الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
20 سبتمبر 2024 م

مفتي الجمهورية يتوجه إلى موسكو للمشاركة في مؤتمر "طريق السلام: الحوار كأساس للتعايش المشترك" ويلقي كلمة رئيسية

مفتي الجمهورية يتوجه إلى موسكو للمشاركة في مؤتمر "طريق السلام: الحوار كأساس للتعايش المشترك" ويلقي كلمة رئيسية

توجه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى العاصمة الروسية موسكو للمشاركة في أعمال المنتدى الإسلامي العالمي في دورته العشرين، التي تُعقد تحت عنوان "طريق السلام: الحوار كأساس للتعايش المشترك"، وذلك خلال الفترة من 20 إلى 21 سبتمبر الجاري، تلبيةً لدعوة كريمة من سماحة الشيخ راوي عين الدين، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، حيث سيلقي فضيلة المفتي كلمة رئيسية خلال فعاليات المؤتمر.

وصرح فضيلة المفتي قبيل مغادرته، بأن مشاركته في هذا المنتدى تأتي انطلاقًا من أهمية تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان كوسيلة لتحقيق السلام والاستقرار العالميين. وأضاف قائلاً: "الحوار هو السبيل الأمثل لنشر قيم التسامح والتفاهم بين الشعوب، ويجب علينا جميعًا دعم هذه الجهود من أجل تحقيق التعايش السلمي المشترك.".

وأكد فضيلة المفتي أن هذه المناسبة تمثل فرصة مهمة لتبادل الخبرات ومناقشة القضايا المتعلقة بالتعايش بين الثقافات والأديان، مشيرًا إلى الدور الفاعل الذي تقوم به المؤسسات الدينية في بناء جسور الحوار والتعاون الدولي.

ويأتي انعقاد هذا المؤتمر بالتزامن مع الذكرى الثلاثين لتأسيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومعهد موسكو الإسلامي، مما يضفي طابعًا خاصًا على هذه الدورة، التي يتوقع أن تشهد حضورًا واسعًا من قادة الفكر والدين من مختلف أنحاء العالم.

يشيد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، بالاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت المقبل، مؤكدًا أن هذا المشروع القومي يُعد صرحًا حضاريًّا فريدًا يجسِّد عراقة الحضارة المصرية وعمقها الإنساني، ويعكس رؤية الدولة المصرية في صون تراثها العظيم ونقله إلى الأجيال القادمة بما يليق بمكانة مصر وتاريخها المجيد.


أكد الأستاذُ الدكتور أسامة الأزهري، وزيرُ الأوقاف، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للندوة العالمية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي تأتي تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهادٍ رشيد يُواكب التحديات المعاصرة»: أن هذه الندوة تمثل ملتقًى أصيلًا للفكر والنظر، وتلامِس محورًا بالغ الأهمية في تكوين الفقيه والمفتي، يتمثل في توسيع أُفق النظر في الشريعة والفكر، وكيفية إيصال أنوار الهداية إلى البشر، وهو ما يُوجب على المتصدرين للفتوى بذلَ جهد علمي رصين قائمٍ على دراسة علوم متعددة، وعدم الاكتفاء بحدود علم واحد.


شارك فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، في الجلسة الختامية للمسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن هذه المسابقات تمثّل تجسيدًا حيًّا لعناية الأمة بكتاب الله، وبناء جيلٍ واعٍ يحمل القرآن خُلُقًا ومنهجًا قبل أن يحمله حفظًا وتلاوة، بما يعزّز مكانة القرآن الكريم في النفوس، ويرسّخ حضوره في واقع الحياة اليومية، ويعمّق الارتباط بين الأجيال وتعاليمه السامية.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


واصلت دار الإفتاء المصرية، إرسال قوافلها الإفتائية الأسبوعية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وذلك في إطار جهودها المستمرة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم، وتعزيز التواصل المباشر مع المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20