20 سبتمبر 2024 م

مفتي الجمهورية يتوجه إلى موسكو للمشاركة في مؤتمر "طريق السلام: الحوار كأساس للتعايش المشترك" ويلقي كلمة رئيسية

مفتي الجمهورية يتوجه إلى موسكو للمشاركة في مؤتمر "طريق السلام: الحوار كأساس للتعايش المشترك" ويلقي كلمة رئيسية

توجه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى العاصمة الروسية موسكو للمشاركة في أعمال المنتدى الإسلامي العالمي في دورته العشرين، التي تُعقد تحت عنوان "طريق السلام: الحوار كأساس للتعايش المشترك"، وذلك خلال الفترة من 20 إلى 21 سبتمبر الجاري، تلبيةً لدعوة كريمة من سماحة الشيخ راوي عين الدين، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، حيث سيلقي فضيلة المفتي كلمة رئيسية خلال فعاليات المؤتمر.

وصرح فضيلة المفتي قبيل مغادرته، بأن مشاركته في هذا المنتدى تأتي انطلاقًا من أهمية تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان كوسيلة لتحقيق السلام والاستقرار العالميين. وأضاف قائلاً: "الحوار هو السبيل الأمثل لنشر قيم التسامح والتفاهم بين الشعوب، ويجب علينا جميعًا دعم هذه الجهود من أجل تحقيق التعايش السلمي المشترك.".

وأكد فضيلة المفتي أن هذه المناسبة تمثل فرصة مهمة لتبادل الخبرات ومناقشة القضايا المتعلقة بالتعايش بين الثقافات والأديان، مشيرًا إلى الدور الفاعل الذي تقوم به المؤسسات الدينية في بناء جسور الحوار والتعاون الدولي.

ويأتي انعقاد هذا المؤتمر بالتزامن مع الذكرى الثلاثين لتأسيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومعهد موسكو الإسلامي، مما يضفي طابعًا خاصًا على هذه الدورة، التي يتوقع أن تشهد حضورًا واسعًا من قادة الفكر والدين من مختلف أنحاء العالم.

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته بمعهد الإمام البخاري بطشقند، أن الإمام البخاري يمثل أنموذجًا علميًّا نادرًا يجمع بين الغيرة الصادقة على الدين، والدقة البالغة في النقل، والفهم العميق لمعاني الوحي، مشيرًا إلى أن أعظم ما يميز شخصية هذا الإمام الجليل هو موقفه من السنة النبوية المطهرة، حيث لم يتعامل معها بوصفها مرويات سردية، بل بوصفها مصدرًا مؤسِّسًا لا ينفك عن القرآن الكريم، يبيّنه ويهديه، ويكشف عن حكمته ومقاصده.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن مكافحة الإسلاموفوبيا تمثل ضرورة ملحَّة للحفاظ على السلم المجتمعي وتعزيز قيم التعايش والتسامح بين الشعوب"، مؤكدًا أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب جهودًا دولية متضافرة لمواجهة خطاب الكراهية والتحريض ضد المسلمين.


يتوجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في فعاليات مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، خلال الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري.


-الإسلام يرسِّخ التفاؤل وحب الحياة لمواجهة الأزمات بروح إيجابية-المسلم صاحب رسالة والتفاؤل قوة تدفعه لتحقيق أهدافه-الإيمان القوي والتفاؤل كانا مفتاح نصر المسلمين في بدر وأكتوبر-اليأس ليس من صفات المؤمن والتشاؤم لا أصل له في الإسلام-الإسلام يحث على استثمار الحياة بإيجابية والعمل بجِدٍّ لإعمار الأرض


- لا يُمكن الوصول إلى الفهم الصحيح للدين إلا من خلال العلماء الذين يجمعون بين فقه النصوص ووعي الواقع- الاطمئنان إلى صحَّة الأفكار لا يتحقَّق إلا بالبحث الصادق والتجربة الواقعية والرجوع إلى العلماء الثقات- العدل والصدق في الفهم والمعرفة هما طريق السلامة في الدين والدنيا


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57