12 فبراير 2025 م

رئيس جامعة كفر الشيخ يستقبل فضيلة مفتي الجمهورية لإلقاء ندوة توعوية بالجامعة، وبحث سبل ومجالات التعاون

رئيس جامعة كفر الشيخ يستقبل فضيلة مفتي الجمهورية لإلقاء ندوة توعوية بالجامعة، وبحث سبل ومجالات التعاون

استقبل الأستاذ الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الامانة العامة لدور وهيئات الافتاء بالعالم، وكان ذلك بحضور العميد مصطفي شوقي المستشار العسكري لمحافظة كفر الشيخ.

وتأتي زيارة فضيلته للجامعة للمشاركة في ندوة "القيم الإنسانية المشتركة بين الأديان أساس التعايش السلمي"، والتي ستعقد بقاعة المؤتمرات الكبري بالجامعة، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور على صبري أمين عام الجامعة، والعقيد محمود صلاح الدين شحاته مدير التربية العسكرية بالجامعة، والسادة عمداء كليات الجامعة.

وفي بداية اللقاء رحب الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، بفضيلة مفتي الجمهورية، ضيفًا كريمًا في رحاب الجامعة، مشيدًا بالدور الرائد الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية، والتي تُعد من أعرق المؤسسات الدينية في العالم، وتأتي في طليعة المؤسسات الإسلامية في جمهورية مصر العربية؛ حيث تقوم بدورها التاريخي والحضاري من خلال وصل المسلمين المعاصرين بأصول دينهم، وتوضيح معالم الإسلام الوسطية على مر العصور، من خلال نشر الفتاوى المستنيرة بمنهج الأزهر الشريف، ومواجهة الأفكار المتطرفة والمنحرفة، وحماية المجتمع من التحديات الفكرية والاجتماعية، مما يعزز دور مصر الإفتائي الريادي في العالم الإسلامي.

ومن جانبه أعرب فضيلة المفتي، عن سعادته بهذا اللقاء وحفاوة الاستقبال، معبرًا عن تقديره البالغ لهذا اللقاء في رحاب جامعة كفر الشيخ، مشيدا بدور الجامعة التعليمي والبحثي وخدمة المجتمع، متمنيا للجامعة وقيادتها كل التوفيق والتقدم على الصعيدين المحلى والعالمى، كما أكد فضيلته حرص دار الإفتاء على التعاون مع جامعة كفر الشيخ من خلال ما جرى أثناء اللقاء من بحث سبل التعاون والسعي إلى توقيع بروتوكول للتعاون بين دار الإفتاء وكلية الذكاء الاصطناعي بالجامعة.

أكد سماحة الشيخ إيلدار علاء الدينوف، مفتي موسكو، أنَّ من أعظم المسؤوليات التي تضطلع بها الإدارة الدينية في روسيا الاتحادية مهمةَ الإفتاء والتوجيه الشرعي في القضايا التي تمسُّ الإنسان وفكره وضميره وحياته العامة؛ مشددًا على أن الإفتاء ليس مجرد بيان حكم شرعي نظري، بل هو جهدٌ علميٌّ وإنسانيٌّ عميق يستهدف تحقيق مقاصد الشريعة الغرّاء، في الرحمة والعدل وصيانة الكرامة الإنسانية.


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص العزاء والمواساة إلى أسر المعتمرين الهنود الذين وافتهم المنية على مشارف المدينة المنورة أثناء رحلتهم المباركة لأداء مناسك العمرة.


أكَّد سماحة الشيخ فواز أحمد فاضل، مفتي ماليزيا، أن الفتوى في حقيقتها ليست ممارسة فقهية جزئية أو حكمًا نظريًّا منفصلًا عن غايته، بل تمثل خطابًا شرعيًّا حضاريًّا وأداة توجيهية تسهم في بناء الإنسان والمجتمع والدولة، من خلال الموازنة بين نصوص الوحي ومقاصد الشريعة، وتنزيل الأحكام على واقع متغير.


أكد معالي الأستاذ الدكتور محمد البشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، أن الفتوى في العصر الحديث لم تعد محصورة في حدود جغرافية أو سياقات محلية، بل أصبحت "مسافرة بلا تأشيرة"، تدخل كل بيت وتؤثر في التوجهات والسلوكيات، ما يستدعي – بحسب تعبيره – إحكام ميزانها، وإتقان صناعتها، وتأهيل الفقيه بأدوات النظر والاجتهاد الرشيد.


- الفتوى ليست رفاهية معرفية بل مهمة إنقاذ في زمن الأزمات- نزول القرآن منجَّمًا جاء استجابة للحوادث الطارئة والأسئلة المتجددة- دار الإفتاء المصرية تبنَّت منهجًا اجتهاديًّا متوازنًا يربط بين الثوابت والمتغيرات- عصر العولمة الرقْمية يحتِّم علينا أن نؤصِّل لمفهوم (الذات الثقافية)- الفتوى الرقْمية الرشيدة باتت ضرورة ملحَّة في عصر العولمة الرقمية- الفتوى ليست خطابًا جامدًا حبيس الأوراق بل هي صوت الرحمة وعقل الحكمة وأداة ضبط للمجتمع- الدولة المصرية تحمَّلت مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية ومثَّلت حائط صد منيعًا أمام محاولات التهجير


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21