10 سبتمبر 2024 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدَ لجنة الرصد والمقترحات ببيت العائلة المصرية لبحث التعاون المشترك في مشاريع تهدُف إلى بناء الإنسان المصري وتعزيز اللُّحْمَة الوطنية

مفتي الجمهورية يستقبل وفدَ لجنة الرصد والمقترحات ببيت العائلة المصرية لبحث التعاون المشترك في مشاريع تهدُف إلى بناء الإنسان المصري وتعزيز اللُّحْمَة الوطنية

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- صباحَ اليوم الإثنين، وفدًا من لجنة الرصد والمقترحات ببيت العائلة المصرية برئاسة اللواء الدكتور محسن الفحام، جاء هذا اللقاء في إطار سَعْي الدار المتواصل لتعزيز أواصر التعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية، وبحث سُبُل التكامل في الجهود المبذولة لخدمة المجتمع المصري.

في مستهلِّ اللقاء، رحَّب فضيلةُ المفتي بالوفد الكريم، مؤكدًا أهمية الشراكة المجتمعية والتعاون بين كافة أطياف المجتمع من أجل بناء مجتمع متماسك ومتسامح.

وقال إنَّ دار الإفتاء لها جهود كبيرة في هذا الشأن، حيث أطلقت عدَّة مبادرات وإصدارات مهمَّة لتعزيز قيم المواطنة والعيش المشترك وقَبول الآخر ومواجهة خطاب الكراهية، مشيرًا إلى ما بذلته دار الإفتاء المصرية من جهود في سبيل نشر الوعي الديني الصحيح ومواجهة الأفكار المتطرفة، من خلال مبادرات ومشروعات عديدة أبرزها مركز "سلام لدراسات التطرف"، وهو مركز بحثي وأكاديمي تابع لدار الإفتاء المصرية، ويهدُف إلى دراسة ظاهرة التطرف ومكافحتها والوقاية منها بشكل علمي ومنهجي، ويعدُّ خطوة مهمَّة في جهود دار الإفتاء لمواجهة الأفكار المتطرفة وحماية المجتمع من الانزلاق في فخِّ التطرف والإرهاب.

كما أشار فضيلته إلى المشاركة الفاعلة لدار الإفتاء في المبادرة الرئاسية لبناء الإنسان، موضحًا أنَّ الدار ستعمل بكلِّ جِدٍّ بمختلف قطاعاتها للمشاركة في هذا المشروع القومي المهم، كما أكد على أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي في مجال الفتوى ونشر الوعي الديني وتقديم الاستشارات الشرعية، مشددًا على ضرورة التواصل مع الشباب وحمايتهم من الأفكار الضالة، وأكد أن دار الإفتاء تولي اهتمامًا بالغًا بهذه الشريحة المهمة من المجتمع بهدف حمايتهم ورفع وعيهم بالمخاطر المحيطة بنا خاصة في الجامعات.

كذلك أبدى استعداد الدار الكامل للتعاون مع بيت العائلة المصرية من خلال عقد الفعاليات والندوات المشتركة للمساهمة في بناء الإنسان المصري وبناء الوعي الفكري والأخلاقي.

من جانبه، أعرب وفد بيت العائلة المصرية برئاسة اللواء الدكتور محسن الفحام عن بالغ سعادته بهذا اللقاء، مؤكدًا على المكانة المرموقة التي تحظى بها دار الإفتاء المصرية على المستوى المحلي والعالمي، وأنها تمثل مرجعية ليس للمصريين فحسب ولكن للعالم أجمع؛ لما تتمتع به من منهجية أزهرية وسطية تعمل على حماية المجتمع والحفاظ على تماسكه، مشيدًا بالجهود المبذولة من قِبل الدار في نشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز قِيَم المواطنة.

وفي ختام اللقاء، أكَّد الطرفان أهمية التعاون المشترك في مختلف المجالات، وتبادلا الرؤى حول آليات تنفيذ المشاريع والبرامج المشتركة التي من شأنها أن تساهم في بناء الإنسان المصري وتعزيز اللُّحمة الوطنية.

-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، السيد المهندس مصطفى الشيمي، رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى، في لقاء هدف إلى تعزيز أوجه التعاون المشترك في مجال التوعية المجتمعية بقضايا المياه، والعمل على إطلاق حملات توعوية تهدف إلى بناء وعي جماهيري مستدام بأهمية هذا المورد الحيوي، وضرورة الحفاظ عليه وترشيد استخدامه.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته بندوة "إحياء القيم الإسلامية" التي احتضنتها جامعة الصالحية الجديدة، أن الحديث عن القيم الأخلاقية ليس ترفًا فكريًّا ولا تزيينًا للخطاب، بل هو عودة إلى أصلٍ من أصول الشرائع السماوية، ذلك الأصل الذي يقوم عليه بنيان الدين، إلى جانب العقيدة والتشريع، موضحًا أن عالمنا المعاصر، بما فيه من سرعة في الإيقاع، وحدة في الأحكام، وقسوة في النتائج، يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بثّ روح القيم في جسده المرهق، وغرس منظومة الأخلاق في تربة الواقع التي جفّت من معين الرحمة والتراحم.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن خلق الحِلْم يعد من أعظم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن الواقع الذي نعيشه اليوم أفرز العديد من العلاقات السلبية بين الأفراد داخل المجتمع، بل حتى بين أبناء الأسرة الواحدة، نتيجة غياب ثقافة الْتماس العذر والرضا به، وهو ما يؤدي إلى تفكك العلاقات وضعف الروابط الاجتماعية.


-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57