26 أكتوبر 2024 م

مفتي الجمهورية يُجري جولةً تفقُّدية لأعمال الإنشاءات لفرع دار الإفتاء بالسويس ويقف على آخر التطورات

مفتي الجمهورية يُجري جولةً تفقُّدية لأعمال الإنشاءات لفرع دار الإفتاء بالسويس ويقف على آخر التطورات

أجرى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- جولةً تفقدية لأعمال الإنشاءات لفرع دار الإفتاء المصرية الجديد الجاري إنشاؤه في محافظة السويس.

وقد تابع فضيلة المفتي سَيْر الأعمال من فريق المهندسين المختص بالمشروع، واطَّلع على آخر التطورات في الموقع.
جاءت هذه الجولة على هامش مشاركة فضيلة المفتي في احتفالات محافظة السويس بعيدها القومي، حيث صرَّح خلال جولته التفقدية بأن افتتاح هذا الفرع يأتي في إطار حرص دار الإفتاء على تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين، وتقديم الخدمات الشرعية بشكل متكامل.
وقال الدكتور نظير عياد: "إن إنشاء فرع دار الإفتاء في السويس يعكس توجهاتنا نحو خدمة المواطنين في مختلف المحافظات، ويمثل خطوة لتقديم الخدمات الإفتائية المتنوعة بأسلوب متطور يلبي احتياجات المجتمع."
وأضاف فضيلته: إننا نعمل على إعداد الكوادر المؤهلة وتوفير التجهيزات الحديثة التي تتيح سهولة الوصول إلى الفتاوى والخدمات الدينية، بما يتماشى مع متطلبات العصر ويسهم في نشر الفكر الوسطي وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.

 

 

يدين فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في حي الشجاعية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن ما يجري هو جريمة مكتملة الأركان، تأنف منها الفطرة السليمة، وتأباها كل شرائع السماء وقوانين الأرض، وتمثل خرقًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية والعدالة، فضلًا عن كونها تجرؤًا فجًّا على حرمة النفس البشرية التي عظَّمها الله تعالى.


بمزيد من الرضا بقضاء الله ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع إثر اصطدام قطار ركاب بخط "القنطرة - بئر العبد" بميني باص، مما أسفر عن وقوع عددٍ من الوفيات والإصابات.


- الثورة الرقْمية فتحت بابًا واسعًا لفوضى الإفتاء من غير المتخصصين مما يستوجب الحذر والرجوع للمؤسسات الموثوقة- الفتوى اليوم مطالبة بأن تواكب طبيعة العقل الرقْمي دون أن تفرِّط في أصالتها العلمية والشرعية- وسائل التواصل الاجتماعي تميل إلى الاختصار لكن الفتوى تحتاج إلى تفصيل علمي وفقهي يعمِّق وعي الجمهور- نعمل في دار الإفتاء المصرية على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمع وتطوير محتوى فقهي دقيق- التحدي الحقيقي هو أن نُقدِّم فتوى عصرية سهلة وواضحة لكنها تحمل في طياتها العمق والأصالة العلمية


الإسلام دين ينظّم العلاقة مع الله ودولة ترعى شؤون الناس بعدل ورحمة-العلاقة بين العبد وربه وعلاقته بالناس تنبع من العقيدة وتُضبط بالشريعة-الإسلام لا يفصل بين الفكر والسلوك بل يوحّد بين ما يؤمن به الإنسان وما يفعله-الشريعة تترجم العقيدة إلى قيم ومعاملات تحفظ بها كرامة الإنسان وتحقق مقاصد الدين-من أراد الفهم الصحيح للإسلام فليجمع بين الإيمان والعمل وبين المعرفة والتكليف


-الشريعة إلهية ثابتة والفقه اجتهاد بشري متغير يستجيب لحاجات الناس-الخلط بين الشريعة والفقه ينتج تطرفًا عند فريق وتسيُّبًا عند آخر-التجديد الفقهي ضرورة شرعية وهو دليل على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57