وتعزيز السلام العالمي، وضرورة تكاتف الجهود لتطوير استراتيجيات فعالة تسهم في بناء عالم أكثر تسامحاً وتعاوناً.

يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص العزاء والمواساة إلى أسر المعتمرين الهنود الذين وافتهم المنية على مشارف المدينة المنورة أثناء رحلتهم المباركة لأداء مناسك العمرة.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الشائعات أصبح ضرورة قد تصل إلى حد الفريضة الدينية، مشيرًا إلى أن العالم بات سريع الأحداث ومتغير الظروف والأحكام، وأن الواقع اليوم يزخر بالمشكلات الحديثة والأفكار الغريبة التي تقف وراءها مؤسسات ودول وجماعات لإنشاء محتوى يتضمن مادة تعمل على تزوير الواقع، وتدليس التاريخ، وتزييف الحقائق معتمدة على أدوات العصر الرقمي، في إطار ما أسماه حرب الكلمة التي تُعد واحدة من الحروب المعاصرة ذات الآثار المدمرة على الفرد والمجتمع والدولة.


بتوجيه من فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قام وفد من أعضاء مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش التابع لدار الإفتاء المصرية بزيارة إلى المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك بهدف الاطلاع على أحدث الدراسات والأبحاث العلمية التي تخدم عمل المركز وتدعم جهوده في مجال التعايش والمواطنة ونشر قيم التسامح والسلام المجتمعي.


تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، انطلقت صباح اليوم الإثنين، فعاليات الندوة الدولية الثانية التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان: "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، وتُعقد الندوة على مدار يومَي 15 و16 ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة من العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، إلى جانب نخبة من الوزراء وكبار رجال الدولة المصرية، بالإضافة إلى عدد من علماء الأزهر الشريف.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العلم في التصور الإسلامي يعد جوهرًا من جواهر الإيمان، لا يُفصل عنه، بل يتممه ويقويه ويهديه. فالإسلام لا ينظر إلى العلم على أنه زينة دنيوية بل عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه وسلوك يفتح آفاق الوعي والمعرفة والعمران


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20