15 أكتوبر 2024 م

مفتي الجمهورية في كلمته بمؤتمر "الإسلام دين السلام والخير" بأوزباكستان: - الإسلام يرسِّخ مفاهيم السلام والخير ويدعو إلى التعايش السلمي بين الأمم

مفتي الجمهورية في كلمته بمؤتمر "الإسلام دين السلام والخير" بأوزباكستان: - الإسلام يرسِّخ مفاهيم السلام والخير ويدعو إلى التعايش السلمي بين الأمم


قال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن الإسلام يرسِّخ مفاهيم السلام والخير من خلال القرآن الكريم والسُّنة النبوية، ويدعو إلى التعايش السلمي والتعاون بين الأمم والشعوب دون صراع أو نزاع."
جاء ذلك خلال كلمته الرئيسية التي ألقاها في المؤتمر العلمي الدولي "الإسلام دين السلام والخير"، الذي يُعقد في مدينتَي طشقند وخيوه بأوزباكستان يومَي 15 و16 أكتوبر الجاري.
في مستهل كلمته، عبَّر فضيلةُ المفتي عن خالص شكره لإدارة مسلمي أوزباكستان على الدعوة الكريمة للمشاركة في هذا المؤتمر، مؤكدًا أن الإسلام يعزِّز مفاهيم السلام والخير عبر مبادئه الراسخة. وأضاف: "نلتقي اليوم لنتبادل الأفكار حول السلام والخير في الإسلام، الذي أسس لهذه القيم نظريًّا في نصوصه الشرعية وعمليًّا في سيرته النبوية العطرة."
وتطرق فضيلة المفتي إلى مفهوم العولمة، مشيرًا إلى أنه رغم ما حققته من تقدم في مجالات متعددة، فإن لها آثارًا سلبية عديدة، ويجب على المؤسسات الدينية أن تواجهها بحكمة. وأوضح قائلًا: "العولمة تهيمن عليها القوى الغربية وتسعى لفرض أيديولوجياتها السياسية والاقتصادية على العالم؛ لذا يجب أن تتكاتف المؤسسات الدينية لتعزيز النهضة العلمية والثقافية بما يتماشى مع القيم الإسلامية الأصيلة."
وأكَّد فضيلته أهميةَ الحوار والتفاهم بين الحضارات، مشيرًا إلى أنَّ الإسلام لا يرى في التنوع الثقافي والديني تهديدًا، بل دعوة للتعارف والتعاون. واستشهد بالآية القرآنية: {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا} [الحجرات: 13]، مبينًا أن الإسلام يدعو إلى التفاهم السلمي وتبادل المعارف والثقافات بين الشعوب.
وفي ختام كلمته، شدَّد فضيلةُ المفتي على ضرورة تجديد الخطاب الديني بشكل شامل ومتوازن بعيدًا عن التجزئة، مشيرًا إلى أن النهضة الحقيقية تتطلب توحيد الجهود بين المؤسسات الدينية والعلمية لتحقيق التقدم والازدهار. كما دعا إلى دعم الباحثين والمثقفين العاملين في مجال حوار الحضارات، مؤكدًا أن دَورهم الرئيسي يتمثل في تعزيز التفاهم والتعاون بين الشعوب.
وأشار الدكتور عياد إلى الدَّور الخبيث الذي لعبته الجماعات المتطرفة في عرقلة النهضة الحضارية للمجتمعات الإسلامية، داعيًا إلى تكثيف الجهود لتحذير المجتمعات من خطر هذه الجماعات. وختم كلمته بالتأكيد على دعم "دار الإفتاء المصرية" الكامل لمبادرات السلام والحوار التي سيخرج بها هذا المؤتمر.
 

أكّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي في الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري،


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الشيخ يحيى صافي، رئيس المجلس الفقهي الأسترالي، في لقاء علمي ودعوي شهد بحث أطر التعاون والتنسيق بين الجانبين في مجالات الإفتاء، والدعوة، والتأهيل العلمي، بما يخدم مسلمي أستراليا ويعزز من حضور المنهج الوسطي المعتدل في المجتمعات ذات التعددية الثقافية والدينية.


استقبل اللواء عاصم سعدون، نائب محافظ شمال سيناء، فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بديوان عام المحافظة؛ نائبًا عن سعادة اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، في إطار بحث عدد من الملفات المهمة والمشتركة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


استقبلت دار الإفتاء المصرية، اليوم الثلاثاء، وفدًا من أئمة ست دول إفريقية، هي غينيا، الجابون، الجزائر، زامبيا، تنزانيا، وبنين، وذلك في ختام برنامجهم التدريبي بأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، والذي يأتي في إطار جهود مصر لتعزيز التعاون الديني والعلمي مع دول القارة الإفريقية، وقد كان في استقبال الوفد، فضيلة الشيخ حازم داوود، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، نيابةً عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد محمد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31