23 سبتمبر 2024 م

مفتي الجمهورية يهنئ مفتي روسيا لإعادة انتخابه رئيسًا للإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية

مفتي الجمهورية يهنئ مفتي روسيا لإعادة انتخابه رئيسًا للإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية

هنأ فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، سماحة الشيخ راوي عين الدين مفتي روسيا، ورئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، بمناسبة إعادة انتخابه رئيسًا للإدارة الدينية لمسلمي روسيا لفترة جديدة تمتد لخمس سنوات.

وأكد فضيلة المفتي في تهنئته تقديره للشيخ راوي عين الدين ودوره القيادي البارز في تعزيز القيم الإسلامية السمحة وخدمة المسلمين في روسيا. كما أشار إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها الشيخ عين الدين في دعم التعايش السلمي بين مختلف أطياف المجتمع الروسي، ودوره المهم في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.

وأضاف الدكتور نظير عياد أن إعادة انتخاب الشيخ راوي عين الدين تعكس الثقة الكبيرة التي يوليها المسلمون في روسيا لقيادته الحكيمة، مشددًا على أهمية استمرار التعاون المشترك بين المؤسسات الدينية في مصر وروسيا لتعزيز قيم التسامح والاعتدال ومواجهة التحديات المشتركة.

كما أعرب فضيلة المفتي عن أمله في أن تواصل الإدارة الدينية لمسلمي روسيا جهودها في دعم التواصل بين الجاليات الإسلامية في العالم، بما يسهم في تعزيز الروابط الدينية والفكرية بين المسلمين وتعزيز السلام العالمي.

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور المطران منير حنا، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، والمطران سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية بالكنيسة الأسقفية الإنجليكانية، والوفد المرافق؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن قضية بناء الإنسان لم تعد ترفًا فكريًّا أو خيارًا قابلًا للتأجيل، بل غدت فريضة شرعية وضرورة حضارية تفرضها طبيعة العصر وتسارع متغيراته، مشددًا على أن امتلاك أدوات التكيف مع تحديات المرحلة المعاصرة صار ضرورة ملحة لصناعة الأجيال الواعية القادرة على الحفاظ على هوية الأمة والمساهمة الفاعلة في مسيرة تقدمها.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الشريعة الإسلامية ليست غائبة عن واقع المجتمعات الإسلامية كما يزعم البعض، بل تُطبق بأشكال متعددة في مختلف مناحي الحياة، موضحًا أن الادعاء بعدم تطبيق الشريعة هو مغالطة كبرى تستغلها الجماعات المتطرفة لترويج أفكار مضللة تؤدي إلى التشدد والتكفير.


·الإسلام كفل الحقوق المشتركة بين البشر وأسَّس لمجتمع متماسك يحترم التنوع والاختلاف-وثيقة المدينة المنورة كانت سَبْقًا حضاريًّا في تنظيم العلاقات الإنسانية قبل المواثيق الحديثة-خطبة الوداع جاءت خطابًا عالميًّا يؤكد وَحدة الإنسانية وحرمة الدماء والأموال والأعراض-الإسلام جعل التفاضل بين الناس بالتقوى والعمل الصالح وليس بالعِرق أو اللون أو النسب-نحن بحاجة ماسة إلى العودة لقيم الأخوة الإنسانية والتعايش السِّلْمي في ظل الحروب والصراعات-العالم اليوم بحاجة إلى إعادة التوازن الأخلاقي لمواجهة تغليب المصالح الضيقة على المبادئ الإنسانية-جهود الأزهر والفاتيكان من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل خطوة مهمة لتعزيز الحوار والتعايش


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57