حكم ترجمة معاني أسماء الله الحسنى إلى لغة الإشارة

تاريخ الفتوى: 18 يوليو 2011 م
رقم الفتوى: 468
من فتاوى: أمانة الفتوى
التصنيف: الإلهيات
حكم ترجمة معاني أسماء الله الحسنى إلى لغة الإشارة

ما حكم ترجمة أسماء الله الحسنى بلغة الإشارة للصُمِّ في العالم، بشرط أن تكون الإشارةُ تليقُ بالذاتِ العَلِيَّةِ، وتُحَقِّق المعنى المطلوب لكل اسمٍ دون زيادة أو نقصان؛ حتى يتسنى للصُمِّ في العالم التعرف على ذات الله العليا وأسمائه وصفاته وأفعاله، ويتم ذلك من خلال فريق عمل من الصُمِّ أنفسهم؟

يجوز ذلك شرعًا؛ لأن الإشارة المفهمة تقوم مقام الكلام.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

قضية الإيمان والشرك شغلت كثيرًا من الناس، وقد ورد في رأي كثير من العلماء أن الإيمان الكامل هو إقرارٌ باللسان وتصديقٌ بالقلب وعملٌ بالأركان. فما هو المطلوب حتى يكون الإنسان مؤمنًا؟ وهل الإنسان يملك قلبه فيجعله يُصدِّقُ أو يُكذِّبُ، وهو لا يملك سوى أن يُقرَّ بأن الله واحدٌ، وأن الساعة حقٌّ، والجنة حقٌّ، والنار حقٌّ، وأن محمدًا رسول الله، وأن كلَّ ما في القرآن حقٌّ، ويؤدي كل ما أقرَّ الله به من صلاة وصوم وزكاة... إلخ، ويقول بأنه لا يملك قلبه وعقله فيجعلهما يُقِرَّانِ بما عُلِمَ من الدين بالضرورة وطلب توضيح ذلك.


سائل يقول: سمعت أن اعتقاد أهل السنة والجماعة هو ثبوت رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة. فما هي أدلتهم على ذلك؟


سائل يقول: أسمع أن هناك أسماء لله تعالى لا يجوز لأحد من خلقه أن يتسمى بها؛ فأرجو من فضيلتكم التكرم ببيان هذه الأسماء؟


ما الحكم فيمن يدَّعون أن الله تعالى يستلقي على العرش ويضع إحدى رجليه على الأخرى؟


ما المعنى المراد من قوله تعالى: ﴿هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا﴾ [مريم: 65]؟


هل يجوز القول بأن الله موجود في مكان أو متحيز في جهة؟ فأنا طالب بكلية الشريعة، وقد تعلمت ودرست في علم العقيدة أن الله موجود بلا مكان ولا يتحيز في أي جهة. فأفتوني في ذلك؛ حيث إن هناك بعض من يتهجم على عقيدة الأزهر.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :14
الشروق
6 :41
الظهر
12 : 49
العصر
4:18
المغرب
6 : 56
العشاء
8 :14